العهد القديم ومياه المعمودية:
إنني أجد أنه ليس فقط الأناجيل التي كُتِبت بعد الصلب هي التي تتكلَّم عن نعمة المعمودية، ولكن حتى قبل تَجسد ربنا يسوع المسيح أعطَتْ الأسفار القديمة الصور الرمزية لميلادنا الجديد، ولم تُعلِن شكل هذا الميلاد الجديد بجلاء ولكن أوضحت بشكل خفي حب الله للإنسان. وكما تم التنبؤ عن ذبيحة الحمل والصليب مسبقاً كذلك تم التنبؤ بالمثال وبالكلام عن المعمودية (١٨). فلنسترجع معاً الآن أمثلة المعمودية لِمَنْ يبغوا الأفكار الحسنة، فإن المناسبة تستوجب استرجاع هذه الأمثلة.