(رؤ 14: 11) «وسيعذبون نهاراً وليلاً إلى أبد الآبدين»(رؤ 20: 10) وقال الرسول يهوذا:
«حفظهم إلى دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام» (يهوذا 6) وقال الرب «يمضي هؤلاء (الأشرار) إلى عذاب أبدي»(مت 25: 46)
و«نار أبدية»(مت 18: 8) ومن هذه الآيات نفهم أيضاً أنه لا يوجد للثواب والعقاب سوى مكانين، لا ثالث لهما وهما النعيم الدائم في السماء المكان الذي يثاب فيه الأبرار متنعّمين إلى الأبد، والجحيم الذي يتعذّب فيه الأشرار كعقاب لهم أبدي. موقفنا من مجيء الرب يسوع ثانية:
يقف الناس من حقيقة المجيء الثاني مواقف عديدة فقسم لا يؤمنون بالحقائق الإلهية كافة، أولئك وصفهم صاحب المزامير بالجهل بقوله:
«وقال الجاهل في قلبه ليس إله»(مز 14: 1). ودينونتهم صارمة، ومثلهم الغافلون غير المبالين أولئك الذين قال فيهم الرب: «كما كان في أيام نوح كذلك يكون أيضاً في أيام ابن الإنسان، كانوا يأكلون ويشربون ويزوّجون ويتزوجون إلى اليوم الذي فيه دخل نوح الفلك وجاء الطوفان وأهلك الجميع»