تفاوت العقاب:
«وسيجازي (الرب) كل واحد حسب أعماله» (رو 2: 5و6) فيتوقّف عقاب الإنسان على قدر معرفته وتمييزه بين الخير والشر والحق والضلال.
فاليهود الذين لم يؤمنوا بالرب يسوع ينالون عقاباً صارماً، لذلك قال عنهم له المجد «لو لم أكن قد جئت وكلّمتهم لم تكن لهم خطية. أما الآن فليس لهم عذر في خطيتهم»(يو 15: 22).
وقد حكم الرب بأن خطية اليهود عظيمة حيث قال لبيلاطس «الذي أسلمني إليك له خطية أعظم» (يو 19: 11). وقال للكتبة والفريسيين: «ويل لكم أيّها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تأكلون بيوت الأرامل ولعلة تطيلون صلاتكم لذلك تأخذون دينونة أعظم»(مت 23: 14).
كما أعطى الويل لكورزين وبيت صيدا وقال «إن صور وصيدا تكون حالتهما أكثر احتمالاً يوم الدين مما لكما» (مت 11: 20 ـ 24) فخطية العارف إذن كبيرة وإن صغرت.