عرض مشاركة واحدة
قديم 01 - 09 - 2014, 05:34 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,382

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

أولئك الذين شَنّوا الحرب على الصليبِ: 6/6/2000

فاسولا: يُخبرُنا الكتاب المقدّس أَنْ لا نخافُ الاقتراب من عرشِ النعمةِ لننال رحمةِ وكي نجد نعمةِ عندما نكون في حاجةِ للمعونة؛ الآن، ها أنت تُظهرُ رحمتكَ مِنْ السماءِ، بل ينبغي أن أَقُولُ، تسْتِعْرض، رحمتكَ علينا، لتَغير من واقعنا إلى واقع أفضل يُقودنا نحو طريقِ النجاة؛ إن عرش النعمةِ قرّرَ، إن عرش النعمةِ مُنزعجَا من الآثامِ المتراكمةِ، لقد خَرجَ وأعلنَ أمراً.
الثالوث القدوس: "لقد قُلنَا 'طوبى لأنقياء القلبِ، لأنهم سَيَرونَ الرب'،
اليوم، هذا الجيلِ، الذي يبدو أَنْه لا يَفْهمَنا، لَنْ يَرانا أبداً وهم في حالتِهم،
أنهم لَنْ يَصلَوا أبداً إلي موضع راحتهم؛
كيف، وهم في حالتِهم الفعليةِ للخطيئةِ، سَنَجْعلُ مسكنَنا فيهم وهم فينا؟
يا له من جيل مُدمر!
منّا فقط سَيَأتي الخلاص،
إن رحمتنا الغير محدودة تُرغمُنا أن نسُكْب نعم متزايدةِ وغيرِ مُسْتَحْقّةِ على هذا الجيلِ؛
إن رحمتنا سَتُنقذُ عديد مِنْ أطفالِنا الذين يُقاومونَ حبَّنا بلا توقف؛
أنهم سينالون رحمةَ مِنْ عرشِ النعمةِ ليبلغوا الكمالِ الذي يتطلّبَ لدُخُول السماءِ؛
نحن سَنقيم نفوساً من خلال رحمتنا،
لكن الويلَ لتلك القلوبِ التي بغاية الشر تريد أَنْ تُقلّل من شأن رحمتنا أو تفتري عليها؛
إنهم سَيُعَاقبونَ بعدل لكونهم جدفوا على رحمتنا!"
فاسولا: كيف تُشن معركة لانهائية وحقيرة ضد رحمتكَ مِن قِبل كثيرين جداً من أهل بيتك؟ كيف بالرغم من معرفتهم بالكتب المقدّسة، لا يبالون بالإلهامِ الداخليِ لروحِكَ؟
كيف لا يَستطيعونَ تَمييز الثلاثة الذين يَشْهدُون في السماء؟
لقد قرّرَت يا إلهي، بحبِّكَ السامي ورحمتِكَ، أن تخْتاَر مخلوقَة عاجزَة وضعيفَة، لقد قررت أن توظّفُها كي تعَمَل وفق أوامرِكَ، آْمرُها أن تتَنَبُّأ، وبذلك تُوصلَ كلمتَكِ؛
لقد تعلمتْ أن تقدم صلوات وتضرعات وتضحيات كي تَفُوزَ بسماعك؛ لقد تعلّمتْ أن تقدم إرادتها؛
لقد بذلت كُلّ جُهد يا إلهي كي أقدم نفسي أمامك كعاملة قد تم اختبارها ليست بحاجة لأن تخجل، بل كعاملة حفظت رسائل الحقِّ بطريقه مستقيمة؛
لقد دُعِيتُ من قبلك وأنا استجبتُ؛ لقد دُعِيتُ من قبلك، وأنا ميزتك؛ لقد دُعِيتُ من قبلك وأنا تبت عنْ آثامِي؛ لقد دُعِيتُ من قبلك وهم اتّهموني؛ لقد اتّهموني وما زالَ يَتّهمُوني لأنني أجبتُك؛ لقد مسحتني كي أشهد، لَكنَّهم يَرْفعونَ صوتَهم كي يحجبون صوتِكَ؛

