عرض مشاركة واحدة
قديم 01 - 09 - 2014, 05:34 PM   رقم المشاركة : ( 986 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

إن عشائي الرباني يُعطى أهمية أقل فأقل: 16/10/2000

الرب يسوع: إن عشائي الرباني يُعطى أهمية أقل فأقل؛
أنا، الملك المُشرق،
العظيم فوق كل العظماء،
الملك فوق كل الملوك،
أدعوكم بالنعمةِ أن تأَكْلوا هذه المرة المنِّ الحيِّ، خبز السماءِ، في هيئةِ القربان المقدسِ؛
ولذا أَقُولُ لتلك الكنائسِ التي لا يقبل رجالِ دينهم سري هذا:
"عودوا إلى صوابكَم وأنْشدُوني بجديّة،
سيطروا على استيائَكَم ضدّ أمِّي؛
ليَعْرفُ كُلّ جنس أنّ جسدى لحمَي ودمَّي آتيا مِنْ أمِّي؛
نعم، إن جسدَي يأتى مِنْ العذراءِ الكلية القدّاسةِ، مِنْ دمِّ نقيِ؛
مباركاً يَكُونُ اسمَها!
لإنقاذ كُلّ متواضعي الأرضِ الذين يَتناولوني ولإعْطائهم حياةِ أبدية أصبحتُ خبزاً لأعْطي نفسي لكم؛
ومن خلال العشاء الرباني أُقدّسُ كُلّ من يتناولوني،
أُؤلّهُهم ليُصبحوا لحمَ من لحمِي وعظم من عظامِي؛
بتناول من هو الربوبية أنتم وأنا نُصبحُ جسداً واحداً،
متّحدين روحياً؛
نُصبحُ مِن طبيعة واحدة‏‏ ( 2 بط 1 : 3 – 4 " إِنَّ الرب، بِقُدْرَتِهِ الإِلَهِيَّةِ، قَدْ زَوَّدَنَا بِكُلِّ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ فِي الْحَيَاةِ الرُّوحِيَّةِ الْمُتَّصِفَةِ بِالتَّقْوَى. ذَلِكَ أَنَّهُ عَرَّفَنَا بِالْمَسِيحِ الَّذِي دَعَانَا إِلَى مَجْدِهِ وَفَضِيلَتِهِ، اللَّذَيْنِ بِهِمَا أَعْطَانَا الرب بَرَكَاتِهِ الْعُظْمَى الثَّمِينَةَ الَّتِي كَانَ قَدْ وَعَدَ بِهَا. وَبِهَذَا صَارَ بِإِمْكَانِكُمْ أَنْ تَتَخَلَّصُوا مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي تَنْشُرُهُ الشَّهْوَةُ فِي الْعَالَمِ، وَتَشْتَرِكُوا فِي الطَّبِيعَةِ الإِلَهِيَّةِ.")
لأنني أستطيع أَنْ أُحوّلَكم إلى آلهةِ بالمشاركةِ؛
أني أُؤلّهُ البشر من خلال لاهوتِي. . . .
ألم تسمعَوا: "أنتم أيضاً آلهةَ، جميعكم بني العلي"
أنا الآن مُدان مِن قِبل البشر؛
الكساء الذي بإمكانه أَنْ يَغطّيكم وأن يُزيّنُكم بالعظمة،
من بإمكانه أن يمنحكم التحول,
من يؤلهكم،
مَرْفُوضُ من قبل تلك الكنائسِ التي لا تَستطيعُ إدْراك سري. .
