متى تنطق حياتي لا لساني بالصلاة الربانية
* هب لي ألا أحيا لأجل نفسي وحدها، فتصرخ أعماقي بروح الجماعة: "أبانا..."
* لست أحمل أيقونة ابنك بعد، فكيف أدعوك كابنٍ قائلًا "أبانا؟"
* لم أنقل بعد كنوزي إلى السماء، فلماذا أقول: "الذي في السموات؟"
* لتصرخ أعماقي في داخلي: "نعم تعال أيها الرب يسوع..." "ليأتِ ملكوتك".
* هب لي أن أنصت إلى الكلمة الإلهية، متممًا إرادتك بالحق: "لتكن إرادتك".
* مرِّر كل ترف في أعماقي، فأطلبك أيها الخبز السماوي... "خبزنا الذي للغد أعطنا اليوم".
* ويحي فإني أحمل فكر بغضه، فلماذا أكذب قائلًا: "كما نغفر نحن للمذنبين إلينا؟"
* كثيرًا ما لا أبالي بخلاصي، فكيف أصرخ: "لا تدخلنا في تجربة؟"
* لأقتني سلاح اللَّه الكامل، فأقول بحق: "نجنا من الشرير".
* لتملك على نفسي، فتتهلل بك مترنمة: "لك الملك".
* انزع عني كل مجدٍ بشريٍ، فأتغنى: "لك المجد".
* خلصني من تراب الزمنيات، فأسبحك: "إلى الأبد. آمين".