الرب يسوع: ابنتي، لقد عَملتَ عملَ مخلصَ من خلال روحِي، بمُسَاعَدَة كنيستِي؛
أنك خدمت وما زِلتَ في خدمةِ شعبِي؛
لقد استجبتَ لندائِي؛
أنظري يا فاسولا، إن رحمتي تُقدّمُ لكل من يتضرعون للعريسَ؛
إن عدالتي تُجيز لرحمتِي أن تقترب اليوم من المَوتى، الذين وَصلتْ رائحتهم الكريهةَ لأنفي، كي أحْييهم؛
إن هذا يُعْمَلُ برحمةِ إلهية؛ لكن رحمة العدل المُنجية تَقُولُ للجميع:
لا تَسْمحْوا لقلوبِكَم أن تُملي عليكم وتقول لكم "كيف يُعقل أن يَتكلّمُ الرب بمثل هذا إلى هذه المرأةِ؟"
إن ذلك لمعناه أَنْكم تُقللوا من شأن ندائَي, نداء الرحمةِ؛
بكلمة أخرى، إن ذلك لمعناه أَنْكم تُقللون من شأني؛
إن سلوك هؤلاء الناسِ مُصاغ بطّريقة تَفكير هذا العالمِ المُعاصرِ؛
ألم تقرئوا "مَنْ سبق وعَرفَ فكرُ الرب؟ مَنْ سَبَقَ أَنْ كَانَ مُشيرَه؟
من سبق وأعطاه أيّ شئَ، حتي تكون عطاياه كدين مردود؟ "
ألَمْ تَفْهمْوا كَم هي غنية ولا يسبر غورها حكمتَي ومعرفتَي؟
كَيْفَ يَتجاسرُ مجرّد مخلوق أن يرفع صوتِه ويُعلنُ أنّه قد وَصلَ لأساسِ قراراتِي أَو طرقِي، بدون أن يُدين نفسه؟
لذا يا ابنتي فأن كُلّ شيء هناك، يَجيءُ منّي وحاصل بسببي وموجود من أجلي .
نعم يا فاسولا، لقد دَعوتُك وأنت أجبتَني، كي تَتكلّمي بأسمى؛
لقد دَعوتُك لأسْتِعْرض، كما قُلتَ، رحمتي لكي يشْعر عديد مِنْ الخطاة بالندمَ من خلال هذا النداءِ الإلهي ويستحثّون لصنع سلامِ مَعي ويتُوبُون؛
ثمّ عندما يَرونَ الطريقَة التى أُعاملُك بها، وكم عديد من النعم أَسْكبها عليك، آخرون أيضاً قَدْ يُجْتذَبونَ برقتِي ويُقرّرونَ تَغْيير حياتِهم ويَبْدأونَ يحيون حياة حقيقية فيّ،
عالمين بأنّهم ما أن يُقرّرونَ لي، فهم أيضاً سَيَتذوّقونَ عذوبتي؛
ستتزايد عباداتهم وأولئك الذين يَعِيشونَ بدون أيّ عبادة، سَيَتعلّمُون أن يصَلوا أيضاً بلا توقف. . . .
اليوم يُخبرُك خالقكَ بأنّي أجد راحتي في صمتِكَ؛
في تنهداتِكَ العاشقة لي، أنا ربك وإلهك، أَتلقّى أكاليلَ المجدِ المُعَطَّرِ؛
في حماسِكَ لبيتِي، أَتلقّى التسبيح ويستريح جسدي مِنْ معذّبيني ببلسمِ حبِّكَ؛
مثل ينبوع ذهبي، جميل النَظْر إليه، أُريدُ أن أغيرك لعينِي،
حبيبتي؛ أَنا هو خالقُكَ ومُخلّصك؛
لا، لقد خطوت داخلك بدون أيّ استحقاق منك لَكنِّي، عندما رَأيتُك، أحببتُك؛
لقد قرّرتُ أَنْ لا أَحْرمَك من نِعَمِي بل ولا من صليبِي؛
كي أوجهك نحو وسط قلبِي كان لا بُدَّ أنْ أُقلّلَك،
لَكنِّي لم يكن عِنْدي لا عصا مَرْفُوعة ولا صوت؛
لقد أعدتُك لي بتنازلِي المحبِّ؛
بصعوبة وُلدت من جديد عندما جلبك روحَي لتصُرخي " يا آبانا!"
