عرض مشاركة واحدة
قديم 01 - 09 - 2014, 05:35 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,975

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

سَيَأتي شُرفاء مِنْ مصر: 16/10/2000

فاسولا: إنّ الرب صالح لأنه علّمَني؛ أنه معْرَوفُ بأنه يُعلم ويرشد الضعفِاء والمساكينِ؛ إن أبي وأبوكم مُتمنطق بالقوة والعظمة؛ فلنسبحه بصوت واحد ونوفي النذورَ التى نذرناها أنا وأنتم للعلي؛ فلنوجه تسبيحنا إلى الملكُ؛ لكن كَمْ أَخَافُ أن أسَمْع: "هَلْ سَبَقَ أَنْ حضرت في مجلسِي؟"
الرب يسوع: لا تَخَافي،
لقد أبعدتُك من تحت الأرضِ،
لقد أخرجتك من القبر وقُلتُ "سيكون لك سلام يا بُنيتي"
مِنْ أرضِ مصر ولّدتُ أنبياء وقديسين؛
البركة فى أرضِ مصر،
لتَظْلُّ أوراق نباتاتها خضراء ولتُزهر أشجارَها النامية على جانبى نهر النيلِ
ولتواصلُ إنْتاج ثمارِها لإطعام شعبِها؛
عرش مجيد قد وُضع فى كُلّ موضع،
حيث مريم العذراء، أمّي, ويوسف البار وأنا قد عبرنا عليه؛
أيا مصر،
لقد وْطئنا تربتِكَ وارتفع البُخورِ نحو السماء بينما كنا نجتازك؛
ألم تَقْرئُي في الكتب المقدّسةِ
"سَيَأتي شُرفاء مِنْ مصر" ( مز 68 : 31 " يَأْتِي شُرَفَاءُ مِنْ مِصْرَ. كُوشُ تُسْرِعُ بِيَدَيْهَا إِلَى الرب.")
لماذا، ألا تَعْرفَين بأنّني قد مسحتك أيضاً ؟
إن عظمةُ حبِّي لَك ليست أقل مِنْ علو السماءِ عن الأرضِ؛
لتُواصلُ تربتُكَ إنْتاج الطعامِ ولتُبقيك فرحة "
لقد سَألتَ يا فاسولا، إن كنت بالكامل فيك،
أنا الإله المتعال؛ قد أظهرَت يا حبيبتي علاماتَي وعجائبَي على من فضّلتها
ولقد مسحتك بحبِّي الغزيرِ؛
مُنتشياً من قبل ضعفِكَ،
حَملتُك بيداي، بينما يُقطّرُ زيت مثل قطّراتَ المرّ يقطّرَ علي جميع أنحاءك،
مُغطياً رأسكِ بقطراتِ المرّ المَمسوح،
آخذُاً شكلَ الياقوتِ، كي أقدّمَك لأبِّ الذي عندما يَرى كُلّ علامات أبنه عليك، يُباركُك ويَتحدّثُ مَعك؛
بجودي الفائق نفّخت فيك عطري لكي انْشرُ رائحتَه الحلوّةَ حولك،
حينئذ، سَيَعْرفُ أعدائكَ, الذين هم قوى الظلمة المُقادين من قبل لوسيفير وإبليسِ والذين يُكذّبونَ إرادتي الإلهية, بأنّك لديك شاهد في السماء ومدافع في الأعالي سَيُساندُك حتى تَتمُّي إرساليتَكَ؛
هَلْ يَبْدو كُلّ هذا لك كتبذير؟
لماذا، لا أحد يساوينيُ !
أنا لَستُ مجرّد صفحة من كتاب يا فاسولتى!
أنا لَستُ مجرد كتاب مطبوع!
كثيرة هي قلة الثقةِ كما لو أنك تَلقّيتَ أشواكَ في يديكِ ولَيسْ بركاتَ!
دعي أعدائكَ يَرْفعُون فى حقدَهم تهديداتَهم عليك،
عليّ، على لاهوتِي؛
دعيهم؛ لا شيء من هذه سَيَسْمحُ له أن ينتِصر عليك،
لا شيء!
وهذا هو إلهَكَ،
هذا هو العلي يتكلم؛
دعي المُتشكّكينُ، المُتَدَبّرين العقلانيون، فريسيى أزمانك الذين لم يحاولوا إلى يومنا هذا أن يروني في نوري الذى لا يُدرك وفى مجدي،
إن معرفتَهم وفطنتَهم تنبثق مِنْ فَمِّي، لأني أواصل تَجديد خَلْيقِتي. . . .
