الموضوع
:
من اقوال القديس يوحنا الذهبي الفم عن المحبة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
02 - 09 - 2014, 04:19 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,351,589
من اقوال القديس يوحنا الذهبي الفم عن المحبة
القديس يوحنا الذهبي الفم
1 -
" يقضي العدلُ في ممارسة المحبّة، أن نفضّلَ الضعفاءَ على من هم أقلّ ضعفاً، الشيوخَ على الشباب، المُعدومين على المالكين شيئاً، المُعاقين المرذولين عادةً من الناس على الذين نحبّهم…"
2 -
" من المفيد أن نسأل لماذا شوهد لعازر في أحضان ابراهيم بدل أي شخص صدّيق آخر؟ هذا لأن ابراهيم كان يمارس الضيافةَ… كان يستقبل المسافرين ويُدخلهم خيمته… كان يراقب الغرباء العابرين جالساً أمام خيمته وكصيّاد يرمي شبكةً في البحر ويُخرج السمكَ وأحياناً الذهبَ واللآلئ، هكذا كان ابراهيم يصطاد أناساً في شباكه، فوُجد في النهاية مضيفاً الملائكة دون أن يعلم.
هذا ما قاله الرسول بولس: "
لا تنسوا إضافة الغرباء لأن بها أضاف أناس ملائكة وهم لا يدرون
" ( عب 13 : 2 ). ما أجمل هذه الآية! فإنه لو عرف هويّة زائريه لما كان العجب في نخوة ضيافته. ما يجعله ممدوحاً أنّه لم يكن يعلم من هم المسافرون. اعتبرهم أناساً عاديّين فاستقبلهم بمحبّة قلبيّة كبيرة… هذا ما كان الربّ يقوله أيضاً:
"
كلّ ما فعلتموه بأخوتي هؤلاء الصغار فبي فعلتموه
" ( متى 25 : 45 ) وقال أيضاً: "
هكذا ليست مشيئةً أمام أبيكم الذي في السماوات أن يهلك أحد هؤلاء الصغار
" ( متى 18 : 14 ).
" ومن أعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بي فخير له أن يعلّق في عنقه حجر الرّحى ويُغرق في لجّة البحر"
( متى 18 : 6 ). في كلّ ظرف كان الرب يسوع المسيح، من خلال تعاليمه وحياته، يهتمّ بالصغار والودعاء.
كان إبراهيم ممتلئاً من هذه الفكرة. لذا لم يكن ليفحص من أين جاء المسافرون كما نعمل عادةً. من نوى الإحسان عليه ألاّ يبحث في سيرة حياة الفقير المعوز. عليه فقط أن يلبّي حاجته ويسعفَ عوزَه. الحاجة الضروريّة والعوز ضمانتا الفقير الوحيدتان، لا تطلبوا منه أكثر من ذلك. إن كان أسوأ البشر ووُجد جائعاً فأطعمْه. هذا هو الواجب الذي يمليه علينا يسوع المسيح بقوله:
" لكي تتشبّهوا بأبيكم الذي في السماوات فإنه يُشرق شمسَه على الأشرار والصالحين ويُمطر على الأبرار والظالمين".
( متى 5 : 45 ).
رجل الرحمة ميناء للمعوزين. والميناء يستقبل كلَّ من كانت العاصفة تتهددّه أكان صالحاً أم شريراً… تشبّهوا إذاً بإبراهيم أبي الآباء وبأيوب الصدّيق القائل:
" بابي كان مفتوحاً على الدوام لكلّ ضيف آتٍ إليّ الكلّ كان بوسعه أن يعبرَ منه…"
( أيوب 31 : 32 )
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem