وتقول إحدى الخادمات:
كنت أصلى قداس بالكنيسة المرقسية أثناء حياة القديس الأنبا مكاريوس بالجسد .. فرأيته بملابس الخدمة جالساً على كرسيه وأثناء قراءة الرسائل كان يدور بدورة البخور ثم دخل الهيكل بعد إنجيل القداس .. وبعدها لم أجده أثناء القداس فاندهشت وانشغلت عليه ظناً منى أنه متعب ويأخذ راحة داخل الهيكل. وفى نهاية القداس بحثت عنه فلم أجده فعُدت إلى منزلى. وبعد وقت قليل جاءنى ضيوف كانوا قد صلوا القداس بكنيسة السيدة العذراء وقالوا لى أن الأنبا مكاريوس كان مصلياً القداس هناك!! فكيف كان يصلى فى كنيسة السيدة العذراء أمام الشعب جميعه وفى نفس التوقيت كان بملابس الخدمة فى الكنيسة المرقسية وقد رأيته بنفسى إنها أمور خارقة للطبيعة .. ولما ذهبت إليه فى المطرانية فى المساء كان ينظر إلىَّ ويضحك وأنا أيضاً كنت أضحك فقد كان كل منا يعلم ما بداخل الآخر ولكننا لم نتكلم عن هذا الأمر.