1352 ـ الأنافورة: مع الصلاة الافخارستيا وصلاة الشكر والتكريس نصل إلى قلب الاحتفال وقمته :
في المقدمة تشكر الكنيسة للآب، بالمسيح وفى الروح القدس، كل صنائعه: الخلق والفداء والتقديس وتنضم الجماعة كلها إلى الكنيسة السماوية، الملائكة وجميع القديسين، الذين يرفعون إلى الله المثلث القداسة نشيد حمد متواصل .
1353 ـ في صلاة الاستدعاء تطلب الكنيسة إلى الرب ان يرسل روحه القدوس (أو قوة بركته على الخبز ولخمر ليتحولا، بقدرته إلى جسد يسوع المسيح ودمه، وليصبر المشتركون في الافخارستيا جسدا وروحا واحداى (وهناك تقاليد ليترجية تضع صلاة استدعاء الروح القدس بعد صلاة الاستذكار)
في رواية الحديث التأسيسى للافخارستيا، تتحد قوة كلمات المسيح وعمله وقدرة الروح القدس لتجعلا من جسد المسيح ودمه، ومن الذبيحة التي قرب فيها المسيح ذاته على الصليب دفعة واحدة، حقيقة سرية مماثلة في أشكال الخبز والخمر .
1354 ـ في صلاة الاستذكار التالية تتذكر الكنيسة آلام يسوع المسيح وقيامته ودعوته المجيدة، وتقرب إلى الآب تقدمة ابنه التي بها نتصالح مع الله .