[Mary Naeem]

بالأدلة الفرق بين عمليتي ذبح داعش لـ فولي و ستولف

الدستور
يبدأ الخبراء اليوم الأربعاء في دراسة فيديو نشره تنظيم "داعش" أمس والذي يوضح عملية ذبح الصحفي الأمريكي "ستيفين ستولف"، في محاولة لاستخلاص العديد من الدلائل التي يمكن أن تفيد المسئولين في التحقيقات والتي يمكن أن تبين أيضا المسئولين عن العملية ومكان الحادث .
ومن جانبها، قالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية أنه للوهلة الأولى، يبدو أن شريط الفيديو الخاص بعملية "ستولف" متطابق مع نظيره "جيمس فولي"، لذا حللت الصحيفة العديد من الأمور كالأتي ..
المظهر:
ظهر في الفيديو، شخص ملثم يقف خلف "ستولف"، ثم يقوم بذبحه بواسطة سكين، بعد ثواني يظهر جسم الصحفي ملقي علي ظهره في بركة من الدماء ورأسه موضوعة علي بطنه وهو ما حدث بالمثل مع "فولي".
ولكن يبدو أن لحية قاتل "ستولف" أمس أطول مما كانت عليه عندما قتل "فولي" في أغسطس، وهو ما يدل علي أن العملية الأولي نفذت بعد الثانية بعدة أيام، علي الرغم من أن هذا في حد ذاته ليس دليلًا قاطعًا.
وبالرغم من ذلك، يشير بعض المراقبين علي أن الرهائن قتلوا في الوقت نفسه.
المكان الذي نُفذت فيه العملية:
رأت الصحيفة أن أشرطة الفيديو تبدو متطابقة إلي حد كبير، حيث ارتدي الصحفيان بدلة برتقالية اللون وأجبرهم الملثم علي الركوع علي ركبتهم وأيديهم مكبلة خلف ظهورهن، ولكن كان في فيديو "فولي" سهل أخضر ووراءه تلال، وهو ما حدده خبراء الكمبيوتر بأنه تقع في المرتفعات في الرقة، شمال غرب سوريا.
بينما، ظهر في فيديو "ستولف" خلفية قاتمة، مع ميزات جغرافية أقل بكثير.
منفذ العملية:
يٌعتقد علي نطاق واسع إن قاتل الصحفيان شخص واحد، وهو المعروف بـ"جون الجهادية"، حيث أن لهجته واحدة – كما اعترفت الحكومة اليوم- على الرغم من أنه كانت هناك محاولة ملحوظة لإخفاء الصوت باستخدام تقنية المزج.
كما إن الشخص منفذ العمليتين "أشول".
لقطات الفيديو:
يبدو واضحًا من الفيديو أنهم استخدموا كاميرات متعددة وميكروفونات مهنية ذات جودة عالية، وهو ما يتناقض بشكل صارخ مع أشرطة الفيديو الاخري نُشرت في وقت سابق لعمليات قطع رؤوس التي ظهرت عبر الانترنت والتي كانت مشوشة وفوضوية،كما استخدموا مؤثرات بصرية باحترافية.