عندما يتَحدّث باحثو علم النفس المعاصرون عن الرباط المعرفي – العاطفي في التأجيل، هم يؤكّدون ما علّمه يسوع: "سِرَاجُ الْجَسَدِ هُوَ الْعَيْنُ، فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ بَسِيطَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّرًا، وَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ شِرِّيرَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ مُظْلِمًا، فَإِنْ كَانَ النُّورُ الَّذِي فِيكَ ظَلاَمًا فَالظَّلاَمُ كَمْ يَكُونُ!" (متى 22:6-23). لاحظ آباء الكنيسة أنّ الأفكار تثير المشاعر والطريقة الأفضل قي إدارة المشاعر هي في تمييز المحفِّز العقلي (الخارجي) الذي يثير الأفكار. نوعان من الأحاسيس يهزّان الاطمئنان الداخلي والتناغم (ويقودان إلى فقدان التركيز الروحي) هما الغضب والشهوة الجسدية. ينصح القديس مكسيموس المعترف: "لا تلوّث فكرك بالتشبّث بأفكار ملأى بالغضب أو الشهوة الجسدية، وإلا ستخسر قدرتك على الصلاة النقية وتقع ضحية شيطان الفتور". تقنيات التدخّل الأوليّة تشمل إزالة الارتباكات، اختيار مهمات واقعية، اعتراض الأهداف الجائرة، وتحديد تقييمات واقعية للفعالية.