عرض مشاركة واحدة
قديم 19 - 09 - 2014, 12:04 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الهي أنت تحتضن وجودي برعايتك إياي رعاية كاملة دفعة واحدة

فى الحقيقة هذه المعجزة تعتبر سلسلة من المعجزات التى حدثت معي فى صوم السيدة العذراء عام 1990 كنت أمر بظروف نفسية قاسية جداً بسبب ضياع فرصة تعييني فى الحكومة لأني لم أتقدم بطلب إلى مديرية القوى العاملة فى الموعد المحدد لدفعتي وكنت قد قمت من قبل بمحاولات كثيرة جداً للتعيين ولكنها فشلت جميعاً منذ شهر إبريل 1986 حتى 1990 وأنا فى محاولات كثيرة وفى صراع نفسي رهيب .. أخذت طلباً "مُزكى" من الحزب الوطني فى قنا وسافرت به إلى القاهرة ولكنه رُفض هناك. حصلت على شهادات مرضية معتمدة مـن أكبر الأطباء النفسيين فى قنا وأرفقتها مع الطلب ولكنها رُفضت أيضاً. محاولات عديدة بطرق صحيحة وغير صحيحة وجميعها فشلت تماماً وفى يناير 1990 كانت أول مسابقه فى التنظيم والإدارة تطلب بكالوريوس علوم دفعة 1983 وما قبلها وفرحت جداً بهذه المسابقة وقدمت أوراقي فيها ولكن كانت النتيجة مرة حيث إنني لم أقبل أيضا في هذه المسابقة وانهارت أعصابي جداً وتعبت نفسياً جداً وبعد هذا كله ذهبت للقديس الأنبا مكاريوس طالباً صلواته من أجل هذا الموضع حتى يفتح الرب الأبواب المغلقة فابتسم القديس ونظر إلى بحنان شديد ورشم لى الأوراق ثم قال: "ربنا هيعطيك شغلة حلوة خالص" ودعى لى بالبركة وانصرفت من حضرته وأنا فرحان ومملوء بالسلام.
أشار علىّ أحد أقاربي وكان يعمل مهندساً بإحدى شركات القطاع العام بأن أُحضر له طلب مزُكي من السيد المحافظ ليقدمه إلى رئيس مجلس إدارة الشركة وربنا يعمل ما فيه الخير. أعددت الطلب وعليه تأشيرة السيد المحافظ المطلوبة، وذهبت به إلى القديس الأنبا مكاريوس وكان يصلى القداس بكنيسة السيدة العذراء فدخلتُ إلى الهيكل بعد إنتهاء الصلاة وكان عم راتب تلميذ سيدنا يمسك بتونية القديس فوضعت الطلب على المذبح وأخذت التونية ورشمت الطلب بها ثم أرسلته بيد والدتى إلى المهندس قريبي ولكن بعد أربعة أيام نفاجأ بشخص ما يطرق الباب ويسلم والدتي الطلب نفسه، فاندهشت والدتي جداً وأخذت الطلب مسرعة إلى منزل المهندس فروى لها المهندس وزوجته ما حدث (وهذا أيضا عمل معجزى): أخذ المهندس الطلب من والدتي ووضعه فى جيبه ثم خرج وعاد إلى المنزل ولم يجد الطلب وبحث عنه فى كل مكان فى شقته ولكنه لم يجده وعلم يقيناً أن الطلب قد فقد منه فى الشارع ولما تذكر المكان الذي كان فيه أخيراً وجد أنه شارع الجميل أمام حلواني الفردوس فقد سقط منه الطلب أثناء إخراج النقود لأحد البقالين هناك ووجد الطلب أحد المارة (لا نعلم من هو) ثم أعطاه إلى صاحب صالون حلاقة كان يسكن بجوارنا الذي أحضره لوالدتي مرة أخرى.
ومجدنا الله جداً قائلين: "هذا الطلب مرشوم بتونية سيدنا القديس ولا يمكن أن يُفقد" ولكن العجيب فعلاً كيف حُفظ هذا الطلب فى أزحم شارع بقنا؟ كيف حُفظ من عربات الحنطور وأرجل الخيل والمارة ومن المياه التي يرشها أصحاب المحلات هناك؟ وعاد إلينا بوضعه الأول نظيفاً جداً وكأن أحداً لم يلمسه.
نشكر الله تم تقديم نفس الطلب وتم تعيني بقوة إلهية عجيبة مجداً لاسم الله القدوس وشكراً للقديس الأنبا مكاريوس.
  رد مع اقتباس