10 - 10 - 2014, 07:35 PM
|
رقم المشاركة : ( 1010 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
كلّ الأرض ستعاني ما لم أسمع منكم بكاء توبة حقيقية: 30/9/2002
فاسولا: ربى، إلهي، كم هو عجيب أن أسافر بجانبك بينما تزرع بذارك السماوية في الريح! بالمقارنة بالظلمة التي تحيطني، فأنت عمود من نار مشتعل, شعاع من نور؛ وجهك القدّوس أيها الرب يسوع المسيح لهو مثل ماس مصقول وعندما تواجهني ينير تألقك نفسي أسطع من ألف شمس موضوعة معاً كي لا اخضع للظلمة، ها أنت تقف الآن مُتألقاُ أمام نفسي التعسة؛ آه لو عرف البشر فقط ماذا يُشبه أن تكون موجوداً أمام مثل هذا الجمال المتعذر وصفه؟ أنك يا إلهي القدير نوراً أزلياً، حضورك مُعطى مجاناً للعالم، لكن كيف لا يستطيعون أن يتعرفوا عليك، أو حتي أن يروك ؟
ربي الجليل، يا أجمل من كلّ القوات الملائكية معاً، يا من تتجاوز كلّ فهم وفكّر؛ إن رحمتك الغير محدودة وجودك الغير مفهوم وكرمك يتركوني في رهبة. . . جاذبيتك تجذب نفسي، تُخدّرها وتكسوها بحزن لا يطاق، إن جاذبيتكَ تَجْرحني. . . في مناسبات عديدة حاولت إدراكك، لكن محاولاتي كانت عقيمة؛ أنها كانت تُشبه محاولة الإمساك بالنار؛ إن أصابعي تذهب خلالك. . .
كمرآة غير ملوّثة، تعكس النور السرمدي، هكذا تتعاظم روعتك في كلّ خليقتك. . . ورغم ذلك، كيف لا تري خليقتك هذا النور الساطع؟ بالرغم من أن محاولاتي لإمساكك حتى ولو لحافّة عباءتك، كانت عقيمة، بشفقتك، وكي تُشجعني لئلا أكف عن مطاردتك بل أن أواصل محاولاتي أن أمسكك، غطّيت طريقي بالياقوت؛ كي تُطمئني علي محاولاتي، وقّعت بإصبعك بأسمك في جميع أنحائي بالزيت؛
أيا عمود عطر البخور، مُعطّراً العالم كلما عبرت عليه، كيف اُعتبرت مستحقّة لمثل هذه النعمة لأكتسب الحكمة كمعلّم؟
عندما صرخت إليك بندائي من قلبي الغير مستحق، انحنيت فوقي من أعالي سيادتك، مُظهراً نفسك بينما اسمك الإلهي أعطى لي من شفاهك؛ داهناً نفسي بزيت مقدّس؛
أيا مسحة نفسي، بحبّك الغزير، بجودك الإلهي، زيّنت نفسي بالملابس الفخمة، كاسيا عُريي بتوقيعك الإلهي، جاعلني لك إلى الأبد وأبدا!
أيها المُخلّص، أيها القوي في حبّك للبشر، رطّب شفاهي الآن بالنعمة كي أتحدث إليك دائما بالإكرام والتسبيح. .
