عرض مشاركة واحدة
قديم 28 - 09 - 2014, 11:44 AM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتابات القديس فرنسيس والقديسة كلارا

( صلاة تسبيح وشكر )







(1) أيها الإله الكلي القدرة والقداسة، والعليُّ والأسمى، الآب القدوس والعادلُ،
الربُّ، ملك السماء والأرض، نشكرك من أجل ذاتك،
لأنك، بمشيئتك القدّوس، وبابنك الوحيد، مع الروح القدس،
خلقت جميع الأشياء الروحية والجسدية، ووضعتنا في الفردوس، نحن المصنوعين على صورتك ومثالك،


(2) ونحن بذنبنا، سقطنا.


(3) ونشكرك لأنك، مثلما خلقتنا بابنك، كذلك، بحبّك القدوس الذي به أحببنا، جعلته يُولد،
إلهاً حقا وإنسانا حقاً، من الكُلّية الطوبى، القدّيسة مريم المجيدة، والدائمة البتولية، وبصليبه، ودمه، وموته، أردت افتداءنا، نحن الأسرى.


(4) ونشكرك، لأن ابنك نفسه، سيعود في مجد عظمته، كي يُرسل الملعونين، الذين لم يحيوا في التوبة، ولم يعرفوك، إلى النار الأبدية،
ولكي يقول لجميع من عرفوك، وعبدوك، وخدموك في التوبة: "تعالوا يا مباركي أبي، رِثوا الملكوت المُعَدّ لكم، منذُ إنشاء العالم".

(5) ولأننا نحن، جميعنا، البائسين والخطأة، لا نستحق ذِكر اسمك نرجو، بتوسلٍ، ربنا يسوع المسيح،
ابنك الحبيب، الذي به سُررت، أن يرفع لك الشكر عن كل شيء، مع الروح القدس المُعزّي، كما يروق لك وله،
هو الذي يُرضيك دائماً في كل شيء، والذي به صنعت الكثير من أجلنا.
هلّلويا.

(6) ونتوسّل بتواضع حباً بك، إلى الأم المجيدة والكلية الطوبى،
مريم الدائمة البتولية، والطوباويين: ميخائيل، وجبرائيل، وروفائيل،
وكل أجواق الطوباويّين، السِّرافيم، والشّيروبيم، وأصحاب عرشٍ،
وسيادةٍ، ورئاسةٍ، وسلطانٍ، والقوّات والملائكة ورؤساء الملائكة،
والطوباويّ يوحنا المعمدان، والإنجيليّ يوحنا،
وبطرس وبولس، والطوباويين الآباء، الأنبياء،
والأبرار، والرُسُل، والإنجيليين، والتلاميذ،
والشهداء، والمعترفين، والعذارى، والطوباويين: إيليّا أخنوخ،
جميع القدّيسيين الذين كانوا وسيكونون وهم الآن،
كي يشكروك عن كل ذلك، كما يُرضيك،
أنت الإله الأسمى، والحقُّ الأزليُّ والحيُّ، مع ابنك الحبيب جدّاً،
ربّنا يسوع المسيح، والروح القدس المُعزّي،
إلى دهر الداهرين. آمين. هلّلويا.

(7) وجميع الراغبين في خدمة الرب الإله،
في الكنيسة المقدسة، والكاثوليكية، والرسولية،
وجميع أصحاب الدرجات التالية:
الكهنة، والشمامسة الإنجيليّون، والشمامسة الرسائليُّون،
والشدايقة، والمُقَسّمون، والقارئون، والسَّكرستانيّون،
وكل رجال الإكليروس،
وكل الرهبان والراهبات،
كل من يخدم في الأديرة، وكل الأولاد،
الفقراء والمعوزون، الملوك والأمراء،
العمّال والفلاحون، الخُدّام والأسياد،
كل العذارى، والمتبتّلات، والمتزوجات،
العلمانيّون من رجالٍ ونساء،
كل الأطفال، والمراهقين، والشباب، والشيوخ،
الأصحّاء والمرضى،
كل الصغار والكبار،
كل الشعوب، والأمم، والقبائل، والألسنة،
كل الأعراق، وكل البشر، في كل مكانٍ من العالم،
الموجودون، والذين سيوجدون،
إننا نرجوهم، ونتوسل إليهم،
نحن الاخوة الأصاغر، كلنا،
العبيد البطّالين،
أن نثبت كلنا في الإيمان الحق والتوبة،
إذ ما من وسيلة أخرى للخلاص.

(8) فلنُحّبْ جميعنا،
من كل قلبنا، وكل نفسنا، وكل ذهننا،
وكل قدرتنا، وكل قوّتنا،
وكل فهمنا، وكل قوانا،
وكل جهدنا، وكل عاطفتنا، وكل أحشائنا،
وكل رغباتنا، كل إرادتنا،
الرب الإله،
الذي وهبنا ويهبنا جميعاً،
كل جسدنا، كل نفسنا، وكل حياتنا،
الذي خلقنا وافتدانا،
والذي سيُخلّصنا برأفته وحدها،
والذي صنع ويصنع لنا كل خيرٍ،
نحن البائسين والأشقياء،
المُتعفِّنين والنتِّنين،
ناكري الجميل والأشرار،

(9) فلا نرغبنَّ، إذا في شيءٍ آخر،
ولا نبتغينَّ شيئاً آخر،
لا يَرُقْ لنا ويُبهجنا،
سوى خالقنا، وفادينا، ومخلّصنا،
الإله الحق وحده،
الذي هو ملء الصّلاحِ،
كل صلاحٍ، وكل الصَّلاح،
الصَّلاح الحقيقي والأسمى،
الذي هو وحده صالح، ورؤوفٌ، وديعٌ، وعذبٌ، وحلوٌ،
الذي هو وحده قدوس، وعادلٌ، وحقٌّ، وقدّوسٌ، ومستقيمٌ،
الذي هو وحده عطوفٌ، بريءٌ، وطاهرٌ،
الذي منه وبه وفيه،
كل صفحٍ، وكل نعمةٍ، وكل مجدٍ،
لكل التائبين والأبرار،
وكل الطوباويّين الذين ينعمون معا في السموات.

(10) لذلك لا يعوِّقنا شيءٌ،
ولا يفصلنا شيءٌ،
ولا يحل دوننا شيء.

(11) أينما كنا وفي كل مكان،
في كل ساعةٍ وفي كل وقتٍ،
يوميا وباستمرار،
فلنؤمن حقا وبتواضعٍ،
ولنحفظ في قلبنا،
ولنُحبَّ، ولنُكرِّمْ، ولنعبد،
ولنخدم، ولنُسبِّح،
ولنبارك، ولنُمجّد، ولنرفع،
ولنُعظّم، ولنشكر،
الإله الأزليّ، والعليِّ، والأسمى،
الثالوث والوحدة،
الآب، والابن، والروح القدس،
خالق الجميع، ومُخلّص جميع الذين يؤمنون به،
ويرجونه، ويُحبّونه،
هو الذي لا بدء له، ولا نهاية،
الذي لا يتغير، ولا يُرى، ولا يُوصف،
لا يحوطُ به تعبيرٌ، ولا يُدْرَكُ، ولا يُسْبَرُ له غَوْرٌ،
والمبارك، والمُسبَّحُ، والمُمجَّدُ، المرفوع، السّامي، والمُتعالي،
العذبُ، والمحبوبُ، واللّذيذُ،
والمُشتهى بكامله، فوق كل شيءٍ، في جميع الدهور.
آمين

كتابات القديس فرنسيس والقديسة كلارا
  رد مع اقتباس