عرض مشاركة واحدة
قديم 10 - 10 - 2014, 07:33 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,347

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

كَيفَ نُميِّز‏ الأرواحَ ?: 7/8/2002

الآب الأزلى: لقد غرّبتُك لَيسْ فقط مِنْ أرضِ مصر حيث رَأيتَ النور أولاً، بل مِنْ كُلّ الأرضِ؛
لقد غرّبتُك كي يكون لك جذور فيّ أنا فقط؛
لقد علّمُتك في دياري السماويةِ بالحكمةِ المقدّسةِ وليس مثل أولئك الذين يَدْعمونَ تعليمهم بالاقتباس مِنْ الكتاب المقدّس والتقليدِ، مثرثرُين بكلماتَي الإلهية بشفاهِهم فقط. . .
لقد كْشفُت لك، عَلى نَحوٍ فائق الوصف، عن رحمتي التى لا يسبر غورها وعن حبّي الغزير اللذان يُهملانِ تعليمهما والتعبير عنهما في اجتماعاتي كما أَبتغي؛
لأجل اسمي القدّوس أمنع يَدَّي منْ الوَقْوع على هذا الجيلِ الشريّرِ؛
لأجل كرامتي أَواصل ضَبْط غضبِي. . .
آه يا فاسولا! أني أَسْكبُ قوَّة روحِي القدوس كما لم يسبق أبداً في التاريخِ؛
لقد وَضعتُ المعرفةً أمامكم بحيث تصل حتى لمن لم تصل الوصية إليهم؛
إن الرحمة والغضب على حدّ سواء ينتميان إلى الرب؛
أنه مكْتَوب وطبقاً لدينونتي أَسْمحُ لرحمتِي أن تؤدي دورها مجاناً؛
لقد نَطقَ روحي القدوس لكم جميعا على نحو متكرر بأقوال أحلىِ من شهد العسلِ وأحلي حتى من العسلِ الذي يقَطّر من قرص العسل‏؛
لقد عطّرُت كُلّ الكون داهناً كُلّ خَلْيقتي؛
لقد سْمحُت لكُلّ من يريدوا أن يعْرِفوني، أن يقتربُوا مني ولقد أُلهمُت مِنْ فَمِّي، النِعَم التى يَحتاجونها للإبْقاء على نفوسهم هادئِة وللإبقاء على قلوبِهم مطعّمة عليّ وعلى شريعتي . . .
من يستطيع أَنْ يَمْنحَ أيّ نفس مثل هذه السكينة والحريةِ، سوى روحِي القدوس؟
مَنْ يُستطيع أَنْ يَرْفعَ نفوسكم بإلوهية سوى إحسانِي والتنازلِ الذي يفوق الوصفِ لحبِّي؟
أني أعلّمكم جميعاً وأذكّرُكم بما قُلته دائماً: أني لَستُ سيداً ذو سيادةَ على نفوسكم فقط، بل وصديقَكَم أيضاً،
مُعطيكم وسيلة عبورَ نحو دياري كي تسَيْروا ذهابا وإيابا، مُعبرين عن نفوسكم ومُعطين رأيكَم لي،
مُعطيكم حتى أن تحْكمَوا مَعي؛
لقد رَفعتُكم بالنعمةِ كي تَكُونَوا أبناء بالنعمةِ بينما الكلمة أبن بالطبيعةِ. . .
أتستطيع يا من تَقْرأُني أن تقول:

"لقد تَعلّمتُ كَيفَ أَحُوزُ الرب،
أنه مَنْ أصبحَ أبّاً لي وأعلنَ نفسه لي دون أن يفَقْد أبداً تفوّقِه,
أن من يُحيطُ بكُلّ الموجودات مالئاً كُلّ الأشياء بضياء نوره دون أَنْ يُحد بحدودِها، يَحوزني أيضاً
وأمر كُلّ شئ داخلي أن يكُونَ مطابقاً لإرادته الإلهية "
كُلّ شيء، نعم، كُلّ شيء يأتي منّي، يَدُورُ حول الحبَّ الإلهي ؛
كما قُلتُ من قبل، علي الإنسان أَنْ يَنال نعمةَ كي يقدّرَ أن ينُطْق هذه الكلماتِ؛
إن كنت غير قادر على نُطْق هذه الكلماتِ ضع كُلّ شيء خلفك وتعال إلي الآن وتُبُ!
بعد ذلك اسْمحُ للروحِ القدس أن ينُزُل عليك ويَجتاحُك بنوره محولاً نفسك إلى كاتدرائية. . .
آه حينئذ، كَم سَيُزوّدُك بالفرح!
أنه سَيَجِدُ فيك الأساس الذي كُنْتُ أُعلّمُك بشأنه ألا وهو إنّ عِلْمَ اللاهوت الحقيقيَ هو التأملُ فيّ, أنا إلهكَ؛
مًتهللاً نتيجة ذلك في هذا التأملِ سَتُحلّقُ نفسك في الأعالي مُتأمّلاً بعمّق فيّ, أنا إلهَكَ؛
حينئذ سيَبْدأُ عهدي فيك؛
حينئذ، خطوة خطوة, سَيُوضحُ لك الروح القدس,
بينما يَهْبُّ عليك بأنفاسه, بأنفاس التجلي,
مًوضحاً لروحك الحقائقِ الإلهية من خلال الحكمةِ نفسها؛
كُلّ ما يدعونه فلاسفتكَم وحكمائكم حتى هذا اليوم حماقِة وكلام فارغِ؛
أنك سَتَفْهمُ وتَدرك بنور الروحِ القدس سموّ حبِّي،
ستُدرك الغني الإلهي الذي أستطيع أَنْ أُزوّدَ به نفسك وبكُلّ ما يُمْكِنُك أَنْ تَستفيدَ منه؛
أنى سَأُقدّسُك بينما سَنَسْكنُ فيك وستسكن أنت فينا؛ كما يذكر الكتاب المقدّس:
"اجْعلُ مسكنك فيّ، بينما أَجْعلُ مسكني فيك؛"
أنك سَتُصبحُ جزءَ من الكرمةِ الحقيقيةِ؛
نعم! أنا سَأَمْنحكَ نعمة وجود نفسي داخل نفسك؛ معجباً بك، أنا، إلهكَ،
مُعجباً لدرجة أنني، على الرغم مِنْ ضعفِكَ, أستطيع أَنْ أَسْكنَ جيداً داخلك؛
كلما تأمّلُت أكثر فى قداسةَ ثالوثي القدوس، كلما سَتَفْهمُني أكثر؛
كلما سَتَعْرفُني أكثر وبدرجة أكبر سَأَعْكسُ صورتَي فيك؛
بعد ذلك، سَيُسْمَعُ صوت مدوي رخيم مِنْ السماءِ، مِنْ ملائكتِي ومن أمراء أعلى الطغمات؛
معاً بصوتِ واحد سَيُرتلون لى ترنيمة التسبيح:

"ها هو سر الرب يُعلَنُ مرةً أخرى،
مُعلناً نوره الخالدَ المُثلث القدّاسَة،
خْاتمُاً صورتَه على النفس المحبوبةِ التى اختارَها،
كي يمَنْحها نعمةِ نفسه؛
آه يا لها من منافعَ ائت ِلهذه النفس!
السبح والمجد لإلهنا وربنا!"
فاسولا: آمين. . . أنظروا ماذا يَمْنحُنا الرب؟ أصغوا إذن لوصاياه ولا تتجاهلُوها. . .
الآب الأزلى: المسكين سَيغتبطُ بأقوالِي،
والمتضع سيَرتفع ؛
إن نجاتكم تكْمنُ في التوبة والهدوءِ؛
أرْجعُوا إلي؛ أَنا فقط منتظر لأكون فاتناً لكم. . .

