11 - 09 - 2014, 01:10 PM
|
رقم المشاركة : ( 9 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
الكتب المقدّسة هي المرآة التي تَعْكسُني: 13/11/2001
الرب يسوع: فاسولا، أَدْعوك حتي الآن لستة عشْرة سنةِ تقريباً،
وسَمحتْ لعيناِكِ أن ترى خلال تلك السَنَواتِ عديد مِنْ الأشياءِ وأن تَسْمعُي أشياءَ ما زالَتْ تزداد فى الروعة؛
من خلال رسائلِي, مَلأتُك أنت والآخرين بنور إلهي لتكونوا قادرين على فَهْمي؛
أَنا هو النور وفوق كُلّ نور؛
أنا، في عظمتِي، أتجاوزُ كُلّ الأنوار وكُلّ السطوع؛
بإمكاني أَنْ أَهِبَ النور لأي أحد مًظهراً نفسي له؛
لذا، يَجِبُ أَنْ يُتَّحدَ فكرك بفكري وأنا سَأَغْمره بنوري الإلهي كي تري الأشياءِ التى لا عينَ سبق أن رَأتْها
وتَفْهمُي الأمور بفكري من خلال نوري الإلهي . . .
لقد مَلأتُك بالمعرفةِ وبفَهْم نفسي؛
نعم يا طفلتي، لقد حوّلتُك إلى مذبحِ وَضعتُ عليه مكتبَي النبويَ، مانحك كُلّ أنواع الإمكانياتِ لإنْشاد كلماتِي كي تًسْمَعُ في كُلّ هيكل؛
بمسرتي مَلأتُك بالأقوالِ الروحية كي أرَفْع اسمِي ولأَصِلُ للأراضي والشعوب النائيَة؛
لقد وَضعتُ نوراً داخل قلبِكَ كي أُظهر لك روعةِ أعمالِي؛
آذانكَ سَمعتْ وما زالَتْ تَسْمعُ مجدَ صوتِي
وعينِاكِ الروحيةِ تراني وجهاً لوجه؛
لقد أُزهرُت هذه الأرضِ كي أُشجع أولئك الذين كَانوا يَفْقدونَ الأملَ بصمتِي لينالوا الرجاء ويُتجدّدوا؛
لقد كُنْتُ، كما قُلتُ، أُزهر هذه الأرضِ،
لكن كثيرين عوضاً عن أنْ يَفْرحوا، ظَلّواَ لا مباليَن ولامبالاتَهم خَتمتْ بالغضبِ على كُلّ من كَانوا يُزهرون،
أنهم يُقسمون باسمِي فقط عندما يقسمون كيف أنهم سَيُبيدونَ كُلّ الذي يُزهرونَ؛
إن هذا كَانَ اهتمامهم اليوميَ؛
أَنا هو الرب،
وأَنا قديرُ فى المغُفْرة وفي سُكْب الغضب؛
لقد مَنحتُ منفذَ لكُلّ إنسان كي يصُل إلي؛
لقد مَنحتُ منفذ لكُلّ أمة كي تقرأ ترتيلةِ حبِّي؛
لكن كثيرين تَجاهلَوا أقوالُي؛
أنى أَسْألُ كُلّ شخصَ بإخلاص: ماذا فعلتم بالكتب المقدّسةِ؟
إن الكتب المقدّسة هي المرآة التي تَعْكسُني؛
كيف لم تُميّزوا كلامُي إن كنتم تَقُولون أنّكم تَعْرفون الكتب المقدّسةَ؟
كيف تُناقضون الحق بغاية السهولة؟
أنى أَقُولُ لكم، إن كنتم لم تُميّزوُني في أقوالِي الآن، فذلك لأنكم ببساطة لم تَعْرفوا ولا فَهمتَم إن الكتب المقدّسةَ التى هي مفتاح الروحِ القدس؛
إذا كان البعض مِنْكم يقُولُ "نحن لَسنا بِحاجةٍ لهذا الإيحاءِ النبويِ، نحن غير ملزمْين أن نستِمع إليه أَو أن نقَرأه لأن الكتب المقدّسةَ فيها الكفاية لنا وبإمكاننا أَنْ نَتعلّمَ كُلّ المعرفة منها "
أنى أسألكم فى شكوككم: "هَلْ تَعْرفُون لِماذا لا تُؤمنُون وهَلْ تَعْرفون لِماذا أنتم غير مُبالين ومصمّمين على غَلْق قلوبِكَم؟
هَلْ تَعْرفُون لِماذا لا تَلتمسُون أيّ شئَ سواها ؟ "
ذلك لأنكم لَم تقتنوا الروحُ القدس الذي يستطيع أن يُقيمكم مِنْ الظلمةِ إلى نوره الذي يُنيرُ نفوسكم كي تروا الابن سوياً مع الأبِ مُظهْرين أنفسهم إليكم؛
إن الروح القدس كَانَ سَيَنفخ فيكم نسمة قيامة تُنشّطُكم مانحكم حياةَ فيّ؛
هَلّ بالإمكان إنسان ميت أن يَفْهمُ الكتب المقدّسةَ ويَضِعُهم فى الممارسةِ إن لم يكن حيّاً؟
لو كنتم فْهمُتم الكتب المقدّسةَ أنها كمرآة، تعْكسُ صورتَي، لكنتم لن تَقُولوا "إن الكتب المقدّسة فيها الكفاية لنا "
كلا يا أحبائي، إن الكتب المقدّسة غير كافية إن لم تَحُوزُوا الروحَ القدس؛
لأنه من خلال نور الروحِ القدس ذلك الإيحاءِ مُمْكِنُ أَنْ يُفْهَمَ وكُلّ ما يَبْدو حينئذ ألغاز منيعة في الكتب المقدّسةِ ومُختومة، ستصير قابلة للمعرفة وواضحة لأن مفتاحَ المعرفةِ سَيُعطي لكم بالروحِ .