لقد باركناك روحي وأنا والأب مستحوذين بالبهجة ثلاث مرات وفى الحال بُناء على هذا، جمّعتَ قوات السماءِ وقُلتَ لهم:
"نحن سَنَنَالُ كرامة عظيمَة مِنْ الضعفِ؛
النصرة سَتكُونُ لنا في النهاية،
لكن، عندما سَتَصِلُ الأخبار لأولئك الذين يجْرحون الكنيسةَ،
فأنهم سَيَتقدّمونَ لمواجهة طفلَتنا بطريقة شرّيرة؛
جموع من الناسِ القُساة القلوب سيبرهنون على قلوبَهم الشريّرةَ بوحشية‏،
لَكنَّها سَتَلتصقُ بنا وسَتَكُونُ علامةَ واضحةَ لهم جميعاً بإن الثالوث القدوس مَعها؛
وبالرغم من أنها ستَبْدو لهم كخاسرة، إلا أنهم سَيُدركونَ في مدَّة قصيرة بأنّ كُلّ مكرهم قد أُبطلَ؛
نحن سَنَمْنحُ روحَها الشجاعةِ، لأجل خطةِ خلاصنا،
وعندما ستَتكلّمُ باسمنا، فأنها سَتَتكلّمُ بسلطةِ لأنها سَتَتْبع سيطرتنا الملوكيةَ؛
سَيهملُها المسئولين في البِداية هي وأقوالُنا؛
أنهم سَيَتجاهلونَ مراسيمَنا الملوكيةَ،
عندما ستنتشر سلطتنا من خلالها على كُلّ أمة؛
وبينما سَتَبْدأُ عائلتنا فى تَجديد نفسها
ولكونها ستولد من جديد من خلال الروحِ القدس، حاكم الوحشِ، من سيَتجاسرُ أن يُدينُنا،
من يُعامل القلوبَ النبيلةَ كمجرمين، سَيَتقدّمُ في قوّةِ هائلةِ ضدّ طفلِتنا وضد موضوعِنا النبيل؛
لكنه في الواقع هدفه سَيَكُونُ ضدنا؛
مُدركاً بأنّ موضوعَ مِحبِّتنا يُعرّضه هو وأتباعَه للخطر،
لكوننا سَنَكْشفُهم وسنكشف خطتهم طويلُة الأمد ضدّ الكنيسةِ،
كْاشفُين لكُلّ الأمم بأنَّهم يجبرُونهم ويُقيّدونَهم كي يُتغذّوا يوما بالواقعية ويوماً أخر بالعقلانية،
فارضين شريعتهم عليهم،
راغبين إسْكات صوتِي؛
وكما تَقُولُ الكتب المقدّسة، هكذا سَيَكُونُ؛
تَقُولُ الكتب المقدّسة: "أنهم سَيُبعثرونَ لحمَ مؤمنيكَ ويُريقونَ دمَّائهم حول أورشليم، ولا أحد سيحفر قبراً!"
لأنه كما يَقُولُ الكتاب مقدّسَ ثانيةً: "الوحش الذي يَخْرجُ مِنْ الهاويةِ سَيَشْنُّ حرب عليهم ويَهْزمُهم ويَقْتلهم؛ وستلقي جثتهما في شارعِ المدينةِ العظيمةِ الرئيسيِ المعَروفَة بأسماءِ رمزيةِ سدوم ومصر، حيث صُلِبَ إلههم"
مدينةَ كثيرة السكانَ معروفة جيداً للمسيح،
معروفة بالمدينةِ الأبديّةِ,
لَنْ تتُوقفَ عن رَفْض نداءاتِنا،
مثل رفضِ سدوم،
مع ذلك سَيَدّعونَ انفتاحَهم إلى روحِنا؛
لَكنَّه سَيَكُونُ العكسَ،
أنهم سَيَصْلبونَ كُلّ كلماتي المُعطاة،
مُسمّرُينها على الخشبِة؛
عند هذا، سَيَقِف كثير مِنْ الكهنةِ باكين أمام المذبحِ،
وسَيَقُولونَ بينما يَتنهدون "يا رب، لا تدع الخرابَ يَقِعُ على بيتِكَ؛
ها أنت تري حقد أولئك الذين أقسموا أن يُعَارَضَوا كُلّ أحكامكِ المقدّسة
وبدلاً مِن ذلك يلعبون دور الحكماء لأن ذلك، كما يَقُولونَ، لأجل خير الإنسانيةِ؛
إن أولئك المُخادعين يسخرون من لاهوتِكَ،
ويَلقونَ سهامَ سامّةَ على إيمانِنا؛