فيما بعد
الرب يسوع: فاسولا، تَذْكرُ الكتب المقدّسة : "صانعي السلام، عندما يَعْملونَ من أجل السّلام، يَزْرعونَ البذارَ التي سَتُثمرُ بالقداسةِ؛"
لقد علّمُتك بسلطةِ وعظمة كي أرْفعك لِتَكُونَي قادرة على إظْهار كلماتِي كما أَبتغي،
كلماتَي ستُعيدُ السلام والمحبُّة والرجاء إلى قلبِ الإنسان؛
أنني أُجتذب الإنسان إلى المصالحةِ من خلال التوبةِ؛
كل من يُشفي غليل غضبه في قلبِ أي أحدِ لا يَجيءُ منّي؛
بهذا أَقْصدُ بأنّ كل من يُعلنون بأنّهم لديهم نبوءاتُ تَتنبّأُ عن مصائب وكوارثَ فقط، هؤلاء لا يأتون منّي؛
لكن كل من يَتنبّأُ بتحذيراتَي,
بالسلامَ والتوبة وتصدق كلمتَه سَيُعْرَفُ كإنسان مُرسلَ حقاً مِن قِبلي؛
نعم، في الحقيقة، كل من يَتنبّأُ بالتشجيع، بالتعزية وبتحسّنُ المجتمعَ، اَعْرفوا بأنّه مُرسَلُ حقاً مِن قِبلي؛
لقد نبّهُتكم بأنّ لا تتَمْسكَوا بأي شخص مِن مجرّد كلامِه أَو تصدّقُون أي شخص يدّعي أنّه لديه كلامُ آت منّي،
حتى لو أجري المعجزاتِ والأعاجيبِ، كإقامة أحد المَوتى؛
بل أنصتوا لأولئك الذين لا يُثيرون مُناقشاتَ تُكذّبُ أسرار الإيمانِ،
لأن نعمةِ روحِ القدس التى توَهبَ لمختاريني سَتغْمرُ بالبهجةِ أولئك الذين سَيستمعُون إليهم؛
كلامهم سَيَرْفعُ نفوسهم،
يُقرّبُهم من ملائكتِي وقديسيني؛
كلامهم الذي هو في الواقع كلامي، سَيُحوّلُكم إلى كاتدرائياتِ؛
كلامي ليس له فقط سلطةُ وقوَّةُ لكنه يَوهّج وَيلهب روحكم في نفس الوقت
قبل كل شيء، الحقائق الإلهية التى أعلنتْ لكم من خلال نفوسي المُختَاَرةِ، سَتكون مُعبر عنها على أساس الكتب المقدّسةِ والتقليدِ ولا شيءِ غير ذلك؛
كيف تَعْرفُون بأني أَتكلّمُ؟
أنكم سَتَعْرفون بالمعرفةِ القويةِ التى تَنَالوها؛
وأنت، يا من كُنْتَ ميتاً بالكامل وترقد مُتعفناً في وادي الموتِ،
في صحوتكَ سَتُدركُ مَنْ أقامك بالنعمةِ؛
إنّ العالمَ الذي تَعِيشُ في الآن يا ابني لهو عالم شريّرُ،
على أقل تقدير، يزدَاد يومياً في الخطيةِ،
أليس علىّ إذن أَنْ اهتمَّ ؟
عندما أَتكلّمُ في أيامِكَم والرعاة لا يُنصتونَ ولا يُؤمنونَ بأني أَتدخّل فأنهم يكونوا كما يذْكرُ الكتاب المقدّس: "إن حراسنا عميان، لا يُشعرونَ بشيءَ. . . أنهم جميعاً يَسِيرونَ في طرقهم، كُلّ خلف مصلحتِه . . ."
إن كنيستي سَتنموا دائماً من خلال الروحِ القدس ولَنْ تَنْقصَ أبداً؛
أنها سَتتُجدّدُ دائماً على الرغم مِنْ كُلّ السهام السامّة التي سَتُصوّبُ عليها؛
تلك السهامِ السامّةِ نفسهاِ تُستَعملُ أيضاً للتَصْويب على أولئك الذين أُرسلُهم إليكم؛
العالم بأكمله يَتعفن في شرِّه وارتدادِه،
يَنتهكُ ليس فقط شريعتي بل كُلّ ما هو مقدّسُ؛
لماذا يندهَشُ إي شخص إذن عندما تُزادُ نعمةَ الروحِ القدس؟
وأسفاً! يا لها من إدانة سَتَعطي لأولئك الذين أزعجت قلوبَهم الشريّرةَ نفوسي المُختَاَرةَ!
أنهم لَنْ يَرثوا ملكوتَي ما لم أَسْمعُ كلمة توبةِ مِنْ شفاهِهم. . .
فاسولا، سوياً مَعي أنت سَتَعْملين في صمتِ كي نُنير الوديان المُظلمةِ؛
كُلّ شيء سَيَمْنحُك إياه الروح القدس كي تكِتبَيه سَيَكُونُ لأجل تعليم هذا الجيل وغيره من الأجيالِ,
وكل من يُقاومِك في المهمّةِ التى أوكلتها إليك، سَيُقاومُ عملَ روحِي؛
أعلنُي كُلّ شيءُ أَقُولُه وذلك سيقود كُلّ شخصِ يَصغي لكلامَي ليكون كائن جديد،
ولا تهتمي بمن يَقُولُون:

"إن كنت مُرسلة من قبل الرب وإن كانت تلك الكلماتِ التي تَقُولُيها آتية مِنْ الرب،
برهنُي على تواضعَكَ بإخفاء نفسك وإخفاء كُلّ تلك الأقوالِ؛
توقّفُي عن اسْتِعْراض نفسك واسْتِعْراض تلك الأقوالِ حول العالمِ؛"
على هؤلاء الأشخاصِ أجيبي بالتالي:

"أنا لَنْ أكُونَ مثل الخادمِ الشرّيرِ الذي أخفىَ وزنته وبعد ذلك أدينَ لكونه لم يفعَلَ شيءَ؛ بالعكس،
أنى سَأُضاعفُ وزنتي وأَعطي المجدَ لمن ائتمنها لي؛
أنى سَأَنْقلُ هذه الأعجوبة الهائلة، لَيسَ فقط لهذا الجيلِ،
بل سَتَحْملُ الملائكةَ كلامَ الرب
وستواصل نشره مثل أمطار من بذورِ تُبذّر مِنْ أعلى لأجل كُلّ أجيال المستقبل،
لأجل تَجديد خَلْيقِة الرب وتزيّين الكنيسةَ؛
كي تُحْلِي أفواهِ أبناءه وتفْتح أفواهَهم لتَسبحه؛
كي تفَتْح أعينِهم وتمكّنهم من فَحْص قلوبِهم؛
أَنى مُختومة باسمِ إلهنا الإلهي في جميع أنحائي ولست خائفة؛
فأَنا كتابُه المدوي الذي يُعلنُ نفس الحقائقِ التى أعلنها الرب لنا؛
لذا، لا شيء جديدُ،
أنا لَيْسَ لِدي شيء جديد أجئ به من عندي يا أخوتي،
بل كُلّ ما قيل لي آت مِنْ المعرفةِ الإلهية ومِنْ فَمِّ الثالوث القدوس"
هذا ما يجب عليك أَنْ تُقوليه لهم باسمِي؛
تأمّلْيني بعمّق يا حبيبتي، واستريحي فى قلبِي. . .