المجمع الفاتيكاني الثاني :
آثر المجمع الفاتيكاني الثاني (1965) على ذكر كلمة "مصالحة" على غيرها من التسميات للدلالة على أنه يصالح الخاطئ بالله وبالكنيسة وبالبشر بعد فسخ عهد الحب .
كما دمج بين النظامين "العلني" و"الخاص" وأعطى توازناً بين البعد الكنسي والبعد الشخصي دون تسلط أحد العنصرين على الآخر. وقد وضّح أن كل خطيئة تمس الله والإنسان معاً وبالتالي يذكر بأن الكنيسة جمعاء تتوب عندما يتوب خاطئ وتشاركه في ذلك .أما مدبرو السر فهم الأساقفة ويساعدهم في ذلك الكهنة .
هذا المقال هو بحث قدّمه الكاتب للأب بسّام آشجي في سياق "مادة الأسرار"، ضمن برامج "دورات الدروس اللاهوتيّة"، بتاريخ:15 / 3 / 2004
المصادر:
سر التوبة والمصالحة/ موسوعة المعرفة المسيحية/ ... صبحي حموي اليسوعي
اللاهوت المسيحي والإنسان المعاصر.................... سليم بسترس
سر المصالحة ............................................. فاضل سيداروس اليسوعي