(54) ولنردٌ إلى الرب الإله العليّْ والأسمى كلٌ الخيرات ولنعترف بأنٌ كل الخيرات هي له.
(55) وليحصل هو على كل إكرام وإجلال، وكل تسبيح وبركة، وكل شكر ومجد:
له كل صلاح وهو الصالح وحده.
(56) وعندما نسمع إنسانا يقول الشر، أو يُجَدِّف على الرب،
فلنصنع الخير نحن ولنقله ولنسبح الله الذي هو مبارك مدى الدهور.
(57) ولنعتبر كل رجال الإكليروس والرهبان كأسيادنا، فيما يتعلق بخلاص النفس، وفي ما لا يبعدنا عن جماعتي الرهبانية. ولنكرم في الرب رتبتهم، وخدمتهم، ومهمتهم. أدناه: (58) وبوسع كل الاخوة، بقدر ما يلهمهم الله، إعلان هذه المناشدة أو هذا التسبيح، أو ما يشبههما بين كل الناس ببركة الله وبإذن خادمهم:
(59) اتقوا وكَرِّموا، سبِّحوا وباركوا اشكروا واعبدوا،
الرب إلهنا الكلي القدرة في الثالوث والوحدة، الآب والابن والروح القدس خالق الأشياء كلها.