القديسة مريم المجدلية
(تذكار)
كانت مريم المجدلية تلميذة للرب. وهي التي وقفت عند صليبه مع امّه، وهي أوّل من شاهدوا المسيح بعد قيامته حيّاً، فكلفها بنقل بشرى القيامة الى سائر التلاميذ. انتشر تكريمها في الغرب منذ القرن الثاني عشر.
- آية الدخول: يوحنا 20: 17
قال يسوع لمريم المجدليّة: إذهبي إلى إخوتي، فقولي لهم:
إنّي صاعد إلى أبي وأبيكم، وإلهي وإلهكم.
- صلاة الجماعة:
اللهم، يامن كلف ابنه القائم من القبر مريم المجدليّة، بأن تكون في طليعة من حملوا بشرى الفرح الفصحيّ، إمنحنا، بشفاعتها وقدوتها، أن ننادي بالمسيح ربّاً حيّاً عبر القرون، وأن نعاينه في مجد العزّة والجلال. هو الاله الحي،
يمكن قراءة إحدى هاتين القرائتين.
- القراءة الاولى:نشيد الأناشيد (3: 2ـ14) أو:2 قورنتس (5: 14 -17)
- المزمور: 62 (2،2ج و3- 4،5- 6،8- 9)
الردة: إليك ظمئت نفسي، ياربّ
1- اللّهمّ، انت إلهي، ايّاك التمست سحرا
إليك ظمئت نفسي، وإليك اشتاق جسدي.
2- إليك ظمئت نفسي، في أرض جدباء يابسة بلا ماء
في المقدس قدرت أن أشاهدك، وأعاين عزّتك ومجدك
فإنّما خير من الحياة ودادك، وإنّ لساني بالتّسبيح يمدحك.
3- أجل، أمجدّك في حياتي، وباسمك أرفع يديّ
كما يشبع الشّحم والدّسم تشبع نفسي،
فينشد فمي ويرتسم الابتهاج على شفتيّ
4- إنّك كنت لي عضدا، وانّي بظلّ جناحيك أبتهج
إليك سعت نفسي وبك تعلقت، وكانت يمينك لي سندا.
- الآية قبل الإنجيل:
هللويا.هللويا. قولي لنا، يا مريم، ماذا رأيت في الطريق؟ "رأيت قبر المسيح الحيّ، رأيت مجد القائم".هللويا.
- الانجيل المقدس: يوحنا (20: 1- 2،11 - 18)
- الصلاة على القرابين:
هذه هي القرابين التي حملناها إليك، ربّنا، في هذه الذكرى، فلتكن مرضيّة عندك، يامن رحّب ابنك الوحيد، بعلامات البشر والمحبّة، التي بها لاقته القدّيسة مريم المجدليّة صباح قيامته، هو الحي المالك إلى دهر الدهور.
- آية التناول: 2 قورنتس 5: 14- 15
إنّ محبّة المسيح تأخذ بمجامع قلبنا، كيلا يحيا الأحياء من بعد لأنفسهم، بل للّذي مات وقام من أجلهم.
- صلاة بعد التناول:
ليقدّسنا، يا ربّنا وإلهنا، خبز الحياة الذي تناولناه، وليشعل على الدّوام في قلوبنا ذلك الحبّ، الذي اختصّت به القدّيسة مريم المجدليّة المسيح ربّها، الحيّ المالك إلى دهر الدّهور.