لكن هذا نْسَى وبقدر ما أَنا صالح بقدر ما أنا ميتِ في قلوبِهم؛
لقد قلت لكم "لا تمْسُّوا مُسحائي، لا تؤْذوا أنبيائي. . ."
وإليك يا فاسولا، يا من تَخَشين أن أَسْألُك عندما تُواجهُني:
"هَلْ سَبَقَ أَنْ كُنْتَ حاضرة في مجلسِي؟ "
أنصتي: ألم تمنحك الفطنة النور في عينِيكَ؟
ألم تهمس الحكمة بمعرفتَها في فكرِكِ طوال كُلّ هذه السَنَين المَمسوحة ؟
أنا, عريس خَلْيقِتي، لمصلحةِ عدمِكَ ورداءتك, اتّكأَت طول الطّريق إليك,
طفلة لا تعرف أن تتهجي كلمتِي
أنت كُنْتَ؛ جاهلة ومهملة لأيّ فيض من الكلماتِ الإلهية أنت كُنْتَ،
ولكن مع هذا، أسفل كُلّ هذا الطينِ الذى كان يَحْجبُك، استطعت أَنْ أَرى شرارة نبيلة لاسمِي القدّوسِ؛
والآن، كي أذكرك: مَنْ أنشأَك؟
ألَيسَت هي الحكمةً؟
ألم تكن هي مُعلمك؟
ومَنْ أرشدَك كي تسَيْري على الياقوتِ فقط ؟
ألم تكن هي الحكمةً؟
ومَنْ غلّفَك كي تُحلقي عاليا نحو السماواتِ؟
ألم تكن هي الحكمةً؟
ألَمْ أُنبّأْك كَيفَ أنني ينبغي أَنْ أُؤسّسَ ملكوتي في كُلّ قلب من خلال رسائلِي؟
وبأنَّني من خلال روحِي القدوس ينبغي أن أطوّعُ هذه القلوبِ كي أحولهم إلى رسلِ لأزمنتِكَ؟
يا طفلة قلبِي القدّوسِ، يا من جدلتها فيّ،
تعالي، لا تخَافيني، لكن لا تشْكُّي. . . .
لقد اخترتُك لأجل عملِي....
اتْركُي شكوكَكَ،
تعالي . . . .
اكتبْي: كما قُلتُ، أنا سَأُؤسّسُ ملكوتي في كُلّ قلب يَنفْتحُ لكلمتِي؛
لا تَخَافْي مِنْ الأناس الهالكَين المًسيئين الذين اعتادوا مُهَاجَمَتك،
لا تخَافي غضبَ المستبدَ؛
لقد خَتمتُ كلماتَي فى قلبِكِ وتَركتُ قطراتَ المرّ تجَري على شفتيك كي يَنفْتحا بالنعمة ليبشرا بالسلامِ ويجلبا الوحدةِ فى قلوبِ أبنائِي وبناتِي؛
دعي المتكبرينُ يَتعجّبون من مثابرتِكَ،
المثابرة التى يهبها روحِي لمن يُضطَهَدون من أجلي،
دعيهم يَتجنّبونَ لقائك، كما يَفعلونَ؛
في يومِي، سَأتجنبهم بدورِي؛
عندما يَتعاملونَ معك بقسوة، كامنين حولك، تحْملي هذه القسوةِ بتواضع وبنبل،
لأنه من لخلال هؤلاء الأناس المتكبرين سَتَنالي أجرك في السماء. . . .
من خلال آلامِكَ ستُقيمين نفوس مِنْ نومِها أَو من أخذهم العالمِ؛
أنا سَأُظهرُ إليك أتون قلبِي؛
سَأَستمرُّ فى تَعليمك بمعرفة الحكمةِ وسَأباركُ خطواتَكَ بينما تَمْشين مَعي؛
بينما تَمْشين في طريقِ الوحدةِ يا عروسي، تمْسكُي بقوة بعريسِكَ وأنا سَأَغْلبُ في النهاية؛
الرب بقربك ويَحْبّكَ!
أنا هو
أَنا هو الكاهن الأعظم على كُلّ بيتي،
ذلك البيتِ الذي قسمه هؤلاء الرجالِ بلا رحمة بافتقادهم للمحبة؛
لذا، هَلْ ينبغي أن أظل أَرى بيتَي مُقسمُ وفي مثل هذا التمرّدِ ولا أتدخّلَ؟
بماذا يُصرّحونَ ؟
باسم من يُعلنونَ إيمانَهم؟
لقد أغلقت عينَاي كي لا أراهم عندما يَرْفعونَني في أيديهم بلا إيمان وبلا قداسةِ؛
رغم ذلك، من أجل مؤمنيني، أَنْزلُ في أياديهم.