كانت هناك أسرة صديقة لنا رزقهما الله بإبنتين وكانوا يشتاقون أن يعطيهم الله ولداً. وقد حملت السيدة وكانت زوجتى تشجعها أن تتشفع بالقديس الأنبا مكاريوس وقد أعطتها كتاب معجزاته وشريط كاسيت وفى الشهر الخامس من الحمل ذهبت السيدة إلى الطبيب وعلمت منه أن الجنين ولد، وكان الخبر مفرحاً جداً لهم وفى الشهر السادس أخبرهما الطبيب أنه قد حدث تلوث للحمل لإصابة الجنين بفيروس قد ينتج عنه عدم اكتمال نمو أعضائه أو أن يؤدى لتشوه فى المخ أو القلب أو الرئتين وعليها أن تبقى بالمستشفى حتى اتمام الولادة، وكثيراً ما كانت تصاب بآلام وتقلصات بالبطن ولكن بمجرد أن تضع كتاب معجزات القديس على بطنها كان يفارقها الألم فوراً ورغم الاحتياطات الشديدة والعلاج المستمر لم يمكن استمرار الحمل بل كان لا بد من انزال الجنين فى الشهر السابع، وقد أخبرها الأطباء أنه شبه مستحيل أن تستمر حياته وإذا قُدِّر له أن يعيش سيكون مصاباً إما فى القلب أو الرئتين وقد تم وضع الجنين فى حضانة (Incubator) لاستكمال نموه لمدة أكثر من شهرين وكان وزنه لا يزيد عن رطل واحد علماً بأن الوزن الطبيعى للطفل حديث الولادة يزيد عن سبعة أرطال ولكن وجود كتاب معجزات القديس الأنبا مكاريوس معه داخل الحضانة بصفة مستمرة جعل نموه يكتمل وحالياً يبلغ من العمر أكثر من ثلاث سنوات وهو طبيعى 100% وينمو بصفة طبيعية ببركة القديس الأنبا مكاريوس وقد أخبر أحد الأطباء الغير مسيحيين والد الطفل بأن ما حدث قد تم بطريقة إعجازية تخالف التوقعات الطبية.