رغم ذلك، الحق أَقُول لكم: طوبى لكل من قَبلَني برغبة، حَتَّى عندما أَتكلّمُ الآن، لأنه سينال من خلالي معرفةً وحكمةَ بمثل هذه الطريقةِ المُذهلة حتى أنه سيكون كما لو أنه قْرَأُ كُلّ الكتب المقدّسةِ!
هو بنفسه سَيَكُونُ مثل كتاب مدوي يحْملُ داخل نفسه الإلهامِ الإلهي الذى يَحْصلُ عليه المرء من خلال النعمةِ؛
حينئذ يا ابنتي، عندما يَقْرأُ الكتب المقدّسةَ سيَرى، لَيس فقط الكلماتَ، بل سيَرى، كما اختبرت يا فاسولا، المعنى الروحيَ العميقَ لسياقِه بعينِه الروحيةِ
لذا، لا تُعارضْوا رُسلي الذين مثل كتاب مدوى وكمكتب للنبوءةِ،
أنهم يَأْتونَ منّي؛
أنهم لا يَكْشفونَ أكثر مِنْ الذي تحتويه الكتب المقدّسة، بل هم مرشدين لَكم؛ يُرشدونَ حياتَكَم نحو أسلوب جديد كي تعَيْش بشكل حقيقي فيّ,
أنهم يُحسّنُون حياتَكَم، يَعطوكم الأملَ والتعزيةَ؛
أني أستطيع أَنْ أَحول أي أحد مِنْ كائن تَعِس إلى كاتدرائية؛
لا تُدينوا وأنا سَأَجيءُ إليكم كي أجسد أقوالِي إلى حقيقة؛
إن الكتب المقدّسة هي صورةَ عنّي، أنا إلهكَم،
لا تقلّلُوا من تقديرها ولا تقُولوا أنّكم تَعْرفُونها بينما أنتم بعيدين عنْ أن تعرفوني؛
لاحظُوا الوصايا ونفّذُوا أقوالَها كي يكون لديكم رؤية عنّي؛
إن تَنفيذ كلمتِي سَيقُودُ نفوسكم لأن تعْرِفوني؛
حينئذّ، وحينئذ فقط، سَتُصبحُون إلهَة بالمشاركةِ ولَيسْ بالناموس؛
ألا تفهمواَ معنى: " أنصتوا برغبة لأيّ محادثة تَأْتي مِنْ الرب "؟
هَلْ أصغيتم؟
إنّ تصرفاتَ كُلّ مخلوق أمامه؛
الكوارثُ والأوبئة والمجاعات والمآسي والحروبُ والدمُّاء والموتُ قد حلت محل زهورُي الآن من خلال أيَادِّيكِم ومن خلال آثامِكِم؛
منذ عديد مِنْ السَنَواتِ وأنا أُباركُ هذه الأرض اليابسةِ،
أجئ عليكم كنهر،
أغمّرها كفيضان ببركاتِي؛
أيها الجيل, لقد أظهرتُ إنذارَات في السماءِ وأُرسلت لكم ملائكتَي حفاة لإضْرام قلوبكَم بكلمتِي،
لقد أرسلتُهم لأحذركم بأنكم ما لم تتوبوا, ما لم تُصلوا وتصلحوا من آثامِكَم، ما لم تعدلوا حياتَكَم، وما لم تقدّروا عشائي الرباني المبارك وتعُيشوا بقدّاسة ومتّحدَين،
ما لم تضِعُوني مثل ختم في قلوبِكَم،
فأنكم ستجذبون عليكم كُلّ شرور الأرضِ من خلال خطياكم؛
إن كُلّ ما يَأْتي مِنْ الأرضِ يرجعُ إلى الأرضِ؛
إن العالمِ بالكامل مُمتَلَئ بمثل هذا الشرِّ؛
