1330 – تذكار ألام الرب وقيامته
الذبيحة المقدسة: لأن الافخارستيا تجسد في الحاضر الذبيحة الوحيدة، ذبيحة المسيح المخلص، وتتضمن تقدمة الكنيسة: وتسمى أيضاً ذبيحة القداس المقدسة، " ذبيحة التسبيح " (عب 13: 15، الذبيحة الروحية، الذبيحة الطاهرة المقدسة، لأنها تكمل وتفوق ذبائح العهد القديم كلها .
الليترجيا الإلهية المقدسة، لأن ليترجيا الكنيسة كلها تجد محورها وعبارتها الأبلغ في الاحتفال بهذا السر. وبهذا المعنى أيضاً نسميها الاحتفال بالأسرار المقدسة. وثمة أيضاً عبارة السر الأقدس، لأن الافخارستيا هي سر الأسرار وتسمى بهذا الاسم الأعراض الافخارستية المحفوظة في بيت القربان .
1331 ـ الشركة: لأننا، بهذا السر، نتحد بالمسيح الذي يصيرنا شركاء في جسده وفى دمه لنكون جسدا واحدا ونسميها أيضاً الأقداس ـ وهذا ما تشير إليه أولا عبارة " شركة القديسين " الواردة في قانون الرسل ـ وخبز الملائكة، وخبز السماء، ودواء الخلود، والزاد الأخير...
1332 ـ القداس (missa باللغة اللاتينية) لأن الليترجيا التي يتم فيها سر الخلاص تنتهي (في الطقس اللاتينى) بإرسال المؤمنين (missio)، ليحققوا إرادته تعالى في حياتهم اليومية.