وتقول أيضاً:
فى أحد الأيام وكان موافقاً رجوع أحد الآباء الكهنة من فترة الأربعينَ يوماً بعد الرسامة. فطلب منى القديس أن أعد طعاماً للضيوف فكنا ساهرين طوال الليل وكانت معى حرم الأستاذ بليغ عزمى، ووالدتها وسيدة أخرى. وفى الساعة الثانية صباحاً ونحن نقوم بتجهيز الطعام .. فجأة أضاءت أنوار الكنيسة المرقسية وهى مجاورة لمبنى مؤسسة البنات القديم وسمعنا صوت القداس الإلهى بصوت القديس الأنبا مكاريوس .. فخرجت ومن معى مسرعات من المؤسسة إلى الكنيسة لحضور القداس الإلهى المبكر فوجدنا على أبواب الكنيسة أفراد دورية الحراسة وقالوا لنا: "ما الذى أتى بكن فى هذا الوقت المبكر جداً، فلا يوجد أحد بالكنيسة وهى مغلقة.." فعدنا إلى المؤسسة ونظرنا الكنيسة من الجهة الأخرى فانطفأت الأنوار.