
01 - 09 - 2014, 05:33 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
من خلال ضعفِكَ, سَأُلّدُ الوحدةَ: 24/4/2000
فاسولا: أرحمِ يا رب هذا الجيلِ الغير مخلصِ الذي أُشكل أنا أيضا جزء منه!
الرب يسوع: استيقظْي يا بُنتي وثِقْي بي؛
ألم أُظهر لك مجدُي وما في مخازنِي للشعبِ الذي أَحبُّه عندما كنت في الأرضِ المقدّسةِ؟
أنصتي، معروف للإنسان أنه لابد مَواصلة النَفْخ فى الأتون كي يُصدر أي حرارةِ،
والشّمس مَعْرُوف أنها تُحرقِ الجبال ثلاثة أضعاف أكثر،
لكن عندما يَنبثق روحَي, الذي هو نارُ نقيةُ، مِنْ فوق، فأنه معْرَوفُ أنه يلتهم ويحرق فى الحال كلّ شيءَ يَلْمسَه،
لأن مَنْ يعُرِفَ أن يقاومَ لهيبَه؟
وهو يُشعل كُلّ يَحبّهم،
يحوّلُهم إلى مشاعل حية كي تَتوهج كلماتهم في ليلِ جيلِكِم المُظلمِ؛
وكشعلة في الظلامِ سَيوهّجونَ كلماتَي؛
أنهم سَيَصْرخونَ "أيتها الخَلْيقة! هلمي لتجدي عريسك مرة أخري!"
أنهم سَيَشعلونَ كلماتَي التي سَتُسقط البِدَعَ وأيّ شئَ فاسد؛
سَيُقاومونِ باسمِي الأسلحةَ المتشعّبةَ؛
لقد نويت فِلاحة هذا المجتمعِ وسأَجْعلُهم يَفْهمونَ بأنّ الأبدية توْجَدُ بكونهم مِن ذات طبيعة قداسة ثالوثنا؛
إن جودنا الملوكي سَيَحفظ مثابرةِ تلك النفوس المُختَاَرةِ؛
على الآن أَنْ أَشتركَ بفرحَي معك؛
آه يا فاسولا، ما لاحظتُه ورَأيته سرني؛
لقد قدّستُه بجود ملوكيِ ومسحته ليتَرَأُّس العِبادَة وكي يعلم بيتِي مراسيمِي وينيرُ الأرضَ التى يَعِيشُ فيها بشريعتي التي تستند على المحبّةِ؛
بالرغم من أنه سيكون هناك أولئك الذين سَيَحشدون القوات ضدّه، إلا أنه هو بنفسه سَيَمْرُّ دون آْذيّ؛
سيكون هناك رجال حسودين سَيُطاردونَه، لَكنِّي سَأكُونُ بجانبِه؛
لقد أنعشتُكم جميعاً، ألم أفعل؟
لقد مَنحتُكم مُساندات خاصّةَ، ألم أفعل؟
آه يا فاسولا، إن طلعتي المقدّسة لَنْ تُنمحي مِنْ قلبِكِ لأني نَقشَها فيك؛
أنى أَتجاوزُ الأرض والسماءَ في الفخامةِ والعظمةِ لذا لا ترَوَّعي أبداً،
حيث أني أَنا الحكمةُ النهائيةُ والتي لا يُسبر غورها،
اعتمدي على حكمتِي وتذكّرَي بأني وَضعتُ بجانبِكَ أكثر مِنْ أمير سماوي ،
ومن خلال ضعفِكَ يا فاسولتي أنا سَأُلّدُ الوحدةَ؛
وأنت يا من تقَرأني، أَقُولُ لك، ظْلُّ مستقيماً في الحكمةِ المقدّسةِ وقائماً،
ستَعمَلُ حينئذ إرادتي؛
سيكون عليك فقط أن تَقُولُ "نعم" وأنا سَأَجْلبُك فوراً في إتحادِ بوحدانيتِنا وأمْلأُك بنوري الذى لا يُدرك حتي أنك سَتَمتلئ بالامتلاءِ المُطلقِ الذي لإلوهية ثالوثنا كي تفَهْم أيضاً أنّ فخامة الوحدةِ سَتَتحقق عندما سَتَحني أنت أيضاً رأسكَ في تواضعِ وحبِّ ومحوِ للذات؛
تَذْكرُ الكتب المقدّسة إن صلاةُ الإنسانِ المتواضعِ تَخترق السحبِ،
بل تخترق أيضاً أبراج الشّريّر المحصَّنة وتُحطّمُ خططه,
إن صلواتَ الإنسانِ المتواضعِ لها أثر مضاعف لمنفعتِي؛
