عرض مشاركة واحدة
قديم 10 - 10 - 2014, 07:32 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

أَسّسْي بيوت مريم في كل مكان : 27/3/2002

فاسولا: لقد تَعلّمتُ منك يا رب بأنّ فكرنا لا يُمْكِنُه أبَداً الصُعُود إلى السماءِ من خلال جُهودِه بل أنّه يعتمد بالكامل على الروحِ القدس، وأنه من خلال النعمةُ فقط يستطيع فكرنا أَنْ يرْتفَعَ سْامحاً لنا أن نري الأشياءِ التى لا عينَ سبق رَأتْها، مُتغلغلاً هكذا في أسرار الثالوث القدوس. . .
اسْمحُ إذن بصلاحك ورحمتِكَ الغير محدودةِ لكُلّ شخصِ يرْغبُ أن يتّبعك في طريقِ الفضائلِ أن يمَشي جنباً لجنب مع عظمتك، بينما ينطق فَمِّكَ الإلهي بالمعرفةِ مِنْ ينبوع الحكمةِ؛
مَنْ تًراه صَعد إلى السماءُ بقدرته؟ إن كان هناك أي أحد فليَتقدّمُ ويُخبرُني بكل شئ عنها. . .
طوباه من يُحقّرُ نفسه، فأنه سَيُصعّدُ إلى الأعالي كي يري الرب. . .

الرب يسوع: سلام لك، اسْمعيني يا بُنيتي؛ كُلّ ما قُلتَيه حقيقيُ؛
لا أحد يستطيع بقدرته أَنْ يَرْفعَ نفسه ما لم أَرْفعُه أنا من خلال النعمةِ؛
والآن أصغي: ألم أرْفعُك كي تَمشّي بحرية جيئة وذهابا في دياري السماويةِ؟
فاسولا : نعم، لقد رفعتني يا رب . . .
الرب يسوع : بعد ذلك، ألم أحوّلْك إلى قيثارتِي كي تعزفي الموسيقى للأممِ وتيقظْيهم بالألحان والترانيم ؟
فاسولا: نعم، لقد صنعت كل هذا يا ربى يسوع المسيح . . .
الرب يسوع: كي أجَلْب النجاة لمن أُحبّْهم، ألم أتكلم إليهم بالأشعارِ لإنْقاذهم؟
لكوني أَعْرفْ بأنّ الإنسانِ لَنْ يَدوم‏ أكثر مِنْ العشبِ،
ليس أكثر مِنْ الزهورِ البرّيةِ وأنه سيُرْحَلُ بالكامل بأول نفخة من الريحِ،
وآه، أنا لا أُريدَ أن أخُسره. . .
ألم أُكلّلُك بالحبِّ والمراحم، مالئاً فَمَّكَ بالعسلِ وسْاكبُاً طيباً مَدْهُوناً عليك بالكامل؟
فاسولا: نعم، لقد فعلت هذا يا إلهي . . .
الرب يسوع: أخبرُيني إذن يا حبيبتي، لماذا هذه الظِلال في عينِكَ ؟
إذ لم تملك سلطة شرّيرةَ على هذا الميراثِ . . . لقد جَعلتُ أصدقائَي المفضّلينَ يُسافرون دائماً بالطرقِ الوعرةِ،
وأحياناً، كي يَستفيدونَ من صحبتي وشفقتِي، أَسْمحُ لهم أن يظَلّوا معوازين ومهجورين بلا رفيق يرَافَقَهم. . .
أصدقائي المفضّلون يَتمتّعونَ بإحسانِي؛
أنهم روائع خَلْيقِتي،
لأن مَظهَرهم‏ متألق كالياقوتِ,
أنهم يُزيّنُون كنيستِي والكونِ بتألقِهم؛
أصدقائي المفضّلون بغاية الغلو لذلك, آه. . . عظيم جداً إحسانُي عليهم،
أنى لا أَستطيعُ أَنْ أَحْرمَهم مِنْ أَنْ يُغْزَوا ولا مِنْ أيّ حجارة تُلقي عليهم
ربما تَعتقدي بِأَنِّي غَيْر حسّاس‏، مُغلّف في مثل هذه الغيوم الكثيفةِ، السميكة جداً كي لا تبلغني التضرعات والصلواتِ،
بيد أنّه سَتكُونُ عدم حكمة كاملةً مِنْ جهتي إن كنت أُيْسر طرقِهم!
ألَمْ تُتعلّمْي مِنْ تعاليمي؟
اذْهبُي إذن واخبرُي قلبَكَ بما تَعلّمتَيه،
قولي: "نصيبي هو يسوع، لكن على حد سواء كذلك صليبه وبنفس المقياس"
أنا لا أَحْطُّ من قيمتك، بالعكس، أنى أَرْفعُ نفسك كي تصُعدي إلى مرتفعاتِ السماءِ كي ترى الأشياءَ التى لم يسبق لعينَ قد رَأتْها؛
أَنا الذي قُدتُك كي تسَيْري في نوري؛
أنك لَسْتَ بِحاجةٍ لأَنْ تَكُونَ إنسانة بارعة أَو فيلسوفة لفَهْم كُلّ هذا يا صديقتي المفضّلة ويا شجرتي المعطّرة،
لقد مَنحتُك نصيب جيد ذو مذاق نادر؛
أنه لا غنى عنهَ لتقدّمِكَ. . .
الآن أنصتي وسجّلُي هذه الكلماتِ:

أَسّسْي بيوتنا, بيوت مريم, في كل مكان تستطيعينه؛
ارْفعُي المُضطهدُ وساعدُي اليتيمَ؛
احْميني،
أنقذُيني مِنْ الحضيضِ،
اسْترُيني وأُطعمُيني،
أزيلي متاعبى وإعيائَي،
اسندُيني وساعدُيني,
لكن قبل كل شيء أَحبُّيني؛
كُلّ ما تفعليه للأصاغر مِنْ إخوتِي,
فأنك تَفعليه لي . . .
أني أُباركُ من يُعيلوا حياتِي، فليَظْلّوا مستقيمين ومُحَبين بالكليةَ؛
أَنا مَعكم. . .