عرض مشاركة واحدة
قديم 11 - 09 - 2014, 01:08 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

آلهة بالمشاركةِ: 5/5/2001

الرب يسوع: ابنتي, ارْفعُي روحُكَ تجاهي وفي تأملِكَ أَصغي لتنهداتَي عندما تتحوّل إلى كلام منطوقِ . . .
سلام لكم؛ أني أَدْعو اليوم الجميع أن يفَحْصوا ذواتهم؛
أَدْعو كُلّ نفس لفَحْص ذاتها؛
إن طرقي طرقَ مبهجةَ تُؤدّي إلى الكمالِ؛
أنكم مدْعوين أن تَكُونَوا كاملَين؛
لقد كنت وما زلت أهِبُكم طريقَ سهلَ كي تفَهْموني، وبفَهْمي، كما تَفْهمُني الملائكة، تستطيعوا أَنْ تَحْصلَوا على سلامِي؛
لقد وَهبتكم جميعاً هذا الموضوعِ النبيلِ, موضوع المحبِّة والرحمةِ، كي أقودكم نحو ذلك السلامِ الأعظم كثيراً عن أنْ تفْهمَوه
والذي يُعيدُ نفوسكم أن تكون مُزَيّنَة بالثياب البيضِاء مثل عروس ترتدي ثياب عرسها؛
موضوعي عنْ المحبِّة يَهِبُكم جميعاً فرصَ أن تحُكْموا مَعي بينما أنتم مازِلتَم هنا على الأرضِ؛
هَلْ تُريدُوا أن تَكُونَوا أبناء كاملين للرب؟
بكلمة أخرى، هل تُريدُوا أَنْ تُدْعَوا " آلهة بالمشاركةِ " ؟
ادْخلُوا إذن طريقَ الفضائلِ؛
اعْملوا لأجل نجاتكم ولا تنْظروا للخلف؛
أَنا مستعدُّ لتَأْليهكم وأن أكْتبُ أسمَائكم في سفر الحياةِ؛
دعْي شهادتك تُظهر دليل الحقِّ فيها؛
دعي شهادتك تُظهرُ قوَّتَي،
دعي ذلك يًصبحُ واضحَاً للجميع، بأنّني، أنا المسيح، مُتجذر على نحو جيد فيك وبأنّك مُتجذرة على نحو جيد فىّ؛
في هذه الوحدانيةِ التى يجدلنا بها الحبِّ الإلهي معاً، أنت سَتَتْبعُين شريعة الحياةِ
وأنا، بأعظم بهجةِ في قلبِي، ناظراً إلى ما جلبه هذا الإتحادِ الإلهي للحبِّ لتلك النفس المُحَبَّوبةِ، سَأعلّمُها أن تسَيْر مَعي، مالئا ذهنها بكُلّ شيءِ ينتمي إلى ملكوتِي،
بكُلّ شيء ذو سيادةُ،
كُلّ شيء يَفْتنُ تلك النفس ويجْلبُ دموع الفرحَ لعينِاي،
كُلّ شيء نقيُ ونبيلُ،
كُلّ شيء يُبرهنُ بِأَنَّ تلك النفس جزء منّي حقاً،
مُبرهناً للعالمِ بأن كل معرفة مُعطاة لها تَجيءُ منّي؛
لقد تَعلّمتَم الآن أنّه في جسدِي يَعِيشُ ملئ اللاهوتِ ولِهذا أنتم أيضاً ممكن أَنْ تَكتشفَوا إنجازاتكمَ؛
لو َقلتم حينئذ بأنكم تَحبّوني حقاً، لماذا إذن ما زِلتَم تَحتفظون بتك المسافةِ مِني؟
لماذا ما زِلتَم تَنْظرُون للخلف؟
أنكم تَعْرفون أنّكم من المُفترض أنكم تُشبهوني؛
مرة أخري لا تندهشوا عندما أَطْلبُ مِنْكم فَحْص ذواتكم؛
