1343 ـ وكان المسيحيون يجتمعون خصوصاً " وفى أول الأسبوع "، أي يوحد الأحد اليوم الذي قام فيه يسوع، " ليسكروا الخبز (أع 20: 7) ومن ذلك الوقت حتى أيامنا، نواصل الاحتفال بالليترجيا، بحيث نلقاها اليوم، في كل أنحاء الكنيسة، بنفس الهيكلية الأساسية، وتظل هي محور حياة الكنيسة.
1344 ـ وهكذا من احتفال إلى احتفال، يتقدم شعب الله في طريق حجه، مبشراً بسر يسوع الفصحى إلى أن يجىء (1 كو: 26 )، " وداخلا من باب الصليب الضيق " إلى الوليمة السماوية حيث يجلس المختارين إلى مائدة الملكوت .