الرب يسوع: آه يا حبيبتي! لقد دعوتك أن تطمحي لي وحدي؛
لقد دعوتك أن تكوني مفتونة بي بقدر ما تفتينني؛
لقد جرحت نفسك بجمالي كي أدعوك إلى حياة فيّ؛
إن حضوري يباغتك حتي يومنا هذا ويخفّض نفسك إلى لا شيء بل لمجرد انعكاس لنوري،
يُفعِمك بالحياة؛
حبّي الغزير الذي أكنه لك، أسكر نفسك كي تعطشي لي؛
لقد حرّرتك لتبلغي التحرر من شغف الجسد والنفس؛
أنك تستطيعي التحرر من المشاعر الدنيوية فقط من خلالي؛
في هذا التحرر أستطيع أن أغرس بذاري السماوية داخلك؛
أنظري؟ أنظري كيف أُجعلك تشْهدُي للناسِ لتِجْمعي كُلّ الأمم كي يُسرّعُ أولئك الغافلين عن حضورِي إلّي ويمجّدُوني؟
لقد قُلتُ بأنّني سَأَجْعلُ كلماتَي ناراً في فَمِّكِ كي تجَذْبي أولئك الذين لمَ يعَرفوني قط كي يخِدْمَوني باستقامة وكي يحَبَّون اسمِي؛
ألَمْ أقُلْ بأنّني سأُصلّحُ مذابحُي المَهدومةُ؟
في ذات أهل بيتي، المُشتتين الآن, سأتقدّم هناك؛
أنى سأفصل ذو القلوب المفتخرة والمتكبرة عن أنقياء القلب؛ كمن يفصل العناز عن الخراف؛
لقد دعوتم أن تلاحظوا شريعتي ومراسيمي، وطُلب منكم أن تتوبوا بصدق؛
إن التنقية قد بدأت بالفعل والبعض منكم تم افتقادهم من قبلي؛
هل نسيت كلماتك في إنذارك عندما صرخت بمعاناة: " لقد اختطفتُ في نارك يا رب!" مُعترفة بآثامك أخيرا، بآهات التوبة؟
أما بالنسبة لأولئك الذين لم يتلقّوا افتقادي حتي الآن فأن عديد من العذاباتِ تَنتظرهم،
إن يوم الرب سيقع عليهم أيضا، ويا له من يوم سَيَكُونُ ذلك اليوم!
أننى سأكون سريع لإظهار رحمتي، بشرط أنّ تتوبوا. . .
أنى سأظهر رحمتي وأجمعكم جميعاً من كل مكان تحت السماء؛
لكن قبل ذلك، أنا، مُبدع ترتيلة الحبّ هذه, أقول لكم، ما لم يتحول العالمَ عن فجوره تائبا، معوضاً مُقابل الشر حبّا، ما يُمكنُ أَنْ يَحْدثَ لكم جميعاً سَيُلخّصُ كل السّجلاتِ التّاريخيةِ عن التّنقيةِ!
فاسولا: إلهى! أنا لا اَعْرفُ ماذا ينبغى أَنْ أَقُولَ!
الرب يسوع: لا توجد هناك توبة حارّة ولا ندم حقيقي. . .
إنّ الأمم في ضجيج، وإنجازاتها هي مقياس إلحادهم. . .
إن كلّ الأرض ستعاني ما لم أسمع منكم بكاء توبة حقيقية؛
آه، وأولئك الواقفين على الأرصفة يعلنون السّلامِ وكيف وبأي طريقةِ على المرء أَنْ يُؤسّسَ السلام بين أنفسهم، عندما يكون هؤلاء هم من يَنتهكُون وصاياي وفي حالة حرب معي،
كيف يَتوقّعونَ بتفكيرهم السليمِ أَنْ يَجْلبوا السلام؟
مع ذلك لا تيئسوا، في النهاية، الخلاص سيجيء من الإله الثالوث؛
الإله الذى تواصلون رفضه أيها الجيل المُلحد،
أنكم ستعيشون في النهاية في سلام؛
الإله المُمجّد فى العلا سيُنَفّذكم وروحي سيتدفق باستمرار مثل ينبوع صافي في الأراضي القاحلة؛
أنى سأملأ كلّ الأشياء بذات نوري، في هذا النور سأفصل الزوان عن الحنطة؛ كما قلت لكم، أنا سأفصل الجداء من الخراف؛
أولئك الذين سيجدون أنفسهم خارج نوري الإلهي، سيكون نوري بالنسبة لهم متعذِّر بلوغه وغير مرئي،
والظلمة فقط ستكون مسكنهم؛
لكن أولئك الذين سيجدون أنفسهم داخل نوري الإلهي سيكونوا مباركين، وسيكونوا نوراً بأنفسهم داخل نوري؛
أنا سأطوّقهم وأنقلهم في سطوعي؛ كلما كانت النفس أكثر نقاءً، كلما ستكون أكثر سطوعاً؛
طوبي للإنسان الذي غفرت خطاياه، الذي مُحيت آثامه؛
طوبي للإنسان الذي لن أتّهمه بأي ذنب, الذي تعجز روحه عن الخداعِ !
أخبري جيلك بأنّ الرب هنا، معكم جميعا. . .
انتهت رسائل 2002 عدد الزوار تحرك من 39,488 إلى 40,360....... نشكر المسيح
|
|
|
|