إن سألك الناسِ ثانيةً يا فاسولا: "ماذا يقول الرب في رسائلِه الأخيرة؟" قُولُي لهم:
"إن الرب، إلهي، لا يَقُولُ شيءَ جديدَ،
لذا ظلوا أقويِاء وثابتِين في إيمانِكَم؛
أما بالنسبة لأولئك الذين ما زالوا نائمين،
فيَقُولُ لهم منقذنا، يسوع المسيح
'استيقظْوا مِنْ غيبوبتكم كما يَجِبُ واتركْوا الإثم جانباً'
إن الرب يدَعوكم أيضاً وحتى اليوم أنتم لا تسمعونه؛
أنكم تَرْفضُون قداسةَ ثالوثه وتَرْفضُون من يَمْنحُكم روحَه القدوس؛
إن كنتم تنتمون إلى النور فأنتم تنتمون إذن إلى النهار
وفي النهار يَجِبُ أَنْ تَظْلَّوا مستيقظين؛
لكن إن كنتم تسْألون اليوم 'ماذا يقول الرب في رسالتِه الآخرِ؟'
فذلك لأنكم مازِلتَم عير متجذّرين في من خَلقَكم
وما زِلتَم لا تفَهمونه؛
أنكم لَيْسَ لديكم فَهْم عن إلهكَم؛
آه لو عَرفتَم أي سحرَ يَكْمنُ في حبِّه!
وأي كنوزَ فاتنة تَكْمنُ في قلبِه القدّوسِ!
لقد دعاكم، منذ مولدكم، فإلى أي مدى ستضلون؟
ألا تعرفون أنّكم ستَجِدُون أسفل عينِيه سلاماً حقيقياً؟
لذا لا تَيْئسُ يا من تُقيمُ في الصحراءِ،
إنّ مُحب البشر،
الرب إلهنا وإله الجميع،
بقربك الآن لإحْضارك ولحمّلُك نحو بيتِه وإلى غرفته الخاصّة
حيث سَيَخْتمُ قلبَكَ بقُبَلاته الإلهية؛
حينئذ، سَيدْعوك كُلّ من سيَراك 'خْطُيبة قدّوسِ القديسين'
الذي تأتي منه كل سلطة مُعطاة؛
وأما بالنسبة لرفاقك المُقربين،
فأنهم سَيَسألون أنفسهم عند رُؤيتك آتياً مِنْ الصحراءِ:
"مَنْ هذا الآتي مِنْ الصحراءِ مُتّكئاً على عمود من البُخورِ النقيِ الذي تنتشر رائحته علينا وفي النسيمِ؟"
حينئذ, سَتُجيبُ متوهجاً بالحبِّ النقيِ:
"كالقرفةِ, قد أثمرتُ بالروحِ القدس برائحة كرائحة المرّ المُختار،
لقد نَشَرت عبيراً به ومن خلاله؛
لقد تعظّمتُ بمحبةِ خالقِي الإلهي!"
"لكن مَنْ هو الذي تَستندُ عليه؟"
"هو؟ أنه الألف والياء،
أنه مُحب البشر الذي يَجتذبُ كُلّ إنسان لنفسه كي يتّبعه؛
ألا تَروا؟
لقد كُنْتُ بلا قيمة عندما عَرفتموني ذات يوم،
مثل أبائنا في الصحراءِ،
ومثلهم كُنْتُ أَتْبعُ العبثَ صائراً بنفسي عديم الفائدة؛
الآن، الينبوع بنفسه افتقّدَني وأزهرَني؛
لقد عطرني وزَيّنَ نفسي بإكليل الجردينيا؛
لقد باركَ نفسي باسمِه المُثلث القدّاسِة،
والآن، بإمكاني أنا أيضاً أنْ أَقُولَ:
'أنا لدي فَهْم الرب، الذي يُشبه حبّه وميض النارِ؛
أَنا الآن طفل الرب،
أَنا في طريقِي لأن أؤلّهُ لكوني قَبلَت أبونا وصنعت سلاماً مَعه. . . .
آه، كَمْ أنا فرح! لأني لَيْسَ لِي حواجز مع خالقِي الآن؛
لا، لا شيء بالمرة، لا حواجز بعد الآن !" لِذلك حتى أعظم الأردياء سَيكونُ له افتقاد إلهي، لأن عودتِي وشيكةُ؛
أنا سَأَفتقّدُ حتي الذين لَم يعتادوا أعمالِي الإلهية؛
أنهم في عدمِهم لم يكتسبوا شئ ولَيْسَ عندهم معرفةُ عنّي،
ولا عَرفوا أبداً أنه أَنا من هو أنا سيدُهم وإلههم . . . .
