*** ابونا الكاهن والانبا ابرام ***
كان فى وضع لا يستطيع فية الاخفاء لان المحتاجين كانوا واقفين بالطابور
فلما كان انسان يسألة عن كل هذا الطابور فكان ردة البسيط انا مجرد موصلاتى
ومع كل هذا سمعت احد معاصرى الانبا ابرام كيف انة كان يدبر الخطة
الحكيمة لاخفاء العطاء ""
فلقد بلغ علمة انة يوجد كاهن فى بلد بجوار الفيوم
بينها وبين الفيوم حوالى 7 كيلو انة لا يوجد عندة ولا رغيف فى بيتة
فوجدنا
ان الانبا ابرام ينادى على تلميذة رزق ويقول لة ( الن تذهب لزوجتك يا رزق قم
لزوجتك واغلق بابا المطرانية وراءك جيدا ..
ثم نزل الانبا ابرام الى غرفة المائدة
التى يجعل الفقراء ياكلون فيها الى ان وجد فيها بعض الطعام ثم وضعهم
باحكام فى احد ملابسة على شكل سرة ولبس جلابية بيضاء ووضع السرة
فوق راسة وكانة احد عمال التراحيل .
وجرج من المطرانية ثم سار خارج
الفيوم الى ان وصل الى بيت ابونا ,
وخبط على الباب ثم قدم الية ما حملة
من الطعام وهو يقول ..
لم اجد غير هذة المؤونة البسيطة ثم تركة ومضى وهو
يطلب دعواتة .
خرج ابونا ليجرى وراء ابونا الاسقف ليدعوة ان يعود ليبيت عندة
اما ابونا الانبا ابرام لما احس بانة خرج وراءة اختفى وراء شجرة الى ان ظن
ان ابونا قد عاد الى بيتة فخرج الانبا ابرام ليستكمل مسيرتة عائدا الى المطرانية
واما ابونا استدار مرة اخرى ليبحث عن الانبا ابرام ليجدة سائرا فى طريق العودة
فسار وراءة الى المطرانية وهناك على الباب اسرع الية لياخذ بركتة
وهو يقول
انة كان يتمنى ان يبيت عندة هذة الليلة وهنا امرة ابونا الاسقف بان لا يعرف
احد شيئا من هذة الامور الى وقت مماتة
بركة ابونا القديس الانبا ابرام وعطاءة تكون معنا جميعا مع كل بيت ومع كل واحد
فينا ومع كل اب ومع كل ام ويسندنا جميعا امين امين امين