وتقول أيضاً:
فى أحد الأيام كان القديس يمر بسيارته بالقرب من مؤسسة البنات فقلت فى نفسى: "كان نفسى سيدنا يباركنا ويرش لنا المنزل"، ولكن القديس عبر فى طريقه.
وفى المساء جاءنى أحد الأحباء طالباً منى أن أتصل لـه بالقديس بخصوص موضوع معين، فبمجرد أن تحدثت مع القديس بالتليفون قال لى: "يعنى ياستِ إنتِ زعلانة علشان لم أحضر ليكم اليوم، خلاص النهارده بالليل سآجى وأزوركم". وفعلاً بالليل حلمت سيدنا القديس قد جاء إلينا فى المنزل وباركه ورشمه كله بالماء المصلى .. وفى الصباح ذهبت إليه فقال لى: "خلاص يا ستى امبارح كنت عندكم بالليل". فقلت له أن هذا مجرد حلم حلمت به، فضحك القديس وغيرَّ مجرى الكلام.