[Mary Naeem]

أسوأ 10 جمل سمعناها في المدرسة

ذكريات المدرسة عادة ما تكون مضحكة، مهما تسببت لنا في آلام نفسية أكبر من تحملنا وقتها، فمن منا لم يفتح يده قهرا في المدرسة ليُضرب ولو عن طريق الخطأ، حتى لو لم تكن تلميذا فاشلا فربما عوقبت لأنك تحدثت في الفصل، فضلا عن كثير من الجمل الخارقة للمنطق التي طالما سمعناها وربما كانت هي التي أفسدت التعليم.

1. "هو انت ناقص إيد ولا رجل":
معايرة الطالب إذا لم يفلح في أحد المواد بأنه فاشل، وإجباره على الشعور بالنقص، وأن مجال التميز الوحيد في التفوق الدراسي، وأن الطالب غير المتفوق محكوم عليه بالفشل.

2. "إنت مش نافع.. انزل نضف الحوش":
دائما كان يقسم المدرسون الطلاب إلى نوعين: نافع أو "مش نافع"، ودائما كان مصير الطالب "المش نافع" أن يكون عامل النظافة الخاص بالمدرسة.
3. "افتح إيدك 40 عصاية":



العقاب المدرسي ليس للقهر أو الانتقام كما كان يعتقد المدرسون، إنما هو من أجل لفت نظر الطالب وتقويمه.

4. "اللي هياخد مجموعة هينجح":
تدني المستوى المعيشي للمدرس المصري دفعه دفعا لأخذ التعليم على أنه شكل من أشكال الانتفاع من السلطة الوظبفة وإجبار الطلاب على الاشتراك بالمجموعات الخصوصية.

5. "اكتبوا الدرس 10 مرات":
"التعليم بطريقة التكرار يعلم الشطار أو الحمار".. هكذا تعلمنا جميعا في المدارس الحكومية بأن كل الدروس يجب أن "ننقل" و"نحفظ" والكلمة غير المفهومة نرسمها كما هي.

6. "احفظوا الكتاب من الجلدة للجلدة":
حفظ المنهج كانت الوسيلة المثلى للنجاة من الرسوب، وللتفوق، فإذا حفظتم المنهج يمكنكم حل أي سؤال في الامتحان، ولا داعي للفهم والتقصي والإبداع لأنه يصل للجنون.
7. "أنا بشرح لشوية بهايم":




يعتقد المدرس أنه محاضر في ندوة للمحترفين فإذا تشتت الطلاب ولم يفهموا جزءا من الدرس، يعتبرهم أغبياء ولا يستحقون شرف إعادة الشرح.

8. "ناموا على الديسك":
وقت الفراغ في المدرسة حصة التربية الرياضية والموسيقى والرسم والنشاط "للنوم على الديسك"، من باب "نوم الطالب عبادة" هكذا تربينا في المدرسة.

9. "حط إيد على بؤك، وربّع الإيد الثانية":
الحصة الفاضية أو عندما يتعكر مزاج المعلم ويحتاج لقسط من الراحة، فيتعامل من منطلق السلطة الموكلة إليه، بأن يعامل الطلبة كأسرى حرب، لا حركة ولا كلمة، كأصنام، بوضع يد على الفم لمنع الكلام أو خروج النفس، واليد الثانية تكبل بأن يضمها التلميذ إلى صدره في وضع ساكن.

10. "إكسر وأنا أجبّس":
اعتقد أولياء الأمور أن الضرب، وخاصة المبرح، هو أساس التعليم الجيد، لذلك كانت الجملة المعتاد سماعها عند أي لقاء بين المعلم وولي الأمر "إكسر وأنا أجبس".