إن قُلتم:

"أنى أُحاولُ أَنْ أفعْلُ الصواب،
أنى أُحاولُ أَنْ لا أَفْسدَ؛
أُحاولُ أن أكُونَ بهجةَ للإله الثالوث القدوس وأتنفس فيه
لأن كل ما هو حولي هو موتُ،
وذلك يَستلزمُ مشّقة عظيمة أَنْ لا أكُونَ مُغَلَّف ببذارِ الموتِ؛
أنى أَنحرفُ نحو اليسارِ وأشْعرْ بأنفاس الموتِ؛
أَنحرفُ إلى اليمين وأَرى ظلاماً؛
مع ذلك، فأنا أُحاولُ أَنْ لا أَسير في الظِلِّ العميقِ؛
إن ضلت قدمَاي عنْ طريقِ الفضائل،
أَو إن تلوّثُ قلبِي مِن قِبل البُغضة والخطية،
أَو إن ضل ذهني فى الحقولِ الغير قانونيةِ والأفكارِ الماكرةِ،
هَبَّ لمعونتي وأنقذ طبيعتَي الماكرةَ،
لأني لَستُ عديم الحسَ برأفتك يا رب؛
أَنا فقط ضعيفُ وتَعِسُ "
لأني قد تَبنّيتُك كأبَّ منذ ولادتِكَ،
فلي الحقّ أن أفَحْص محبِّتكَ ولهذا سَأجيبُك:
"أنى أَفْحصُ برك؛
أنى أُريدُك كأمير أَو كأميرة عندما سَتَجيءُ كي تلاقيني عندما تخُرُج من هذه الحياةِ؛
إنى أُريدُك أن تَكُونَ في الأرجوان الملوكي،
مُتهللاً بفرحِ سيدك؛
أُريدُك أن تكون ممتلئ بالنور الإلهي،
مُشْرقاً مِنْ داخل ومن خارج؛
أُريدُك أن تَكُونَ أمين بأمانتي،
برئ بصورتي الكاملةِ،
نقي بمن هو النقاء؛
أصغِي..... هَلْ سبق لأشعة الشمسِ في مجدِها أَو لضوء القمرِ أنْ حَجبا حبَّي الذى أكنه لَكم؟
من أجل اسمي ومن أجل الحبّ الذى أكنه لَكم، أظهرتُ نفسي لّكم جميعاً؛
إلى غرفتِكَم جِئتُ لأفتقدكم بحضورِي الإلهي؛
أحياناً أجِئ كرائحة المرّ،
في مراتِ أخرى التففتُ كدخان بُخورِ، مُعطّرُكم أنتم وغرفتكَم,
ألم أظهر كشعاع نور في قلوبِكَم أيضاً؟
إن حضوري المجيد في كل مكان؛
أنى أَمْلأُ الأرضَ بحبِّي،
ألَمْ أغادرْ عرشَي عديد من المرات، منحنيا عليكم، انْفخُ قُبَلَ سريةَ عليكم؟
تعالوا يا جميع المشتاقُين الحذرين،
تَعالوا وتعلّمُوا كَيفَ تَمْدحُوني لَيسُ فقط بالكلام، بل بالأَعْمالِ الجيدةِ,
بأعمال المحبة؛
فلتتكلم ألسنُتكَم عنّي, عن لاهوتِي، عن من هو الأول والأخير،
عن من أنجبكم،
عن من زَيّنَكم وحوّلَكم إلى كاتدرائية؛
لا تَحْرمُوني من هذه البهجةِ؛
لقد سَمحتُ لكم أن تنموا في بيتِي بلطف؛
لذا أغْرسُوا بَعْض البهجةِ والفرحِ في بقول 'أبانا الذى فى السموات ....' بالأسلوب الذى علّمه الأبَ لابنتِي؛
لا تَكُونوا مثل العظام المبعثرة فى رؤيةِ حزقيال،