في أيامِكَم عندما يُستنشق الشرِّ والفجورِ يومياً من قبل هذا الجيلِ،
يُرغمُني حبّي العظيم أن أنحِني لأسفل مِنْ عرشِي وافْتحُ مدَّخرات النِعَمِ في السماء كي اسُكْبها دون استحقاق على هذا الجيلِ وأنقذه؛
بإمكانكم أن تَدْعونها فترة النِعَمِ الغير محدودةِ؛
أَنا، من يُرسلُ لكم الروحَ القدس بغاية السخاء،
وأنا لا أَفعْلُ هذا بسبب استحقاقاتِكَم، بل أَفعْلُه بسبب التنازلِ الفائق الوصفِ لحبِّي؛
أنا سَأَستمرُّ فى الفَيَضَ عليك أيها الجيل في تشوشكم بنِعَمِ غيرِ مُسْتَحْقّةِ،
سأظل أغمرُكم كي أقيمكم جميعاً في مثل هذا العظمة كي عندما تحين لحظةَ تقديمكم إلى الأبِّ، سَتَبْدو نفوسكم كوميض الذهبَ،
لأنني سأكون كْسوتكم بذاتي .
أنصتي لما يَجِبُ أَنْ يَقُولَه ملاكك الحارس دانيال كشاهد:
"في حالتكم الدنيويةِ أنتم لَنْ تُمثلوا أمام عرشِ الرب،
لا أحد أُستقبل في تلك الحالة،
لَكنَّكم سَتَمثلون أمام الرب، كي تدُخُلوا السماءِ،
فقط عندما سيكون المسيح هو كسائَكَم؛
حينئذ فقط سَيُميّزُكم الرب. . . ." نعم، لهذا أنا سَأَستمرُّ فى إعْطاء نفسي لكم بلا توقف،
سأظل أعطيكم المزيد مِنْ نفسي ومُظهراً نفسي لكم بقوة وبنعمة أثناء اَفتقاّدُكم،
مُزيّناً هكذا نفوسكم بعظمة وبسخاء؛
أنا سَأَكُونُ، في نفس الوقت، زينتكم،
مُزيّنُكم كعروس مُزَيَّنةُ لعرسها بالنعمةِ الإلهية والفضيلةِ بينما سيشدو فَمِّي لكم بالتعاليم بالأشعارِ،
سأكسوكم بالحكمةِ وبمعرفةِ نفسي،
إكراماً لنا في قداسةِ ثالوثنا؛
الملك، في رقتِه سَيُشبعُ نفوسكم ليرَفْعكم مِنْ سجنِ أجسادكم ويدْخلُكم في نوري المهيبِ,
نوراً أسطع مِنْ سطوع الشمسِ عشرات آلاف المرات؛
اُقتربوا مني إذن يا من توَدّون أَنْ تُؤلّهَوا وادخلوا فرحِ قداسةِ ثالوثنا كي تصبحَوا، في إتحادِنا الإلهي، آلهة بالمشاركةِ. . . .
وأنت، يا من في ضعفِكَ الفائق الوصفِ, تَجْعلين قلبَي يَرْغبُك أكثر،
فاسولتي، أنى أَقُولُ لك:
كُوني واحد مَعي،
دعي يدي الواقية ترشدَك,
دعيني أَكُونُ فرحتك الوحيدةَ دائماً،
إشراق الشمس لنفسك،
الطريق المُشرق لحياتِكَ،
المُنير لقراراتِكَ؛
إن عيناي عليك،
بإمكانك أَنْ تَقُولَي، مُثَبّتَة عليك؛
تذكّرْي يا حبيبتي,
عندما تعطشين، تعالي إلي يا صغيرتي،
تعالي إلى عريسكَ،
سَيكون عِنْدي دائماً شراب لأعْطيه لك؛
لا تستمعْي للكلام الفارغ، ولا لألسنةِ الأفاعي؛
إن الروح القدس قد وسمك بختمِه المقدّسِ وصادقَك،
لقد وسمك كخاصتنا؛
تعالي وتمتّعي بفترة راحةِ فينا؛
وإن سْألُك عابر سبيل "أين ستكون راحتكَ؟ "
أجيبيه وقولي "ستكون راحتي في قلبِ يسوع المسيح، الأقربُ إلى قلبِ الأبَ"
|