عرض مشاركة واحدة
قديم 10 - 10 - 2014, 07:33 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,351

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

الرحمة سلوك: 8/9/2002

الرب يسوع : اكتبْي:
تَقُولُ الكتب المقدّسة: "إن رْعى إنسان غضباً ضدّ إنسان آخرِ فهَلّ بإمكانه إذن أَنْ يَسْألُ شفقةً مِنْ الرب ؟
إن كان لا يُظهر شفقةَ لإنسان مثله مثلما يُظهر لنفسه، فهَلّ بإمكانه إذن أَنْ يَتضرع أجل آثامِه؟" (أبن سيراخ 28 : 3 - 4 " أيحقد إنسان على إنسان ثم يلتمس من الرب الشفاء, أم لا يرحم إنسانا مثله ثم يستغفر عن خطاياه ")
تذكّرْوا شريعتي, شريعة الحبِّ وظلّْوا أمناء لها؛
ضعَوا كُلّ الحقد والأفكار القاسية خلفكم والتفتوا إلّي. . .
فاسولا، كثيرين من هذا الجيلِ واقعين في تلك الخطيةِ؛ خطيئة الغضبِ والحقدِ؛
أنكم عبيد لآلامِكَم وأبطالِ عندما يتعلق الأمر بعمل الشر. . .
لا أحد صالحُ، ومع ذلك، أنا, يسوع المسيح، أعلنَت شفقتَي وحبَّي الغزيرَ لجنس البشر ولَمْ أُبالي ولا بَحثتُ عن أيّ صلاح أَو بر قد تكونوا فعلتموه بأنفسكم؛
إن شفقتي عليكم كَانتْ عظيمة جداً لدرجة أنى أرغمتْ رحمتَي أن تَكُونَ مُترَفقةَ عليكم كي أنقذَكم، بواسطة ماءِ التَطهير للولادة الجديدة وبتَجديدكم بالروحِ القدس؛
لقد وَضعتُ كنز أمامك أيها الجيل،
لكنك مستمر فى الإخْفاق في رُؤيته؛
أنك تواصل العبور عليه أغلب الوقتِ، دون أن ترى شيءَ؛
وآه كم عديد من المرات مددت يدّي لكم كي آخذكَم إلي وكي تَكتشفوني؛
هَلْ حْجبُت كنزَي عنكم؟
أَنا هو الكنزُ نفسه؛
ألم يخبركم أحد من قبل بأَنِّي عريسَكَم السماويَ؟
أَنا هو مياهُ التَطهير المتدفقة للينبوعِ الواهب الحياة الذي مياهِه تَنقّي وتُجدّدُ وتنفخ فيكم حياةَ؛
أَنا هو القيامة؛ فلا تتردّدَوا أكثر من ذلك بل افْتحُوا أعينَكَم ورَاكضَوا نحوي؛
توقفوا عن تكُونَوا مُبتعدين؛
ألم يعلّمَكم أحد بأن أسمى تصرف للحبِّ هو قبولُ صليبِي؟
صليبي، الذي هو آداة فدائكم,
بكلمة أخرى أنه الشجرة التي تَهِبُ الحياةَ؛
من خلال آداة فدائكم تَعْبرُ أقدامِكِم مِنْ وادي الموتِ إلى السعادة الأبدية؛
أَنا هو القيامة ومن خلالي جَعلتكم جميعاً أبناءَ وبناتَ القيامة؛
إن بْقيتم في الخطية وعديمي المغفرة لجارِكَم، مُتقسين في قلوبِكَم الملآنة بالحقدِ، الربوبية، سَتكون مُحْرمُة على أعينِكَم؛
الروح القدس لَنْ يُظهرَ نفسه لكم إن ظللتم مديونين للإثْم،
لَكونكم ترْفضَون عمداً عملَ وَخْز الضمير‏، وعمل الحبِّ. . .
إن ظْلُّلتم في هذه الخطيئةِ تكونوا كأنكم تقولون لي: "يا سيد، أُفضّلُ أن أظَلّ في قبرِي؛ لقد قرّرتُ أَنْ أَظْلَّ ميتاً وأن أحيى بين المَوتى؛"
إن لحمكَم مُتعفّنُ بالفعل،
أنكم تتلاشون،
ومع ذلك ما زِلتَم تَرْفضُون الحياةَ
أن ترَفْضوا خطيِتكَم يماثل كأنكم تَرْفضُون الحياةً؛
تعالوا من باب أولى بجانبِي وبجانبِ القديسين وبجانب أولئك الذين على الأرضِ الذين بقربُ الكمالِ،
أولئك الذين بصفاء يتأملون فيّ،
أولئك الذين أُشبعُتهم بغني يفوق الوصفِ وبالأسرار السماويةِ.
فاسولا: أيها الثالوث القدّوس الواحد الجوهر، إن الآثام ورفض الرب في أيامِنا قد خرّبا جزءَ من كنيسةِ المسيح؛ كَيْفَ يُميز فينا جسد المسيح في حالتِنا المتردية للغاية؟ كجوهر غَيْر حي‏ نحن تشتَّتنا‏ يا رب، ممَزّقَين أرباً من قبل اعتدادنا بالذات ومن قبل روحِ الكبرياءِ؛
أين توجد فينا العلامة المُميّزة للإيمانِ التى هي المحبُّة؟
إن الميل للمعارضةِ دائماً هناك، حتى أحقاد الماضي ما زالَتْ حيّة بشكل جيد جداً ، إن روح عدم المغفرة يَسْكنُ في كثيرِين منا؛

الرب يسوع: آه يا كل من تصرفتم بمغفرةِ، يا كل من تصرفتم بمحبة، طوباهم من رحّبوا بكم!
فأنكم لَنْ تتلوثوا فيما بعد بل سَتتلقّون قبلةَ على جباهكم مِنْ فاديكم؛
طوباه من يَتخلّى عن خطيتِه، فأنه سَيَراني، أنا الكنز، وسَيَدْخلُ في طريقِ القداسةِ؛
طوباه من بِلَهْفة وبمشاعر جياشة يُعانقُ صليبَي، فأنه سَيَدْخلُ السعادة الأبدية، وسَتَعْرفُ نفسه بهجةَ فائقة الوصفَ!
أنا اليوم أَنهالُ عليك بالمعجزاتِ أيها الجيل،
وبموسيقى صوتِي أرنّم لكم ترانيم السماءِ ؛
كي أجذبكم من ديونِكَم ومن طينِ الخطيةِ أظهرتُ لكم أسرار غرفةِ عرس قلبِي،
كي أعْفيكم مِنْ كُلّ شرّ أَنا في حضرِتكَم دوماً ؛
وإن كانت أعينكم لا تَرى عريسَكِم، فذلك لأنها مُغلقة بقشورِ الخطيةِ. . .
كما قُلتُ لكم، ضعَوا كُلّ أفكاركَم القاسية خلفكم ولا تعطوا إبليس موطئ قدم بتمسككم بأحقادِكَم ضدّ أي أحد،
لأن الأبِّ في السماء سَيَعاملُكم بقسوة؛
لا تَكُونْوا مثل الخادمِ الشرّيرِ الذي ألقىَ زميله الخادمِ بشكل عديم الرحمة في السجنِ بسبب الدينِ الذي يُدين له به؛
لا تَظْلوا بلا حياة، بل فكّرُوا فى رحمتِي المتعذر وصفهاِ التي أسكبها عليك أيها الجيل؛
لذا ضعَوا كُلّ ما قُلته لكم موضع التطبيق وتلقوا روحَ النعمة القدوس؛
كُونُوا واحد