عرض مشاركة واحدة
قديم 01 - 09 - 2014, 05:35 PM   رقم المشاركة : ( 989 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,198

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

ماذا سَتُشبه النصرَة؟: 31/12/2000

فاسولا: أيها المسيح الملكُ! دعْ المراعي تخضرَ وتتهلّلْ, دعْ كُلّ أشجار الغابةَ تصرخ فرحاً، لأن كلمةِ الرب يخاطبنا مرةً أخرى؛ أنه يَفْتحُ فَمَّه وعندما يفعل ذلك، تتدفق ينابيعِ النور علينا، تصْفُّنا معاً كحُلي صغيرة‏؛
نوره كما لو أن كُلّ طلعته المقدّسة تُغطّت, كما لو أنه وَضعَ حجاب فضّي على نفسه؛
حينئذ نُطقت كلمة بنعمةِ ملوكية وبعظمة لكن في نفس الوقت بتنهيدة حزينة؛ لو فَتْح كل مخلوق أذنِيه الروحيةِ، واَسْتمعَ لتنهيدةَ الملكَ، لكانوا أحنوا ركبهم، إلاّ إذا‏ بددوا أنفسهم على الشريّر . . . .

الرب يسوع: يا هياكل الرب، ها أنا أَفْحصُ جدرانَكَم ولست مسرور لأنكم تمِيلوا إلى أخذ كلمتَي باستخفاف.
لقد أرسلتُ ملاكَي كي يفَحْص هياكلي ويَتجوّلُ حولها؛
لقد أرسلتُه لمُرَاجَعَة قصورِي والذي رَآه كَانَ مُرَوِّعاً. . .
لقد فَقدتْ جدرانُكِم تألقُها
ومِنْ قصورِ عاجيةِ, كمسكن جدير بملكِكَم، أَصْبَحتْ جدرانكمَ الآن مهدومة لكونكم تَوقّفتَم عن مُناشدة روحِي القدوس،
الذي تُنعشُكم ينابيعه الصافية،
الذى يقدّسُ موضع سكنَاي؛
داخل جدرانِكَم، نواياي كَانتْ أَنْ أمْلأَكم بالكنوزِ وأن أؤدي أعاجيبَ داخلكم كي أُشيد فيكم ملئ نفسي؛
نيتي الخيّرة كَانتْ أَنْ أسْكبَ نفسي فيكم بإخلاص وأُؤلّهُكم؛
هَلْ تَفْهمُون نواياي؟
أنا، الربوبية، لَيسَ فقط لكنيستَي، بل لكُلّ خَلْيقتي، اشتاقُ أن أمْنحُ نفسي لكم؛
مروري النْشط فيكم لَنْ يَمْرَّ غير ملحوظ؛
واهب الحياة سَيتدفق داخل جدرانِكِم التى يُرثي لها للغاية كينبوع!
وبينما أنتم تُنعشُون، سَتَصْرخُون بالتهليل والفرح:
"الرب الذى بغاية الجلال والمحبّة, الذي تتعاظم عظمته في كُلّ خَلْيقِته قد مَلأَني بنور القيامة!
مباركاً يَكُونُ اسمَه القدّوسَ!
الرب الثالوث قد أشرق عليّ؛
عريس كُلّ خَلْيقته قد خطا داخلي بلطف كي يُغلفني بتعاليم روحية تأتى مُباشرة من فَمِّه،
غامراً نفسي بنور الحكمةِ وبوصاياها؛
لقد جاءَ بمجد عظيم ليذكر شعبهِ بقوَّةَ الخلاص من خلال مغفرةِ آثامِهم؛
هذا من قبل رحمةِ قلبِه اللانهائيةِ "
آه نعم! إن كُلّ طرقي نعمةَ وحقَّ. . .
ومِنْ فَمِّي، الحقّ مُعلَنُ؛
لا شيء ملتوي في كلماتِي،
لا شيء كاذب،
بل بالعظمة والقدرة هم مُتمنطقون وبالنبل أيضاً؛
استيقظُي أيتها الهياكل!
