في كل ضيقهم تضايق وملاك حضرته خلصهم. بمحبته
ورأفته هو فكهم ورفعهم وحملهم كل الأيام القديمة
الأخت/ نوال راغب إندراوس ... من القصر والصياد/ قنا، تقول:
فى الأشهر الأولى لرسامة القديس الأنبا مكاريوس، جاء ليصلى فى كنيسة الملاك بالرحمانية قبلى، وكنت موجودة فى ذلك القداس، فرأيت منظراً جميلاً جداً فى الكنيسة، رأيت ناراً تنزل من القبة، ففزعت واضطربت خوفاً من أن تؤذى أحداً، ولكنها سريعاً ما تشكلت فى سبع حمامات يطوفون بالكنيسة ويباركون الشعب ففرحت جداً بهذا المنظر، ولما أخبرت به شخصاً تقياً حينئذ قال لى: "إن الأنبا مكاريوس سيكون أسقفاً صالحاً قديساً".
فى إحدى السنين أُصيب أبونا ميخائيل كاهن كنيسة القصر والصياد(بحصوة) وكان متألماً جداً فحزنت لأجله كثيراً .. وحلمت فى تلك الليلة أن القديس الأنبا مكاريوس ومعه اثنين من الآباء الكهنة جاءوا إلى بلدتنا فى طريقهم إلى منزل أبونا ميخائيل. وتكلمت مع الأنبا مكاريوس وقلت له: "يا سيدنا أبونا ميخائيل مريض". فقال لى: "أنا جاى مخصوص علشانه" ثم رفع الثلاثة أيديهم وصلوا "أبانا الذى ..." لأجل شفاء أبونا ميخائيل. وبعدها ذهبنا إلى أبونا ميخائيل وأثناء رواية الحلم له طلب أن يدخل دورة المياه وهناك نزلت (الحصوة) وكان حجمها كبيراً جداً. وتم شفاءه ببركة صلوات القديس الأنبا مكاريوس.