عرض مشاركة واحدة
قديم 06 - 09 - 2014, 01:18 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: قيامة المسيح و قيامتنا

عمّق في داخلك موضوع القيامة، فبهذا يمكنك أن تختبر حتى ولو كنت إنسانًا صالحًا ـ أن تصير أكثر عطاء, مكتسبًا استعدادًا أكبر بالرجاء, أيضًا أختبر لو كنت إنسانًا شريرًا ـ أن تتجنب الخطية وأن تجعل نفسك أكثر تعقلاً بالخوف من العقاب المنتظر.
فبالرغم من أن بولس يحدثنا باستمرار عن القيامة قائلاً: " لأننا نعلم أنه أن نُقض بيت خيمتنا الأرضي فلنا في السموات بناء من الله. بيت غير مصنوع بيدٍ أبدى. فإننا في هذه أيضًا نئن مشتاقين إلي أن نلبس فوقها مسكننا الذي من السماء " (2كو1:5ـ2(إلا أنه من الأفضل لنا أن نرجع لما كتبه قبل هذه الآيات لنرى كيف انتهي لي موضوع القيامة. فهو لا يتناول موضوع القيامة حقًا بدون هدف, لكنه يسند المجاهدين من أجل التقوى.
نحن الآن نتمتع بسلام عظيم لأن الملوك أيضًا يحبون التقوى والرؤساء يعرفون الحقيقة جيدًا والشعوب وسكان المدن والأمم تخلصوا من الضلال والجميع عرفوا المسيح. أما في بداية الكرازة فبمجرد أن أُستعلن سر التقوى, اشتدت الحروب وكثرت النزاعات وتنوعت، لأن الرؤساء والملوك وأرباب البيوت جميعهم حاربوا المؤمنين, حتى الأقارب بالجسد شاركوا في اضطهادهم لأنه كان يحدث أن يُسلّم الأب ابنه والأم ابنتها والعبد يسلم سيده. لم تكن المدن والأقاليم فقط في المنازعات الداخلية لكن البيوت أيضًا, وكان القلاقل التي تسود في أعقاب الحروب الأهلية أمرًا مُخيفًا.
فقد سُلبت الأموال واُنتهكت الحريات, بل كانت حياة البشر نفسها مهددة بالأخطار, لا من خلال هجمات وشرور البربر فقط ولكن بسبب الذين كانوا يحكمون ويقودون الشعب, لأنهم تعاملوا مع رعاياهم معاملة أسوأ من معاملة الأعداء.
  رد مع اقتباس