لماذا أنت نائمة؟
ها هو إلهَكَم بفخامةِ وعظمةِ أمامكم، يَدْعوكم!
أنى أملك فى العلا
وها أنا أمامكم كي أقدم لكم كنوزِي الغير معدودةِ؛
إن المُكافئة ستكون لكم؛
انظرْوا! الفجر لابد أن يَجيءُ،
لَكنَّه يَبْدو لي أنّكم لم تقدّرون عرضَي؛
أني لم أسمعُ التسبيح لأجل بادرتِي الرءوفة؛
أنك لم تنَضج أيها الجيل،
وإن كنتم تظنون أنّكم نَضجتَم، فأنكم لم تنَضجون في دياري،
لقد تغَذّيتَم من بساتين أخرى؛
في يداي، غني غير مُحصي، أجيزه بلا تحفّظ،
رغم ذلك، بَعْدَ أَنْ نلتموه، كثيرين مِنْكم بدّلوه،
آخرين استبدلوه بمحاكاة‏ زائفة، مُحرفة عِنْ الحقِ؛
في بِداية موضوعِي النبيل، نظر أبي باستياء عظيمِ إلى الأرضِ التي كَانَت في اضطراب وقالَ:
"صعب أرضائك أنت قد صرت أيها جيل. . ."
اليوم أنا أَقُولُ:
"أنك لم تنَضج فيّ، بمشقّة تنمو، أغصانك مَنزوعة؛ ثمارك عديمة القيمة, غير ناضجةُ وفاسدة, لا تصلح لشئ؛ الخيانةُ أغوتْ حماقتُكِ. . ."
إن الفجر مَعكم لَكنَّكم أُخِذتَم ما هو مقدّسُ باستخفاف؛
سحرُ الشرِّ ألقى بالأمور الجيدةَ إلى الظِلِّ،
وزوبعة الشهوة أفسدت القلب البسيط؛
هَلْ سَبَقَ أنْ دُخِلَ في رأسكَ أيها الجيل الشريّر أن النعمةِ والرحمةِ ينتظرانِ مُختَاَري الرب؟
هَلْ سَبَقَ أَنْ فهمُتم بأنّني أدَعوكم؟
هَلْ تمَرّ كلماتي المَدْهُونة مثل إشاعة عابرة؟
هَلْ مَرَّ حضوري كظلّ؟
يَبْدو أنّ المياهَ المسروقةَ تَرُوقُ لك وأنّ الخبزِ المأكول سراً مذاقه أفضل في أفواهِكَم أيها الجيل الأحمق!
لِهذا أفواهكَم ممنوحة مجاناً للشرِّير؛
ها أنا الآن، أُعبر عن قلبَي مرةً أخرى؛
آه أيها الجيل! لو كنت فقط تدْرك نعمةِ أزمنتِكِ،
نعمة رحمتِي!
نعمة تَتجاوزُ معرفةَ البشر!
وبالرغم أنّني أَعْرفُ نواياكَ الشرّيرةِ جداً والاستخفاف الذي سأناله مِنْ كثيرين مِنْكمِ,
إلا أنني بحبِّ غيرِ محدود أستمر فى نواياي،
وكشحاذ محَرومَ مِنْ الحبِّ، تُجيزون عقوبة عليّ،
تُعاملوُني كمجرم؛
أيها الأبطال في الغدرِ، أنكم تَعتمدُون على كنوزِكَم الأرضية ولَيسْ على كنزِي الإلهي الذي يُستطيع أَنْ يَجْلبَ النجاة لكم؛
فاسولا: إلهي، هَلْ هناك إنسان صالح مُتبق؟ حتى لو فردُ واحد؟
الرب يسوع: لا أحد صالح سوي الرب. . .