أني أَصْرخُ اليوم مرة أخري مِنْ السماءِ:
"إخوتي، لماذا تُقوّضون لاهوتَي؟
إن كنتم تَدّعون أنّكم من تَعْرفون ما هو الصواب، لماذا إذن يسْلبُ روحكَم كنيستَي؟
أنى أَدْعوكم أن تملكوا مَعي،
أَدْعوكم أن تحُكْموا مَعي،
أَدْعوكم أن تُقيموا القداس وتتناولوا من السر الإلهي بالأسلوب الذى أسسته حقاً"
فاسولا: ماذا يحدث إن لم يَستمعوا َ؟
الرب يسوع: إن المتكبرين سَيَسْخرونَ مِني دوماً،
لكن هذا لأنهم قد انحَرفوا عن نوري؛
أَنى موجود في قرباني المقدسِ،
لكن ما لم يَرونَ لاهوتَي بأعينِ روحيةِ، فسَيَظلون مثل إنسان نُعسان،
إنسان لن يُدرك أَبَداً أيّ شئُ تَقُولُونه له؛
أنه سيسأل "ماذا تَقُولُ؟ هَلْ كُنْتَ تَتكلّمُ معي؟ ماذا ؟"
إن هذه الكنائسِ تُظهرُني على نحو ملوكي ومجيد،
أنهم يؤكّدونَ قدرتي،
يُعلنُون قوتي الخيفةَ،
يُنشدون تسبيحهم لي،
يَعترفُون بقدرتي الكليةِ وعجائبِي الهائلةِ،
لَكنِّي أُصبحُ حجر عثّرُة عندما يتعلق الأمر بقِياسُ عظمة لاهوتِي ووجودِي في القربان المُقدسِ.
اليوم هذا هو حجر العَثُّرة المرَفوض مِن قِبل البُنائين وهم لا يُدركونَ أنّه حجرُ الأساس؛
وأنت يا ابنتي، واصلي إظْهاري كحبّكَ الوحيد، واخبري إخوتَكَ وأخواتَكَ بتلك الكلماتِ:
"الرب صالح، لأنه علّمَني؛ أنه معْرَوفُ بأنه يعلم ويوصي الضعفِاء والمساكينِ. . ."
ابنتي الرقيقة, سَأَتشاركُ بشيء معك,
قريباً سَأَتْركُ التنينَ يَأْكلُ ذيلَه،
قريباً سأَصدر أوامرَ مِنْ السماءِ؛
لقد نويت أن أَجدد بيتِي؛
إننى سَأُعيدُ نصب قرباني المقدسَ في البيوتِ التى سُلبت مِنْ وجودِي وهم سَيُصبحونَ مقدّسَين؛
لقد سُلِبتَم مِنْ سيادتِي،
هُدّمَتم بالكليَّة من قبل التنينِ،
رغم ذلك، ها أنا أَقُولُ لكم، أَقُولُ لّكم جميعاً:
إن روحي سَيُسْكبُ على الأرضِ كي يغَمْرها بندى السماءِ وعشبِ الأرضِ سَيَكُون أكثر خضرةً،
والأشجار سَتُزهرُ وأوراقها سَتَكُونُ جميلة وثمارها ستكون وفيرةَ،
نعم! وفير، انتظري وأنت سَتَرى!
"من قُال لُك إنك ستدُومُ إلى الأبد؟
لقد حلّقتَ طويلاً مثل النِسْرَ بما فيه الكفاية،
واضِعاً عُشَّكَ وجالساً بين النجومِ ؛
الآن، تعال وواجهُني فى المعركةِ؛
أنك لَنْ تُواجهَ هابيل؛
أنا سَأَقْذفُ بخنجرَكَ لأسفل؛
لقد سَلبتَ بيتَي، ونَهبتَ مِنْ داخله أثمن ما فيه؛
لقد سَرقتَ حتي مُشتهي قلبِكَ؛
لقد عَبرتَ بابَ شعبِي وأعميتَهم؛
لكن الآن، أيامكَ قد انتهت،
بالرغم من أنّك ما زِلتَ تَعتقدُ بأنّك تستطيع أَنْ تُوسّعَ مملكتَكَ المُظلمةَ كي تَضلل شعبِي؛
لا مزيد من ذلك؛
إن العدل مُستعد أن يتَدَفُّق مثل الماءِ
وروحِي سيظل مثل جدولِ لا ينضب‏. . ."
لقد قُرْبت الأيامَ عندما سَيصْرخُ المرء:
"آه، إن الأزمنة صالحة جداً الآن. . . ."
تعالوا، أنا سَأَريحكم كي تكتِسبوا قوّةِ جديدةِ؛
عِيشوا رسائلُي وأَتْبعوا الطريقَ الذي وضعته لَكم. . . .