1- أن يحبّ رعيّته مثل عيلته. ويربّيها بالمحبّة والصدق وأن يتعرّف عليها ويزورها لأنّ الراعي الصالح يعرف رعيته والرعيّة تعرف راعيها.
2- التضحية في سبيلها: فلا يتردّد بأن يكون المحرقة والفدية على مذبحها. وأن يكون اختياره خطّ النار للدفاع عنها لأنّه الراعي الصالح الّذي يبذل نفسه في سبيل خرافه ويواجه العدوّ ويضحّي بذاته لإنقاذهموحمايتهم. ومن واجباته أن يتبنّاها ويتضامن معها ولا سيّما في أوقات الخطر والمحنة.
3- حضوره الدائم فيها ومشاركتها مناسبات الحياة والاختبارات. يشاركها بالفرح والحزن والصعوبات بالبساطة والعفويّة والأبوّة.
ولأنّه معنيّ بها وليس متعدّيًا على المهام. وهكذا يتمكّن من إشراك الرعيّة بكلّ المشاريع والنشاطات والهموم والمهام.
ولكي يكون المرجع المُطاع، يُطلب منه التحلّي بالصفات التالية:
أن يكون مهذّبًا ويحترم أبناء رعيّته ويستقبلهم بالبشاشة ولا يطالب بما لا يمارس.
أن يكون نظيفًا ولائقًا.ولأنّ الكاهن هو مرجع الرعيّة تُعرض عليه مشاكل العائلات ويعرف أسرارها، فيصير لزامًا عليه أن يحفظ السرّ ويقود حملة المصالحات ويحاول أن يحلّ مشاكل الرعيّة.لأنّه حافظ السرّ ودوره فريد. ولا يمكن سواه أن يقوم به.