أما أختى الثانية (م) فقد كانت حاملاً فى غاية التعب لدرجة أنها فكرت فى انزال الجنين لكى تستريح من آلامها، وفى حُلم رأت القديس الأنبا مكاريوس يدخل حجرتها ويرشمها بالصليب ثم ترك الصليب وخرج، فجرت وراءه وهى تصيح: "يا سيدنا، نيافتك نسيت الصليب" فرد عليها: "ده ليكِ". وفى الصباح استيقظت سليمة معافاة من كل ألم، ووضعت طفلاً جميلاً أسمته (بولا).