9. انتشار حضارة النفعيّة والإنتاج والإمتاع: حيث يستخدم الأَشخاص كما الأشياء على حساب الحرّيّة في عطاء الذات للآخرين.
10-صرعات زواج الرفقة وزواج الاختبار: زواج آخر الأسبوع وتجارة الأجساد في أسواق العَرض والطلب…: ويبقى السؤال العنيد هل هذا ما تبتغيه المرأة، وجوابها على التحدّي والتهميش والاستغلال والإغراء المشبوه. وهي المُطالبة بالحقوق والكرامة؟
11. البطالة والعوز: هما من المخاطر الّتي تؤزّم الحياة الزوجيّة وترهقها وتُشغل عنها. فضلاً عن تزايد الجبهات على الإيمان والالتزام بالقيم في المطارح والقطاعات.
إنّ هذه الآفات الهاجمة على الإنسان وإنسانيّته سببها: ابتعاد العائلة عن المسيح مصدر حياتها وحُبّها والاساس. ومن هنا وجوب العودة إليه لتصحيح النظرة إلى الآخر، وسرّ الشخص، للتنبّه إلى مستوى القيم الاخلاقيّة والحفاظ على التوافق بين إرادة اللـه ورغبات الطبيعة البشريّة وتطلّعاتها.
ففي أحضان العائلة يتجلّى الحُبّ وتخدم الحياة. تعاش القيم والفضائل وتتجسّد مجانيّة العطاء بالضيافة واللقاء والحوار، بالخدمة والتضامن، بالأخوّة والسلام وتتسم العلاقات بالاحترام والعدالة، ويبنى مجتمع أكثر إنسانيّة، وينمو أنسان أكثر إتّزانًا وتوازنًا في أبعاده ووظائفه.
12. الاختبارات على الأجنّة والاستنساخ وتحديد النسل: إنّها مؤامرة على الحياة وتعدٍّ عليها وتحدٍّ لها. وعلى العيلة الدفاع عنها والعناية بها وإنصافها.