لكن الرب وحده يستطيع أَنْ يُؤلّهَكم،
يستطيع أن يُعيدُكم إلى طريقِ الفضائلِ مؤلّهُكم لتَكُونَوا عظمَ من عظامِه ولحم من لحمِه وتكونوا مُميزون كذريته. . . .
إن روحي حْزينُ، لأنني لا أُريدُ مَنْع أي شخص مِنْ وجودِي الأبديِ؛
بحناني العظيم مستعدُّ أن أمحو عيوبِكَم لو تواضعتم يا هياكل الرب وتبُتم،
مع ذلك فأنا لَنْ أَغفر عن كلام التجديف؛
توبوا لأنه لن يمكث روحي القدوس في جسد مديون للخطية؛
لا تَحْزنْوا روحَي القدوس مُتّهمُين ما يَجيءُ مِنْ الرب؛ داعين الشرِّ خيراً؛
فإن ذلك سَيكُونُ قاتل لنفوسكم ؛
إن روحي مكسور‏ بكُلّ ما أَراه مِنْ أعلى؛
المخطئ لا يَستطيعُ الاختفاء مِنْ عينِاي ولا من يَصِيحُ عاليا ليلاً ونهاراً مُطالبا بالثأر من أَخِّيه في أعماقِ اللّيلِ. . . .
آه يا فاسولا، دعي كلماتَي تُتردد منك؛
اخبرُي الجميعُ، سواء جيد أَو سيئ:
" ها أنا أَجْعلُ صوتَي مسَموعاً مِنْ السماءِ؛
ها أنا أَصْرخُ عالياً كي يَسْمعُ كُلّ شخص يَسْمعُ،
سواء الأخيار أَو الأشرار؛
نعم، حقاً، لقد وَصلَ صوتَي حتى أقاصي العالمِ؛
الأخيار والأشرار كلاهما بحاجة للتَوْبَة؛
الأخيار لعدم عَمَل إرادتي بالضبط ولعدم الصَلاة بالطريقة الصحيحِة,
كثيرين مِنْهم يَقتربُون مِني بالكلماتِ فقط؛
الأشرار، لاقتراف آثامِ هالكةِ بسبب قساوة قلوبِهم ولعدم مبالاتِهم تجاهي وتجاه شريعتي"
لكون هياكلي ترقد الآن في حالة من الخزي،
أنا، بدافع رحمتِي اللانهائيةِ، سَأواصلُ سُكْب روحي على هذا الجيلِ الجدير بالازدراء، كي أبَعْثه مجدّداًه؛
حينئذ، سَتتهلّلُ هذه البرية وتكُونُ خصبة؛
حينئذ سيُجدل الحبّ مع الكمال والعالم الماضي سَيَمضي . . .
بالرغم من أنّني تَوقّعتُ بأنّ كثيرين مِنْكمِ سَيرْفضُون معجزاتَي، لكونهم سكارى بالحقد,
إلا أنى سَأَنتصرُ في النهاية على هذا الجيلِ الشرّيرِ؛
وإن سْألوَك " لكن المسيح قد انتصرَ بالفعل؛ لقد غَلبَ العالمَ لأنه هو بنفسه قالَ ذلك؛ لذا كيف يَنتصرُ مرة أخري؟ ما هى النصرة التي يَتكلّمُ عنها؟ "
قولي لهم هذا يا ابنتي:
"لكوني عالماً بكُلّ شيء قبل خَلْقِكَم،
وبِأَنَّ هذا السؤالِ سَيُطرح مِن قِبل كثيرين مِنْكمِ،
ها أنا أُخبرُك مرةً أخرى بتلك الكلماتِ التى أعلنتها إلى الأبِّ؛
أَيُّهَا الآبُ، لِيَكُنَ الْجَمِيعُ وَاحِداً؛
كَمَا أَنَّكَ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ،
لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً وَاحِداً فِينَا، ِكَيْ يُؤْمِنَ الْعَالَمُ بأَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي
لَقَدْ عَرَّفْتُهُمُ اسْمَكَ، وَسَأُعَرِّفُهُمْ أَيْضاً،
لِتَكُونَ فِيهِمِ الْمَحَبَّةُ الَّتِي أَحْبَبْتَنِي بِهَا،
وكي أَكُونَ أَنَا فِيهِمْ".
