وبعد مرور أسبوعين من إقالة مدير المستشفى فوجئ بحالة مرضية غريبة وهى قىء دموى من الفم مع نزيف شرجى من الخلف، وتم تحويله إلى جامعة أسيوط حيث شُخّصت الحالة على أنها دوالى بالمرىء من جراء بلهارسيا قديمة وقاموا بعمل حقن لدوالى المرىء على فترات، ولكن إستمرت الحالة فى التأخر وتكرر النزف، فقاموا بعمل أشعة مقطعية له ظهر فيها ورم بالكبد مع تليف كامل به .. ونُقِلَ إلى القاهرة فى حالة سيئة. الرب يسامحه ويمد له يد الشفاء، كان وزنه أكثر من 150 كجم وأصبح 80 كجم. هذه هى المعجزة التى أرانى الرب فيها أنه يقف بجانب أولاده ويقويهم.
ببركة وشفاعة القديس البابا كيرلس والقديس الأنبا مكاريوس