[Mary Naeem]

تعرفى على أعراض التوتر المدرسى لأبنائك

إن أعراض الضغط المدرسي كثيرة ومتنوعة، وتختلف أعراض التوتر الدراسي عند الأطفال باختلاف فئاتهم العمرية.





يقول الدكتور سمير عبدالفتاح أستاذ علم النفس، إنه كلما قل عمر الطفل، ظهرت أعراض إصابته بالتوتر المدرسي في صورة متاعب جسمانية ليس لها أية أسباب عضوية كالإصابة بصداع أو آلام في البطن أو صعوبات النوم.



ويكمل سمير عبدالفتاح، أما الأطفال الأكبر سنًا، أي في مرحلة المراهقة، فتظهر أعراض التوتر المدرسي لديهم في صورة متاعب نفسية كفقدان الدافعية نحو الدراسة لدرجة أنهم يواجهون صعوبة في النهوض من الفراش كل صباح أو في إهمال أصدقائهم وهواياتهم.



ويضيف سمير عبدالفتاح: أنه على الآباء دعم أطفالهم عند ملاحظة مثل هذه الأعراض عليهم، من خلال الاستعانة بمعلم خاص، إذا ما كان الطفل يعاني من مشكلات محددة في إحدى المواد الدراسية.



ويشير سمير عبدالفتاح، أنه من المفيد أن يساعد الآباء الطفل في إعداد جدوله اليومي أو الأسبوعي بشكل أكثر تنظيمًا، بحيث يتم تحديد أوقات معينة للاستذكار، وأخرى للعب والترفيه.



أما إذا تبين للآباء أن التوتر العصبي ناجم عن تعرض طفلهم للعنف من أقرانه في المدرسة، فينبغي على الآباء حينئذ إطلاع المدرس المسئول أو الأخصائى النفسى والاجتماعى على هذه المشكلة لمحاولة حلها معًا.