1387 ـ على المؤمنين أن يراعوا الصوم المفروض في كنيستهم ليحسنوا الاستعداد لقبول هذا السر ويجب ان يعبر الجسم (بلياقة هندامة وتصرفاته) عما تكنه هذه اللحظة التي يصبح فيها المسيح ضيفنا، من معانى الاحترام والحفاوة والبهجة .
1388 ـ وينطبق على معنى الافخارستيا بالذات أن يتناولوا المؤمنون عندما يشتركون فيها في القداس، بشرط أن يتحلوا بالاستعدادات المطلوبة :" يحرص المؤمنونبشدة على ان يشتركوا في القداس بوجه أكمل، فيتناولوا، بعد تناول الكاهن، من نفس ذبيحة جسد الرب "
1389 ـ ونلزم الكنيسة المؤمنون بأن يشتركوا في الليترجيا الإلهية أيام الآحاد والاعياد " وأن يتناولوا الافخارستيا أقله مرة في السنة، في الزمن الفصحى إذا أمكن ذلك، ويستعدوا لها بسر المصالحة بيد أن الكنيسة تحت المؤمنين بشدة على اأن يتناولوا الافخارستيا المقدسة أيام الآحاد والاعياد، بل أكثر من ذلك ايضا، وحتى كل يوم .
1390 ـ نظراً إلى حضور المسيح السرى في كلا الشكلين، فالتناول تحت شكل الخبز فقط يتيح الإفادة من كل ثمار نعمة الافخارستيا هذه الطريقة في المناولة قد رسخت شرعياً في الطقس اللاتينى، فأضحت، لأسبابا رعائية، هي الطريقة الأكثر شيوعاً :" المناولة المقدسة تحقق، بطريقة أكمل، وجهها الرمزى عندما تتم تحت الشكلين فبهذا الوجه يظهر، بطريقة أكمل، رمز المائدة الافخارستية، وهذه الطريقة المتبعة عادة للمناولة في الطقوس الشرقية .