1340 ـ عندما احتفل يسوع بالعشاء الأخير مع رسله أثناء الطعام الفصحى، أضفى على الفصح اليهودي معناه النهائي فانتقال يسوع إلى أبيه، بموته وقيامته، وهو الفصح الجديد، قد تم قبل أواته في العشاء، ونحتفل به في الافخارستيا التي تكمل الفصح اليهودي وتستبق فصح الكنيسة الأخير، في مجد الملكوت .
" اصنعوا هذا لذكرى "
1314 ـ وصية يسوع بأن نكرر أفعاله وأقواله " إلى أن يجىء "، لا تقتصر على أن نتذكره ونتذكر ما قام به، بل تهدف إلى أن يتولى الرسل وخلفاؤهم الاحتفال الليترجى بتذكار المسيح: حياته وموته وقيامته وتشفعه إلى الآب .
1342 ـ لقد ظلت الكنيسة، منذ البدء، وفيه لوصية الرب. فقد قيل في كنيسة أورشليم .
" كانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة الأخوية وكسر الخبز والصلوات (..) وكانوا يلازمون الهيكل كل يوم بقلب واحد ويكسرون الخبز في البيوت ويتناولون الطعام بابتهاج وسلامة قلب " (أع 2: 42، 46) .