بل كُونُوا مُمتلئين بمجدِ روحِي القدوس الذي مَنحته لتلاميذي وانموا بالاستعمال بينما ستَتلاشون بسوءِ الاستعمال،
لا تتَوقّفَوا عن أن تدعون باسمِي كي تنْعشوا أمانتكم
واغْرسُوا جوهري المُحيى فيكم؛
هَلْ لم يسَبَقَ أنْ سَمعتَم مثلَ الوزنات ؟
ألم تلاحَظُون كيف إن بيتي يَدعوكم جميعاً لإغْناء بيتِه؟
ألم تلاحَظُون بأنّ هذا وقت حساب وإثْبات وفائِكَم؟
لقد مْنحُتكم جميعاً طيلة هذه السَنَين المَمسوحة نّعم تُقدس؛
الفقراء تَلقّوا بقدر الأغنياءِ؛
أنا لمَ أحَرم أي أحد؛
لكن سيدَ البيتِ يَطْلبُ مِنْكم الآن التَقَدُّم لإثْبات أمانتكم نحوه كي يقول لكم "حسناً فعلت أيتها النفس الصالحة والأمينة، لقد أظهرتَ أنّك تستطيعي أنْ تَكُونَي أمينة في الأمور الصغيرةِ، لذا سَأَئتمنُك على الأعظمِ؛ تَعالي وانضمي لفرح سيدِكَ!"
لا تَخِيبْوا أمل سيدَكَم وتُرغمُونه أن يقَول لكم:
"ماذا فعْلتم من أجلي؟
أنا لمَ أرَي أيّ أعمال صالحة منكم ",
أنتم أيضاً ممْكِنُ أَنْ تُصبحَوا أبراراً إن تُبُتم حقاً وفْتحَتم قلوبَكَم لي كي أَسْكبُ مرهماً شافياً فيكم؛
لا تَكُونْوا مقطوعَين منّي،
اسْمحوا لي أن أمَلْئ ذهنكم بوجودي وميراثِي سَيَكُون لكم؛
اغْمروُني بالفرحِ وأَنْمو فى القامة والقوة كبرج عاجي؛
لهذا، لا تَندهشوا عندما أقُول "أنا سَأَنْزلُ إلي الوادي كي أرُي إن كانت كرومي تُزهر وإن كانت براعمها تتَفْتحُ؛"
لماذا البعض مِنْكم يفزعُ عند تحقيقاتِي؟
ألعلكم يا بيتي الملوكي كنتم تُطاردون الريحِ؟
لأنكم إن كنتم فعلتم هذا، ريحاً أنتم سَتُصبحُون؛
أَنا صادق فى عظمةِ رحمتِي وفي إنْقاذكم مِنْ ارتدادِكَم المحرقِ يا بُنيتي،
لقد أرسلت ومازلَت أرسل بلا توقف الروحَ القدس الذي يُؤلّهُكم،
الذى يوحدُكم بي؛
انظروا الآن واعلّمْوا:
 طوباهم من كانت قلوبِهم متفتحة لتتطهّرَ وتُستَعدَّ لتَلْقي الروحِ القدس لأجل التحول، لأنهم سَيُؤلّهونَ وسيُدْعَونَ أبناءَ وبناتَ العلي، لأنهم سَيُدْعَونَ آلهةَ بالمشاركةِ؛
 طوباهم الذين تعطّروا بالنعمةِ وصارت رائحتهم كبُخورا ممزوج، مُعطرين بحضورِهم أيقوناتِي، لأنهم سَيَرِثونَ ملكوتَي؛
 طوباهم الذين تَلقّوا روحَي القدوس وصاروا ورثة شركاء فى ملكوتِي، مُنيرين الآخرين بكلامِي وبمعرفتِي ومقدمين عقائدِ الكنيسةِ لبقيّة العالمِ ليفَهْما, لأنهم سَيَدْعونَ شركاء ملكوتِي لأنهم سَيَحْكمونَ مَعي؛