لقد طَلبتُ مِنْكم أن ترجعوا إلي،
لكن لكون نسلي ميت فأنه لَمْ يسْمعْني، واستمرَّ فى إهانتي دون انقطاع؛
لماذا، أنظروا، إن الجو والسماوات يرعدان عند افتقادي؛
إن الجبالُ وأساسات الأرضِ ترتعد اليوم من قبل فجوركم؛
لكن مَنْ أزعج دماغه عندما حذّرتُكم قبل عشَر سنوات بشأن العقوبةِ التي تنتظركم ما لم تَتُوبَوا ؟
مَنْ حاولَ أن يفَهْم الطريقِة التى أتَحرّك بها؟
والآن، اخبروني، مَنْ سيُقرّرُ إن العدالة قد أخذت مجراها؟
هَلْ كَانَ أي أحد منكم يتوقّعُ انهيار الأبراجَ من خلال آثامِكِم وشرِّوركم؟
ورغم ذلك، آه، لقد حذّرُتكم لكن انشغالكم بتجارتكَم مَلئ جيلَكِم بالعنفِ وبدلاً مِنْ أنْ تَستندَوا على صدرِ الأبَ مستلقيين عليه، قررتم فى نفس اللحظةَ أنكم تفضلون الاتكاء على الذهبِ والفضةِ؛
ومع ذلك، ظْلّتُ مائدتكَم فارغةَ إلى يومنا هذا؛
أَنا هو وليمتكم،
أنا هو غناكم،
وإن كنت أنا، الرب، لم أَصْبَحَ كُلّ الأشياء لَكم، كَيفَ تَتوقّعُون الحُصُول على أجركم في السماء؟
بغض النظر عن ما أنتم عليه ومَنْ أنتم،
فأنا أُريدُ خيرَكَم؛
لهذا أُوجّهُ أقوالَي إلى البسطاءِ الذين، من خلال المكتبِ النبويِ الذى أضعه فيهم، يَذْهبُون طوال الطّريق إلى أقدامِكَم كي يودعوا هذا الكنزِ النبيلِ عند أقدامكَم؛
علاوة على ذلك، لقد جددتهم بالروحِ القدس كي ما يَجِبُ أَنْ يَقُولونه، سواء كانوا يعلمونكم أَو يُصحّحُون الأخطاءَ، فأنهم يفعْلونَ ذلك بسلطةِ كاملةِ؛
لقد طَلبتُ مِنْ هذه النفوس الغالية أن تتخلي عن كُلّ شيءِ لا يقودهم نحوى،
وأن يكون لهم طموحُ واحد فقط، وهو: خير كنيستِي،
وأن يَكُونَوا مستعدَّين لمُحَارَبَة كُلّ الشرور التى تستهدف جسدِي السرىِ؛
نعم، أنهم سَيُضطَهدونَ بالطبع بسبب أعمالِهم،
ووجودهم سَيَنْظرُ إليه، مِنْ الموتى، كتهديد؛
لَكنِّي مسحتهم؛
وإن كان يبدون للبعضِ تافهينَ في أعينِهم، إلا أنهم في عينِاي أكثر مِنْ كُلّ الجواهر موَضوعة معاً مع كُلّ الحقوق والكنوز الملوكية أيضاً؛
أنهم محبوبين في عينِاي ونبلاء لكوني أنا الذي نَصبتُهم؛
ممسوحين بزيتِ من بلاطي، سَيَجتذبونَ حشودَ كثيرةَ لإعادة ملئ جسدِي السرىِ، الكنيسة، التي سقطت في الخرابِ من خلال إهمالِ الرعاة؛
فاسولا: إلهي، أنك تعرف إن هذا أحد الأسبابُ التى أضطَهَدُ بسببها، لأنك تَلُومُ هيئة الكهنوت!
