ب) يبدو جليّاً أنّ الحركة المسكونيّة إهتمت بالعماد. فمنذ المؤتمر الأوّل في لوزان عام 1927م أدرجت وثيقة "إيمان ودستور" على جدول الأعمال البحثَ عن نصِّ تلاقٍ عقائدي حول العماد وقد عرف هذا الأخير طبعات عديدة قبل أن يتمّ نشره في ليما عام 1982م تحت عنوان "عماد،إفخارستيا،خدمة" حتى يُعمل على دراسته من قِبل الكنائس المختلفة. أدّت أجوبة الكنائس بعد الدراسة إلى صدور تقريرٍ نُشر عام 1991م.
سمحت هذه الخطوات للكنائس بالاعتراف المتبادل بالعماد الذي يُمنح في داخل كلٌ منها. يصحّ هذا خصوصاً في بلجيكا (عام1971م) وفي فرنسا (1972م) والمانيا (وفاق لوينورغ،1973م) (سيكار1991م). يولي الحقّ القانوني اللاتيني (cic) اليوم الحماية لصلاحيّة عماد غير كاثوليكي فينصّ على ما يلي: " لا يجب على الأشخاص المعمَّدين في إطار جماعةٍ كنسيةٍ غير كاثوليكية أن يُعمّدواُ بشرط، إلّا إذا وجدَ سببٌ وجيه للشك بصلاحية عمادهم، بالنظر إلى الطريقة والصيغة المستعملتين لمنح السرّ وإلى نيّة المعمَّد البالغ والخادم الذي عمّد (قانون 869 &2).