وتقول أيضاً:
ذات ليلة فى الصيف كنت مع بنات المؤسسة ننام فى (البلكونة) لشدة الحرارة، والأبواب كلها مفتوحة – دون أن نقصد– وفى الصباح ذهبت إلى القديس فقال لى: "لو سمحتى عند النوم إنتِ وبناتك لا تتركوا الأبواب مفتوحة فى هذا المكان لأن حولكم أناس يريدون الشر بكم .. وطوال الليل وأنا سهران عليكم ولم أستطع النوم لخوفى عليكم .. لو سمحتوا إغلقوا الأبواب جيداً وضعوا الذراع الحديدى الموجود خلف الباب من الداخل" (كيف عرف هذا كله وهو بداخل المطرانية فى قلايته ..) إنها قداسته وطهارته التى أوصلته إلى شعبه فى كل مكان!