 طوباهم الذين يظهر إيمانِهم من خلال محبتهم ومن خلال الخدماتِ التى يؤدنها للعلي من خلال صوتهم الذي يَدوّي كلحن، مُكرمين بيتَي، لأنهم سَيَنالون ملئ نفسي وسَيتغطون بنعمةِ الروحِ القدس؛ حتى بعد موتِهم ستتنبّأُ أجسادهم؛
 طوباهم الذين سَمحوا لروحِي القدوس أن يملك عليهم ليَقُودُهم نحو مراعيي؛ لأنهم سَيُشكّلونَ جسداً واحداً وسَيَكُونوا متّحدين بنا، بالإله الثالوث, إلى الأبد
 طوباهم الذين بعد أن تجذّروا فى البُغضة، سَمحَوا للروحِ القدس أن يقودهم نحو التوبة، مُقتلعين كُلّ الشرورّ من داخلهم وسمحوا له أن يسُكْب نفسه فيهم وأن يتدفق فى قلوبِهم مُحيياً كل جوهر‏ ميت ؛ مثل الزهور في أيام الربيعَ سَيَتبرعمونَ ويَتفتّحونَ لأنهم سَيَكُونوا جزءَ من الكهنوت الملوكي الجديدةِ, الكهنوت المقدّس؛ نعم، أنهم سَيَدْعونَ شعب الرب، الذين سَيَترنمون لى بالتسبيح لكوني قدتهم نحو نوري العجيب؛
 طوباهم من تتَطوّعَوا من أجلي مُضْحِيين بوقتِهم وبأنفسهم للخُرُوج إلى معركةِ أزمنتكم ليحَارَبَوا ضدّ القواتِ الشر، مُسجّلُين أنفسهم كجنود؛ فأن نعمة الروحِ القدس سَتَسندهم وتثَبّتهم بقوّةِ، مُشكلة إياهم إلى طغمة بين رؤساء الملائكة السائدِين ميخائيل ورافائيل؛
 طوباهم مُرتقي الخرقَ الذين تَخلّوا من أجلي عن احاسيسهم وعن كُلّ ما يحتجزَهم أسرى لهذا العالمِ وأصبحوا, من خلال نعمةِ الروحِ القدس, شركاء خطتِي الإلهية، مُزيّنُين بيتَي؛ لأن نفوسهم وكل كيانهم سَيصبحُ ككاتدرائية مُشرقة؛
 طوباهم الذين تَعلّموا أن يعطشِوا لي وأن يشتهوا أن يحتضنوني ويحُوزُوني، لأنهم اكتشفوا أعجوبة الأعاجيبِ وذلك هو أن يعْرِفوني وأن يفْهمُوني في عذوبتي؛

كل من يُقيم فيّ ويتغَذَّى مِن قِبلي، كل من نَهضَ مِن قِبلي واكُتسِى بنفسي بكمالِ مجيدِ، سَيَكُونُ قادر أن يقَول:
"أَنا واحد مَع الرب، لأني أحيى الآن، بينما أنا ما زِلتُ على الأرضِ وبين الكائناتِ, حياة حقيقية في المسيح. . .
أَنا مثل مدينة مُحَصَّنة، لأن أسواري أُعيد بنائها من قبل الروحِ القدس نفسه؛
بالروحِ القدس داخل جدرانِي أَنا مُقَدَّرُ إلى المجدِ الأبديِ؛
الروحُ القدس قد غلف نفسي بجمال سماوي كي أكون قادر على دُخُول مجدك أيها المسيح وأحيى إلى الأبد!
خطاي لَنْ تَكُونَ لي بل خُطاه!
أنى سَأَسِيرُ مَع الرب لأني ابتعدت عنْ الملذّاتِ الجسديةِ،
والآن تحيى روحي فى قداسة وعفة تُلائم الإله الثالوث وتلائم حضوره المقدّس.