7- (ج) سقوط آخر
أتحدث عن آخر[4] تقبّل شيطانًا ظهر له في صورة ملاكٍ نوراني، فانخدع بإعلانات لا حصر لها، معتقدًا أنه رسول للبر. وإذ كان يتقبل هذه الإعلانات كانت قلايته تضيء بغير مصباح، وأخيرًا أمره الشيطان أن يقدم ابنه الذي يعيش معه في الدير ذبيحة لله، حتى يستحق ما استحقه إبراهيم. وقد انخدع حتى كاد أن يرتكب الجريمة،
إلا أن ابنه لما رأى والده ومعه السكينة يسنها بطريقة غير عادية ورأى السلاسل التي يعدها لتقييده، شعر بالجريمة المتوقعة وهرب مرتعبًا.