11 - 09 - 2014, 01:11 PM
|
رقم المشاركة : ( 1002 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
البركات : 18/1/2002
فاسولا: إلهى؟
الرب يسوع: ها أنا؛ سّلامُ لك؛
لقد أريتك قدرتي الكليةَ بطرق عدّيدة؛
طيلة كُلّ هذه السَنَواتِ لمَ أحَرمك لا مِنْ نوري ولا من رحمتِي؛
كُلّ ما أُريدُه منك يا أختاه هو الحبُّ؛
حبّ لأجل الحبِّ،
قلب لأجل القلبِ؛
هذا هو شعارُي لَك؛
فلتُواصلُي التقدّمِ في طريقِ الوحدةِ ولتُنعشُك قبلتِي لك من جديد؛
اسْمحُي لي أن أذكرك أن تَكُونَي كسوسنة في حقلِي،
مُتحررة من أيّ هموم أَو قلق؛
فلتَتقدّمُي في طريقِ الوحدةِ مشتركُة معي وليَتسّعُ هذا الطريق أكثر لأجل مجدِي؛
فلتَواسي قبلتَي الأبويةَ قلبَكِ ولتَمْلأُ روحَكِ بالتوهج لبيتِي؛
فليستلقى كُلّ عضو من أعضائك بعذوبة في قلبِي لتحُصُلي على القوّةِ والمثابرة ومسرّات العافيةِ الداخلية؛
فلتُثمر أعمالُكِ ولُتعمل أنشطتَكِ باسمِي، ولُتدَهنَ بزيتِ ينبوعِ الحياةِ؛
فلتَكُونُي نافعة للقلوبِ الحزينةِ وخيرة وحنونةِ على حد سواء على المُبتلينِ؛
اجعليني أَظْلُّ الأغلى عليك مِنْ أي أحد أَو أيّ شئ يَوجِدُ على هذه الأرضِ كي أتغاضى من خلال عملِ الاستسلام هذا عن فجورِ البشر كي يُستطيعوا أَنْ يَتُوبوا؛
فلتَقِعُ آثامُ مضطهدينُكَ الذين يَحْكمونَ بتصلّفِ وكبرياءِ، الذين يَتّهمونَك بلا رحمةِ لافتقادهم للقرارِ الصحيحِ, الذين يُشوهون مواهبي التى وَهبتُها لك، على رؤوسهم ؛
دعيني أَزداد فيك لكي عندما يراك أصدقائكَ يَرونَني أنا بدلاً مِنْ نفسك،
هكذا يُصبحُ السببَ الحقيقيَ الذي يَحبّونَك لأجله؛
أنا سَأُواصلُ مَنْح نفسي إليك أكثرِ طالما أنك تَسْمحُين لإرادتي الإلهية أن تظل فيك، مُعتمدُة عليها ومُتخلّية عن إرادتكِ لإرادتي ؛
فلتَكُونُي مباركة لكونك سحبت نفسك مِنْ كُلّ ما يرَبطك بهذا العالمِ وفضّلتَ ينبوعَ العذوبة الإلهية؛
فلتكن نفسك الآن مُحَفَّزَة بحماسِ أكثرَ لأجل مجدِ بيتي بجذبه بأوتارِ المحبّةِ نحو الوحدةِ الروحيةِ،
ستُطبع حينئذ صورتي الإلهية فيه بالكامل, ساكباً نورى فيه مرة أخرى؛
فلتَكُونُي الرمزَ المثاليَ للوحدةِ، مجتذبُة كُلّ شخصَ بلطف كي يعَيْش حياة حقيقية فيّ؛
بعملِ المحبة العظيم هذا سَأتلقى على رأسي تّاجِ الوحدة الملوكي؛
فليكن كل تصرف عَنيف وكريه يأتي عليك مِنْ البشر يَكُون مُسْتَبْدل بالبركاتِ منّا ؛
سيكون على هؤلاء المبذّرين أن يُجيبوني في يوم الدينونة؛
دعي كُلّ نسيج قلبِكَ يَعِيشُ من أجلي ويَهِبُك الحماسَ كي تعَمَلي من أجلي،
وكعبد لَنْ يُطالبَ بأي أجرِ، هكذا أنت أيضاً لَنْ تُطالبَي بأيّ أجر بل ستهبين القلبَ والنفس لأجل ملكوت السماءِ؛
أصغِي لي، لقد خَلقتُك ووَضعتُك على الأرضِ فقط لأجل هذا العملِ النبيلِ،
يا عظم من عظمِي ولحم لحمِي، ظْلُّي متّحدة وروحَاً واحداً مَعي وتأمّلُي كُلّ الأردية التى كسوتك بها لتنالي دخول مجاني كي تسَيْري مجيئاً وذهابا فى دياري؛
أنه حقاً لسر رهيب، يَتجاوزُ كُلّ المَعرِفَة الإنسَانِيَّة والفَهْم مِن قِبل أغلب خَلْيقِتي؛
لَكنِّي، أنا السيدَ السماويَ, ثَبّتَ عينَاي عليك ويَدّاي على يديك كي أطرز مَعك زهور ذهبيِة،
زهور امْنحُها الحياةَ كي ينشروا عطرِهم الحلوِّ،
مُعطّرُين ليس فقط الكنيسة بل كُلّ الكونِ؛
بدون تعاونِ مع هذه النعمةِ الإلهية التى وَهبتُها إليك، كُنْتَ سَتَظْلّي مُفتقرة؛
لكن الآن، من خلال النعمةِ الإلهية، أحطتُك بالكامل في قلبِي!
جاعلك هكذا كريمة بعد أن ربطتك بنا؛
جاعلك ممتلئة ومُضاءَة بنورنا المهيبِ،
لقد رَفعنَا قضيب ملكنا ودمغنا اسمنا عليك كي تخِدْمَي بيتِنا ووجهنا قصيدتنا, قصيدة الحبِّ, إلى كُلّ العالمِ؛
فليكن لسانُكَ مستعدّ مثل قلمِ كاتب ماهر ولا تكلي أبداً من أن تشَهدَي، حتى بين النيرانِ؛
أنا, يسوع، أُباركُك؛
|
|
|
|