بالعيلة يلجُ الإنسان إلى الوجود وتكمن عناصر المهمّة: «انموا واكثروا واملأوا الأرض وأخضعوها». وهذا ما اقتضى الزواج، وبناء العائلة كمرجعيّة ونموذج لمسيرة الإيمان والحياة، لأنّها:
1- بيئة الحياة والحُبّ، بيئة التنشئة على الحُبّ والحياة.
2- الكنيسة البيتيّة: مدرسة الصلاة ، جماعة العيدوالمشاركة والحوار،جماعة عيش الإيمان والرجاء والمحبّة والتربية عليها والشهادة لها، والتلمذة على كلمة اللـه. إنّها سرّ الأخ وجماعة الأخوة والغفران ومصدر كلّ الفضائل.
إنّها عبور من قطب الأنا اللامتناهي إلى قطب اللامتناهي الإنسانيّ: الأسرة، الكنيسة، الوطن والإنسانيّة. من هنا توجّه قداسة البابا يوحنّا بولس الثاني إلى العيال بالقول «اجعلوا من الإنجيل قاعدةً لحياتكم العائليّة ومن حياتكم فصلاً من الإنجيل».
3- إنجيل السلام والفرح، وشهادة القيامة والرجاء وأيقونة الثالوث.
4- إعادة لحالة الفردوس، حالة الوفاق بين الرجل والمرأة، والانسجام والسلام، حالة الخَلق والحُبّ.
5- هيكل لقاء الأجيال وشبكة العلاقات الإنسانيّة المتكاملة والمتفاعلة وخميرة الرجاء، شهادة الحُبّ والربيع القادم بلا خريف.