أنك تنَزلَ في قوّتِكَ المجيدةِ بيننا كي تَقْوِي شعبكِ ولتَقْوِي وتَحذر كهنتِكَ،
موظّفاً الرياحَ كرُسُل والهبة النارِ كخدام لكَ ليجَلْبوا المجدِ لك؛
لقد اخترتَهم أن يحْملوا اسمَكَ القدّوسَ ويَستعرضونَه كي يجَلْبوا الإكرام لك بتَحصين عائلتِكَ وليُعيدُوا تجميع قطيعَكَ،
ولمُسَاعَدَة بيتِكَ أن يُدعي مرة أخري "بيتِ صلاةِ واحد"؛
نَشكرك لأجل حبِّكَ الرحيمِ ولكونك وَجدَت طريقة لتوقظنا جميعاً مِنْ اللامبالاةِ؛
لكن أنظر الآن، كيف يبتهجون عندما تَمْلأُ الجثثَ مدينتِكِ ويحتِفلون بموتِهم,
بينما يَدوْس الوحشِ مَع أتباعِه عليهم،
أنظر كيف يَفْرحونَ فى كُلَّ مَرَّةٍ يُتخذ فيها قرار سلبي واضحُ مِن قِبل مسئوليكَ ضدّ مختارِيكَ؛
فكَمْ مزيد من دمَّاء المسيح، الذي قدم نفسه بلا لوم كما هو يكون، إلى الرب من خلال الروحِ الأبديّ، ستنقّي ضمائرنا مِنْ الأعمالِ الميتةِ كي يكون بإمكاننا أَنْ نعْبدُ الإله الحيّ؟
كَمْ أكثر يَحتاج مسئوليُكَ لفَهْم أنهم برَفْض تدخّلاتِكَ الرحيمة جداً يُصبحونَ متعاونين، دون معْرفُه ذلك، مَع حاكمِ الوحشِ وأتباعِه؟
إلهي، يا كلي الرحمِة، لقد وَجدتَ وسائل تحذرنا جميعاً مِنْ من يُدعي مُتباهياً بأنه هو الإله؛
لكن أنظر الآن، كيف أنهم يثيرون ضدّك ليسكتوا أفواهِ أولئك الذين يُمجّدونَك؛
يا إلهنا وملكنا السماوي، هَبَّ لمعونتنا!
اكشفْ عن نفسك بقوة في أزمنةِ الضِيقِة العظيمِ هذه"
اضطهاد رهيب سَيَوضِعُ حينئذ كمرسوم،
بالرغم من أنه لن تكون هناك كلمة في الشكلِ المكتوبِ في البِداية؛
سيُداس القديسين والنفوس المُختَاَرة بشكل ثابت تحت الأقدام وسيَسْحقونِ،
لكوننا نُظهرُ مخططاتَ قوي الشرِّ من خلال الناطقين بلسانِنا كي نُحذر شعبنا؛
لقد حذّرُناهم مِنْ بِداية ندائِنا الرحيمِ بِأَنَّ قوى الشر التي تَتحدّانا، سَتُخطّطُ لتَغيير الفصولِ والقوانين؛
بعد ذلك سَتَجيءُ أيام لن يكون لعائلتَنا فيها رأي على قوى إبليس وقوى الظلمة هذه،
ومع ذلكْ، سيظلوا غير فاهمين،
حتى عندما سَيَرون السيفَ مرَفوعاً ضدّ الصليبِ؛ سَيُصادرُه حاكم القوى الشريّرةِ مِنْ الأماكنِ العامّةِ،
ومع الوحشِ وكُلّ أتباعه سَيُتابعونَ خطتَهم بعدم تبشير شعبنا،
ومع ذلك، سيظل مسئولينا عميان وسَيُواصلون إهْمال تدخّلاتِنا الرحيمةِ،
صائرين شركاءَ مَع أولئك الذين شَنّوا حرب على الصليبِ،
دون أن يَعْرفُوا ذلك؛
بعد ذلك عندما سَيُدركونَ أنَّهم أخطئوا،
وأنّ مناقشتهم المستمرة بكيفية ضَبْط وإسْكات أنبيائنا كَانَوا يُساعدُون العدو،
سَيَعترفونَ حينئذ "يا رب، لقد أخطأنَا وفعلنا ما هو خطأ، لأننا خُنَّا تعاليمكَ؛
أننا لم نستمع إلى رُسُلِكَ واستخففنَا بهم؛
لقد تَكلّموا باسمِكَ إلى كُلّ شعوب البلدانِ؛
إن العدالةِ المُنجية هي عدالتك؛ لَكنَّنا لم نُنصت. . ."
