عرض مشاركة واحدة
قديم 13 - 09 - 2014, 03:05 PM   رقم المشاركة : ( 17 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,351

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عظة على يوم الأنوار - الحضور إلى الكنيسة

  1. يعقوب:
وبنفس المثال تقابل يعقوب مع راحيل بطريقة غير متوََقعة عند بئر الماء عندما كان يبحث عن عروس. وكان هناك حجر عظيم على بئر الماء، وكان يحتاج إلى جمعٍ من الرعاة ليدحرجوه ليستقوا ويسقوا قطعانهم ولكن يعقوب وحده دحرج الحجر وسقى قطيع زوجته.

وأعتقِد أن هذا الأمر هو مثال وظل للأمور العتيدة، لأن ما هو الحجر الموضوع إلا المسيح نفسه؟ فإشعياء يقول عنه: ?هأَنذا أُؤَسس في صهيون حجراً. حجر امتحان. حجر زاوية كريماً أساساً مؤسساً? (إش ٢٨:١٦ ) ويقول دانيال أيضاً ?? قد قُطِع حجر من جبل لا بيدين?? (دا ٢:٤٥ )، أي أن المسيح ولِدَ بدون زرع بشر.

فكما أنه أمر عجيب وجديد أن يقطَع حجر من صخرة بدون يد إنسان أو أية أداة من أدوات قطع الأحجار، هكذا هو أمر يفوق العجب أن يأتي نسلٌ من عذراء غير متزوجة. فلقد كان الحجر الروحي (أي المسيح) موضوعاً على البئر، وكان يخَتبِئ في العمق وبطريقة سرية جُرن الميلاد الجديد الذي احتاج إلى وقت كثير ليخرج إلى النور، كما لو كان حبل طويل يتم جذبه. ولم يحِّرك أحد الحجر سوى إسرائيل (يعقوب) الذي كان يرى الله بالروح. ولكنه أيضاً أخرج الماء من البئر وسقى غنم راحيل، أي أنه أظهر السر المخفي، وأعطى الماء الحي لقطيع مؤمني الكنيسة.

ونضيف على ذلك أيضاً قصة قضبان يعقوب الثلاثة، لأنه عند وضع القضبان الثلاثة عند البئر افتقر لابان الوثني واغتنى يعقوب من الغنم. وهنا يمكن أن يرمز لابان إلى الشيطان ويعقوب إلى المسيح، لأنه بعد تأسيس المعمودية أخذ المسيح كل قطيع الشيطان له وأصبح غنيا بهم.
  رد مع اقتباس