عندما سَأَجتذبُ كُلّ البشر لنفسي، نحو قلبِي، سَأُمجّدُ ثانيةً؛
أَنا آدم الجديد
أَنا نور الوصية والحكمةِ المقدّسةِ؛
عندما سَيُدركُ كُلّ البشر، أي العالم، ويُؤمنُون بأنّني مُرسل مِن قِبل الأبِّ،
أنا سَأَنتصرُ ثانيةً لأنهم سَيَقُولونَ بصوتِ واحد:
"هذا هو المسيح، أحد أقانيم الثالوثِ القدّوسِ،
هذا هو النور النقي، الذي يَكسو النفوس وكل خليقته بنوره الإلهي؛
ربي وإلهي، لقد خَلقتَ كُلّ الأشياء بيديكَ بفخامةِ وبعظمةِ؛
بفرحِ وبقهقهات الضحكِ صَنعتَ كُلّ شيءَ،
مالئاً كُلّ الأشياء بالنِعَمِ،
لكن الشيطانَ في غيرتِه حَرمَنا من هذه النِعَمِ،
حَرمنا حتي مِنْ الحياةِ؛
حَرمَنا من نورك حتى أتيتَ أيها المّخلص والفادي كي تنجينا؛
يا رب الأرباب, يا مسحة نفوسنا، أيها النور المُثلث القداسة، لقد أَلّهتَ جسدَكَ الإلهي عندما كنت على الأرضِ من خلال قيامتك،
وحولته إلى جسد روحي وغَيْر قابِل للفساد؛
لقد غَلبتَ كُلّ أشياء الأرضِ المادية؛
لقد انتصرت على الموتِ؛
لقد أبدعت الإيحاء لكل الدهور
يا مُحب البشر، أنك أنت الإله الحيّ من أعطيتنا عروسَكَ التي فيها تُؤيّدُ الحق وتحفظَه سالماً؛
آه أيها النور المُثلث القدّاسَة، لقد صرت منظوراً في الجسدِ، كي تُظْهر لنا الأبِّ؛
الأبَّ الذي فيك والذي أنت فيه؛"
لذا لا تَسْألَ أيها الجيل ماذا ستُشبه النصرَة؛
النصرة سَتكُونُ عندما سَتأتي كلّ الخَلْيقة في النهاية إلى إتحادِ مُغير من المحبِّة مَعي،
ويَكُونُوا واحد، صُارخين بصوتِ واحد:
" يسوع هو المسيح! يسوع هو الرب! "
أَنا هو الملكُ كما ذَكرتَ يا ابنتي؛
أَنا هو الملكُ، كما هَمسَ الروح القدس في أذنِكَ كي تُعلنيه. . .
لذا, بينما أنت ما زِلتَ في المنفى، ضحّي بنفسك أكثر وظْلَّي متّحدة بأَخِّيكَ الإلهي؛
تحّملي كُلّ المِحَن التي تُصيبك بصمتِ، أنك لا تحَمْليهم بمفردك، أَنا مَعك يا حمامتي؛
أحْمليهم من أجلي؛
أنك تَغطّي عديد مِنْ الخطاة من خلال تجاربك؛
ابتهجي! لأني أعطيتك نِعَمِ وفيرة بأن تَكُوني مَعي بهذه الطريقة؛
أترى؟ دعي هذا يَكُونُ كافياً لاسْتِبْدال كُلّ أحُزانكَ وآلامكَ؛
دعي ملكُكَ يَبتهجُ فيك الآن؛
تعالي؛
انتهت رسائل 2000 عدد الزوار تحرك من 36,668 إلى 37,981....... نشكر المسيح