
21 - 09 - 2014, 11:29 AM
|
|
..::| العضوية الذهبية |::..
|
|
|
|
|
|
فى ايام البابا متاؤس الرابع سنة 1664م اراد بعض الرعاع هدم كنيسة الشهيد العظيم ابى سيفين بمصر القديمة
ولكى يضفوا على مؤامرتهم الشيطانية قوة القانون ذهبوا الى الديوان وجعلوا الوالى محمد الرابع يعين لهم اغا ليشرف على عملهم الاثيم
وبلغ البابا متاؤس اخبار هذا التأمر فأمتلأ قلبة حزنا وقضى ليلتة ساهرا ضارعا مستعطفا الاب السماوى ليتدارك شعبة ويحفظ لة الكنيسة من الخراب
وقد اقترنت ضراعتة باستشفاعة بالشهيد صاحب الكنيسة الشهيد ابى سيفين
وكان الراغبون فى هدمها قد نجحو فى استصحاب الاغا وبعض الجنود وذهبوا جميعا الى الكنيسة ولما وصلوها كان المساء قد امسى فرأوا ان يبيتوا الى جوارها ليبدأوا عملهم فى الصباح
وبينما هم نائمون سقط حائط المنزل المجاور فقتلهم كلهم
فلما اصبح الصباح ورأى الناس ماجرى امتلات قلوبهم رهبة ولم يجسر احد ان يتعرض للكنيسة
اما البابا المرقسى فقد رفع صلاة شكر الى اللة
الذى بدد مشورة الحمقى كما بدد قديما مشورة اخيتوفل
أكسيوس أكسيوس أكسيوس فيلوباتير مرقوريوس

|