انظرْي، هذا هو القلبُ الذي نَزفَ دماً من أجلك ومن أجل كُلّ البشر: 3/8/2001
الرب يسوع: سلام لك؛ رددى يا حبيبَتي هذه الكلماتِ في عيدِي:
"حبيبي, اجذبْني علي آثار خطاكَ التي تزْفرُ برائحة المرّ الحلوّة,
قُدُني من يدي نحو مخدعك يا ملكي،
حيث سَأَصغي لصوتَكَ الملوكيَ في الخلوةِ؛
فّرح وجهَي يا مُحب البشر بابتسامتك؛
لتكن علىّ نظرة حبك الحنون، النظرة الكلية الإشراق، التى تتجاوزُ كُلّ إحساس،
إن كنت قد خَذلتُك أَو حتى جَعلتْك لمجرّد لحظة تَرْفعُ حاجبيك بسبب ضعفِي،
فأنى أُناشدُ قلبِكَ الكلي القدّاسِة أن تترأف علىِّ؛
أنك لك السلطةُ على الحياةِ والموتِ وها أنا أَجيءُ الآن إليك كي أجد ملاذِي في قلبِكَ القدّوسِ
حيث يجد المرء الحياةِ والراحةِ الأبديةِ "
انظرْي، هذا هو القلبُ الذي نَزفَ دماً من أجلك ومن أجل كُلّ الإنسانية؛
هذا هو قلبُ التعزيةِ والرحمةِ؛
هذا هو القلبُ الذي ساندَك؛
كل مَنْ يُمجّدُ هذا القلبِ سَيُسْتَرُ بستارِ الحكمةِ،
جمّلي نفسك للدُخُول مُزَيّنَة بشبهِ نفسي؛
أيُمْكِنُك أَنْ تُخبرَيني يا ابنتي أين ولدت؟
فاسولا: لقد ولدَت في قلبِكَ القدّوسِ
الرب يسوع: نعم! لقد ولدت في قلبِي القدّوسِ؛
كُلّ من يخصونى قد ولدوا في قلبِي؛
ألم تَقْرئوا: "أنه سَيَصْرخُ لي: ' أنت أبي، إلهي، صخرة خلاصي!' لذا سَأَجْعلُه بكري، أعلى من ملوكِ الأرض" (مز 89: 26 – 27 " هُوَ يَدْعُونِي قَائِلاً: أَنْتَ أَبِي وَإِلَهِي وَصَخْرَةُ خَلاَصِي. أُقِيمُهُ بِكْراً يَسْمُو عَلَى مُلُوكِ الأَرْضِ.")
لكون نبله جاء مِنْ ملكِ الملوكِ،
ولأنه سَيَسْكنُ في المرتفعاتِ بين أولئك الذين أَلّهتهم من خلال لاهوتِي؛
إن ملوكُ الأرض ينتمون لعناصرِ الأرض،
لكن الذين ولدوا منّي سَيكونُ لهم سيادة أعلى في السماء؛
الناس العاديون ليسوا سوى نفخة ريحِ؛
الناس المهمون وهم،
إن وَضعَوا كلاهما على الموازينِ معاً سيكونا نفخة ريحِ؛ ( مز 62: 9 " لَيْسَ الْبَشَرُ جَمِيعاً، عُظَمَاءُ وَأَدْنِيَاءُ، سِوَى بَاطِلٍ وَوَهْمٍ. إنْ وَضَعْتَهُمْ فِي كَفَّةِ مِيزَانٍ لاَ يَزِنُونَ شَيْئاً. إِنَّهُمْ أَخَفُّ مِنْ نَسَمَةٍ.")
لذا، قُولُوا لأنفسكم يا أحبائي: "الراحة في الرب فقط، لأنه مصدرُ رجائكم الوحيد "
فلتغتبطُ قلوبكم ولتتجدد نفوسكم لأني أسكب نعمي على البشر فى هذه الأزمنة كما لم يحدث من قبل في التاريخِ؛