هذا ما سَنَسْمعه؛
ها أنتم تَروا، مهما كانت طفلتنا تحت الفحص وبرهنت أنها صادقَة، لكونها تحْملُ كُلّ العلامات التي تَحتاجُها والبركاتُ التي تَأتي من فوق، سَيُواصلُ المتآمرون، بغطرسة، مُخططاتهم الشيطانية؛
على كُلّ أمة سَيكونُ هناك حاكم وسَيَستمتعونَ بأَعْمالِهم الشريّرةِ؛
لكننا سَنَضِعُ بجانبِها أمير مِنْ بلاطنا السماوي،
أمير من أعلى طغمة كي يَكُونَ حارسها ليسَاعَدَها علي اكتشافُ الكلماتَ الكاذبة والقلوبَ الفاسَدةَ؛
الأصدقاء والمتمردون والخطاة سَيدعون جميعاً وسيُفضحون وينبوعنا الذهبيِ سَيَصْبُّ في دوائرِهم؛
ونحن، في وسطهم، سَندعو كل واحد مِنْهم باسمِه:
"ها هنا إلهكم، عريسكَم الحقيقي آتياً بقوَّةِ؛ لماذا،
ألَمْ تسْمعْوا أنّ ذراعَي يُخضعُ كُلّ الأشياء المَخْلُوقة لنفسي؟
هَلْ يَجِبُ أَنْ أَحْرمَكم الآن من معانقتِي لكونكم تَذْبحَون جسدَي؟
أَم يجب أن أَحْرمُكم من حبِّي الرحيمِ أَو صلاحي ولا أُوقظَكم مِنْ لامبالاتكم؟
كلا! إن حبّي يُرغمُني أن أنْقذكم أيضاً ولَنْ أَحْرمَكم من معانقتِي ولا من عذوبتي،
لأني إن فعلت، لكنتم تَمُوتون"
حكمتنا الأبديّة والمقدّسة الأحلى مِنْ العسلِ سَتتودّدُ إلى قلوبِهم كي تفيض قلوبهم بعذوبة الحكمةِ وتُعلنُ:
"هناك إله واحد وإيمان واحد وكنيسة واحدة!"
هذه سَتَكُونُ في آذانِنا كترتيلة شجية؛
هذه سَتكُونُ نصرَتنا؛
هذا ما قُلنَاه عندما جمّعنَا قوات السماء الملوكية؛
افرحوا لتَمَركُز أفكارِكَم عليّ وعلى تدخّلاتِي الإلهية,
وأنت يا من تَقُولُ "نحن لَسنا بِحاجةٍ لأَنْ نَرى العجائبَ"، أُقول لك "ضعَ يَدَّكَ على فَمِّكِ ولا تنْظرُ إلى تدخّلِي الرحيمِ كعدوان،
أنى امْنحُ شعبَي النعمةَ كي ينجو من خلال العجائبِ التى أؤديها في عصرِكَم المُظلمِ؛
لذا أفعل الصواب وهو أَنْ تسِيرَ بتواضع مَعي، أنا إلهكَ"
فاسولتي، أعلّمي بأنّ كُلّ شيءِ لهو تحت قضيب مُلكي؛
تعالي وتأمّلي فى عدالتي المُنجية؛
فاسولا: كيف لمَ يصدّقوا لغتَكَ ولا فهموها؟
الرب يسوع: أنهم لم يفَهموا لغةَ العريسَ لأني تَكلّمتُ بتعبيرات روحِي ولَيسَ بتعبيرات الفلسفةِ البشريةِ؛
لذا يا حبيبتي، لَيكن لك الذهنُ الذى لى وسبحيني،
افَرَحي ولا تستمعي لأولئك الذين لم يستجيبوا لترنيمتي, ترنيمة الحبِّ؛
آمني بالكتب المقدّسةِ التي تَقُولُ: "كَمْ هي جميلة أقدامَ المُبشرين بالخيرات . . ."
إن الكتب المقدّسة لا تَكْذبُ أبداً؛
كُوني مُطَعَّمة فيّ. . . .