وحدث أيضاً أننى كنت أجلس فى حضرة القديس الأنبا مكاريوس مع بعض الآباء الكهنة وبعض الزوار فى مبنى المطرانية .. وفتح لنا القديس قلبه وأخذ يروى لنا عن الآباء السواح، فحكى لنا عن أحد الآباء الرهبان السواح وكان هذا السائح راهباً حبشياً تربطه بالقديس صلة قوية وكان يواظب على الصلاة معه والاستماع إليه والتنقل معه إلى أماكن كثيرة .. ومن هذا يفهم أن القديس الأنبا مكاريوس كان هو شخصياً على هذا المستوى من الروحانية والقداسة. بدليل الصلاة مع الآباء السواح والجلوس معهم وحضور قداساتهم وقد أخذ عنهم الكثير والكثير حتى صار واحداً منهم.
بركتهم جميعاً تكون معنا. آمين.