الرب يسوع: أَعْلمُ؛ لكن الكلمةَ قد مُنِحتْ لك وقد شكّلتُك كي أرْسلك خارجاً إلى هذا العالمَ المرتد كي تتكَلمي باسمِي؛
إنّ الرعاة منقسمين، يُعارضُ أحدهما الآخر؛
أنهم يَعِيشونَ في اضمحلال روحي
وإذا كان البعضِ ما زال يَحمل صليبِي برغبة وبحماسِ لبيتِي، فهؤلاء أيضاً يُضطَهَدون من قبل هؤلاء الآثمة؛
هَلّ بإمكانهم أن يقولوا أنهم يَطِيعونَني تماما؟
إن قالوا 'نعم'، فلتفسّرُوا لي إذن انقسامكم؛
إن الانقسام خطيئة؛
أنكم تَعْرفُون بالتأكيد معنى: " كُلّ مملكة منقسّمة ضدّ نفسها تُخرّبُ، وكل مدينةَ أَو بيتَ منقسّم ضدّ نفسه سيتداعي "
إنّ العلامةَ المُميّزةَ للإيمانِ مفقودةُ فيهم:
لم يعد الحبّ هناك بعد. .
حتى لو لم يبَدأَ هذا الانقسام مباشرة منهم بل مِنْ أسلافِهم، إلا أنهم يَنْفخونَ فى هذه النارِ التي تَأْتي مِنْ تحت الأرض كي يبقونها حية؛
لذا ها أنا الآن، أَطْلبُ مِنْ رعاتي أن يتَوْبَوا،
أن يُقدّمُون لى توبة صادقة، كي يسمحوا بحدوث التجلى من خلال هذه القوَّةِ الهائلةِ,
إن التوبة الصادقة هي البابُ الذي يقود النفوس مِنْ الظلمةِ إلى النور.
فاسولا: إلهي، ليس لقلبي طموحاتُ عاليةُ، مع ذلك اغْفرُ لي صراحتِي بسُؤالك هذا السؤالِ:
لو أتى أيّ مِنْ رعاتكَ لقِراءة كلماتك ووَقعوا على الكلماتِ التى نْطقَتها تواً بشأن سؤالهم أن يتوبوا، ألن يَكُونَوا من أولئك الذين تَقُولَ عنهم ممتلئين بالحماسِ لبيتِكَ ويَحمّلون صليبَكَ بإخلاص؟ عائلة هابيل كما تَدْعوهم، أولئك هم القرّاءَ ومن يرغبون للاستماع لما تَقُولُه، لأنهم لم يُلطّخْوا بساطتُهم؟
هل أكون مخطئة إن قلت أَنَّ الذين يقرءون رسائلَكِ هم أولئك الصادقون والمخلصين لبيتِكَ أيضاً؟
كيف سَتصِلُ كلماتَكَ لمن تُريدُهم أَنْ يَسْمعوا، مَنْ يَدْعون أعمالُكَ شراً؟ أنك تَدْعو، لكن قليلين جداً يُنصتون؛ مَنْ من هؤلاء سَيُنصتُ؟ هل الرعاة الذين يَعِيشون الوحدة في قلوبِهم؟"
الرب يسوع: لا تقلقي بخصوص الأمورِ التي تفوق نطاقُ فكرك وإدراكك؛
فأنا لدى الوسائلُ لتَوجيه أقوالِي لمن هم بحاجُة للنجاة . . .
لأنه معْرَوفُ أنّ الرحمةِ تُوْجَدُ فيّ؛
أما بالنسبة لأولئك الذين تَدْعيهم صادقَين ومخلصين لبيتِي، أَقُولُ لك هذا:
ليس فقط أولئك الذين قرءوا رسائلي ويَتْبعُونها هم الصادقين والمخلصين لبيتِي، لَكنِّي أبقيتُ لنفسي أحباء حقيقيين، مُختارَين بالنعمةِ, ظَلّوا مخلصين وراغبين لحَمْل صليبِي, صليب الوحدةِ, على أكتافِهم،
ومن خلال أعمالِهم يعطرون لَيس فقط جسدَي، بل كُلّ العالمِ؛
بكلمات أخرى، ليسوا فقط أولئك الذين دُعِوا بالنعمةِ واستجابوا وأصغوا لكلماتِي المُعطاة لك في هذه الرسائل هم فقط الصادقين والمخلصين؛
وأنت يا ابنتي، هَلْ رَأيتَ ما حقّقتُه مؤخراً؟
فاسولا : نعم يا رب، رأيت .
الرب يسوع: مجّدُي اسمَي القدّوسَ إذن وأنت سَتَرى أشياءَ أعظمَ مِنْ هذه،
انتظري وأنت سَتَرى. . .
كُوني صبورة واسْمحي لي أن نوَاصَلَ طريقِنا معنا، أترى؟
أتري إلى أين أَقُودُك؟
لا تَخَافْي، في حضرِتي أنت لديك سلامُ.
|
|
|
|